ولي العهد يزور شركة "بي دبليو سي- الشرق الأوسط" في عمان مديرية شباب محافظة إربد تحتفي باليوم الوطني للعلم الأردني .. صور الأميرة بسمة بنت طلال تؤكد أهمية التصدي لظاهرة تسول الأطفال ومعالجة أسبابها الغذاء والدواء: 9632 جولة تفتيشية خلال شهر رمضان رئيس النواب وآل الشيخ : علاقات الأردن والسعودية قوية ومواقفنا راسخة في الدفاع عن فلسطين بحث التعاون بين مؤسسة المتقاعدين العسكريين وشركة زين البريد يطلق طابع " الأردن يدخل العصر النووي" جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تحقق ترتيبا عالميا متقدما ضمن علم الحاسوب "التعليم العالي": فتح آفاق جديدة أمام الجامعات واستقطاب الطلبة الدوليين "اليرموك" و"محامون بلا حدود" توقعان مذكرة تفاهم للتدريب والتوعية بمجال حقوق الإنسان رئيس جامعة جدارا وعميد كلية الآداب واللغات يشاركان بحضور فعاليات المؤتمر الدولي الثالث: " رؤى مستقبلية في التعليم والموارد البشرية" المبيضين: استقرار الأردن وأمنه معيار مقدس يعلو على جميع المعايير السفيرة التونسية تزور بلدية اربد الكبرى التربية تحتفل بيوم العلم الأردني الصفدي وفارهيلي يؤكدان الشراكة الأردنية الأوروبية

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 06/05/2021 2:28:51 PM
الزميل معين المراشده يكتب: اما آن للنخب ان تفيق وتنتصر للوطن..!
الزميل معين المراشده يكتب: اما آن للنخب ان تفيق وتنتصر للوطن..!
الزميل معين المراشده

معين المراشده   * - 

في ظل ما حدث على الساحة الاردنية خلال الأسابيع الماضية علينا أن نعترف أن ماحدث كان مؤلما ومؤرقا ودق ناقوسا ينبهنا اننا دخلنا مرحلة فيها من الخطر الحقيقي على وطننا وانفسنا ... 

وازاء هذا كله مازالت الساحة الاردنية خالية من الفعل النموذجي لحل الخلافات وتقريب وجهات النظر بين فرقاء العمل السياسي... والسبب كما يبدو لي أن النخب السياسية والعشائرية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والفكرية والثقافية والاعلامية في ساحتنا الاردنية لم تحتفظ لنفسها بقدر من الموضوعية في طرح الحقائق على الناس ...ولم تتمكن من لعب دور الإصلاح الاجتماعي والسياسي ...

فالنخب إما منحازة كليةً لأطراف اللعبة السياسية والاجتماعية سواء بقناعة أو بدونها ...وأما أنها انزوت بعيداً وحشرت نفسها في ركن قصي وفضلت عدم المشاركة في شئون الحياة العامة ...وفي كلتا الحالتين فإنها تمارس دوراً سلبياً وليس الدور التنويري الذي ينبغي أن تقوم به للإسهام في معالجة قضايا المجتمع وإيجاد الحلول المناسبة لها.

إن النخب في المجتمعات وخاصة النخب السياسية هي بمثابة المسرحيات الاجتماعية التي تمتلك رؤية مستنيرة وقدرة على الحركة وقول الحقيقة ....وهذه النخب وحتى إن كانت لها انتماءات حزبية إلا أن الانتماء الأكبر يبقى لديها للوطن و هو الطاغي والمهيمن على أقوالها وأفعالها لأن الصالح العام هو الغاية المطلقة لدىها... أما الحزبية فليست إلا وسيلة لتحقيق الغاية العظمى لديها وهي الوصول الى الحكم ...

ولكن ما الذي حدث للنخب في الاردن.؟ وهل هذه النخب تقوم بدورها الوطني كما ينبغي ؟ أم أن الانتماء الحزبي المقيت قد غلب عليها وحول مقاصدها العامة إلى المقاصد الخاصة؟ ولا أتسرع في الاجابة على هذه التساؤلات لأن التسرع في ذلك يقود إلى الخطأ ولا نريد تكرار الاخطاء ولذلك اضع علامات الاستفهام هذه أمام النخب خاصة السياسية منها والفاعلة في ساحة الفعل السياسي الوطني لدراسة الإجابة وتمحيص الموضوع ومراجعة  النفس من أجل مصالح البلاد والعباد والقيام بالدور الوطني الذي ينبغي القيام به ...

وليس من العيب الاعتراف بالخطأ ولكن العيب كل العيب الاستمرار في فعل الخطأ ...ونأمل منهم المراجعة الموضوعية. لما فيه خير الوطن ومصلحته.. ونختم ونقول لتلك النخب ..اما آن لكم بعد كل هذه الاحداث ان تفيقوا وتتوحدوا وتقولوا كلمة حق بحق الوطن.

* ناشر ورئيس هيئة تحرير وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني