جامعة جدارا تؤكد وقوفها إلى جانب رئيس هيئة مديريها المراشده .. بيان
الرقيب الدولي -
في ظل ما تشهده الساحة من حملات مغرضة وممنهجة، تستهدف النيل من رموز الوطن ورجالاته المخلصين، وتشويه صورة أصحاب الأيادي البيضاء الذين نذروا أنفسهم ووقتهم لخدمة التعليم وبناء الإنسان، فإن جامعة جدارا تؤكد وقوفها الثابت إلى جانب رئيس هيئة مديريها، رجل الأعمال الوطني الدكتور شكري المراشدة، وتود توضيح ما يلي للرأي العام:
رفض الحملات المسيئة:
إن الجامعة، بكل مكوناتها، ترفض رفضًا قاطعًا تلك الحملات الرخيصة التي يسوقها أصحاب الأجندات الفارغة، والتي لا تقوم على حقائق، بل على حقد دفين وحسدٍ أعمى تجاه النجاح والتميز.
فالدكتور المراشدة قامة وطنية راسخة، لا تنال منها الألسن الحاقدة ولا الأقلام المأجورة، وسيبقى اسمه شاهدًا على العطاء والنزاهة والإنجاز.
التزامه الأصيل بدعم الطلبة ومساندتهم:
إن رئيس هيئة المديرين يلتقي طلبة الجامعة بنفسه، يتلمّس احتياجاتهم، ويقف على همومهم، ويذلل أمامهم الصعوبات، في صورة نادرة من التواضع والمسؤولية.
وهو يقدّم دعمه المادي والمعنوي بسخاء، مؤمنًا أن رسالة التعليم أسمى من أن تعيقها ضائقة مالية أو ظرف قاسٍ.
مساندته المالية للمتعثرين:
لقد جُبل الدكتور المراشدة على الإيثار والعطاء، فكان يسدّد من ماله الخاص رسوم الطلبة المتعثرين، إيمانًا منه بأن الاستثمار الحقيقي هو في العقل الأردني الطموح، لا في الأرقام ولا في الأرباح.
العدالة في السياسات الأكاديمية:
تؤكد الجامعة أن الغرامات المالية المطبقة هي إجراءات أكاديمية تنظيمية معتمدة من مجلس الأمناء، هدفها ضبط المسار الأكاديمي لا التضييق على الطلبة. وقد حرص الدكتور المراشدة على أن تُراعى فيها الحالات الخاصة، فكان الدعم الاستثنائي ديدنه الدائم.
إسهاماته الخيرية والمجتمعية:
أقام الدكتور المراشدة صندوقًا خيريًا باسم والده الراحل، يُصرف ريعه لدعم الطلبة المحتاجين وفق دراسة دقيقة لأوضاعهم.
كما تشمل مبادراته الإنسانية مساعدة الأرامل والأسر العفيفة والطلبة ذوي الدخل المحدود، لتظل جدارا منارة للخير ومظلة للعطاء.
فرص العمل ودعم الشباب:
امتدت أياديه البيضاء لتشمل توفير فرص عمل داخل الجامعة وخارجها لأبناء المجتمع المحلي، مؤمنًا بأن الشباب هم عماد النهضة وركيزة الوطن.
وبفضل مبادراته، فتحت الجامعة أبوابها لمئات الخريجين للاستمرار في مسيرتهم المهنية بشرفٍ واقتدار.
إنجازات أكاديمية شاهدة:
ما تحقق في جامعة جدارا من نهضةٍ في البرامج الأكاديمية والبنى التحتية، لم يكن صدفة، بل ثمرة رؤية قيادية حصيفة ودعم متواصل من رئيس هيئة المديرين، الذي جعل من الجامعة صرحًا أكاديميًا رائدًا في شمال المملكة، يُضاهي في تطوره أرقى الجامعات العربية.
استهداف مقصود وتميّز لا يُخفى:
إن ما تتعرض له الجامعة من تشويه مقصود ما هو إلا ضريبة التميّز والنجاح، فكل صرحٍ يعلو تُرمى نوافذه بالحجارة.
أما جدارا، فتبقى ثابتةً في مبدئها، راسخةً في رسالتها، ماضيةً في عطائها، لا تُثنيها الشائعات ولا تُربكها المهاترات.
وإننا إذ نؤكد ثقتنا المطلقة برئيس هيئة مديري شركة جدارا الدكتور شكري المراشدة، نعلن أن أعماله الخيرية وإنجازاته الماثلة للعيان هي خير رد على كل حاقدٍ ومغرض، وأن التاريخ لا يكتب إلا بالعمل الصادق والعطاء النبيل.
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة، ممثلةً بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وسدد خطاهم لما فيه خير الوطن ورفعة أبنائه.
صادر عن
رئاسة جامعة جدارا