المراشده يكتب: الأردن... الثبات في زمن التحديات وقيادة تحمل راية الحق الزبون يكتب: الأردن الصامد وقائد الأمة في مواجهة المخاطر العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، منارة عطاء ورحمة عمقها رسالة هاشمية قائمة على صوت الحق والعدالة اتفاقية تعاون بين جامعة جدارا وشركة لافانت للمنتجات الغذائية لتدريب طلبة كلية العلوم التربوية جامعة جدارا توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التعليم الصحي النفسي مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي آل الخضري جامعة جدارا تبحث آليات تطوير الأداء الأكاديمي والإداري في اجتماع مساعدي الجودة رئيس جامعة جدارا يحضر الاجتماع الأول لعميد كلية الصيدلة مع أعضاء الهيئة التدريسية جامعة جدارا توقّع اتفاقية لاستخدام نظام إلكتروني جديد مع شركة المتحالفون لإدارة مرافق الحاسوب "الرقيب الدولي" تهنئ المقدم ناصر الطوالبه بحصوله على الماجستير العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ثابت على نهجه الإنساني والوطني وصوت حق في المحافل الدولية تنفيذا للتوجيهات الملكية العيسوي يطمئن على صحة البطل العالمي الجنيدي والمواطن الفريحات مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي الشخاترة وأبو وندي العيسوي يلتقي فعاليات شعبية ومجتمعية نسائية على رصيف الحضارة..

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 30/09/2025 9:49:51 AM
الزميل مُعين المراشده يكتب: الكلاب الضالة.. ظاهرة تؤرّق الأردنيين وتبحث عن حلول
الزميل مُعين المراشده يكتب: الكلاب الضالة.. ظاهرة تؤرّق الأردنيين وتبحث عن حلول
الزميل مُعين المراشده - أرشيفية


كتب: مُعين المراشده * -
باتت مشكلة الكلاب الضالة في مختلف محافظات المملكة هاجسًا يوميًا للمواطنين، بعدما تحولت من مجرد مشاهد عابرة في أطراف المدن والقرى إلى خطر مباشر يهدد الأطفال والمارة، ويزرع الخوف في نفوس الأهالي.

في كل يوم تقريبًا، تتناقل وسائل الإعلام ومواقع التواصل قصصًا عن مطاردات أو حالات عقر، وبعضها يصل إلى إصابات خطيرة تستدعي العلاج بالمطاعيم أو الرقود في المستشفيات. هذا الواقع جعل المواطنين يتساءلون... هل فعلاً عجزت البلديات ووزارة الإدارة المحلية والحكام الإداريون عن وضع حد لهذه الظاهرة التي تتفاقم عامًا بعد عام. 

ورغم أن الحكومات المتعاقبة تحدثت مرارًا عن خطط لمعالجة المشكلة، سواء عبر مراكز إيواء أو برامج للتطعيم والتعقيم أو حملات للحد من تكاثر الكلاب، إلا أن المشهد على الأرض لا يزال يزداد سوءًا.
الكلاب تتجول في الأحياء السكنية، أمام المدارس، وبالقرب من الحدائق والمرافق العامة، دون أي تدخل ملموس يبدّد مخاوف الناس.

الخبراء يرون أن غياب التنسيق الحقيقي بين الجهات المعنية، وضعف الإمكانات المخصصة، وعدم تبني إستراتيجية شاملة ومستدامة، كلها أسباب أسهمت في تفاقم الأزمة. فبينما تركز بعض البلديات على الحلول الآنية عبر حملات محدودة، تبقى المعالجة الجذرية غائبة، وهو ما يجعل الظاهرة تتجدد وتتمدّد باستمرار.

من حق المواطنين أن يعيشوا بأمان في شوارعهم وأحيائهم، وأن يرسلوا أبناءهم إلى مدارسهم دون خوف من مطاردة قطيع كلاب ضالة. ومن واجب الجهات الرسمية أن تتحرك بجدية، بعيدًا عن الحلول الترقيعية، عبر خطة وطنية واضحة تتضمن إنشاء مراكز متخصصة لإيواء الكلاب الضالة وتنفيذ برامج التعقيم والتطعيم وفق معايير علمية وتوعية المجتمع بكيفية التعامل مع هذه الظاهرة وإشراك جمعيات الرفق بالحيوان في الحلول بدلًا من الاكتفاء بالترحيل أو القتل العشوائي.


في النهاية، يظل السؤال مطروحًا بقوة.. هل ننتظر وقوع مزيد من الحوادث حتى ندرك أن الكلاب الضالة لم تعد مجرد ظاهرة جانبية، بل قضية أمن مجتمعي وصحي تستحق التحرك العاجل. 

* ناشر ورئيس هيئة تحرير وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني