المراشده يكتب: الأردن... الثبات في زمن التحديات وقيادة تحمل راية الحق الزبون يكتب: الأردن الصامد وقائد الأمة في مواجهة المخاطر العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، منارة عطاء ورحمة عمقها رسالة هاشمية قائمة على صوت الحق والعدالة اتفاقية تعاون بين جامعة جدارا وشركة لافانت للمنتجات الغذائية لتدريب طلبة كلية العلوم التربوية جامعة جدارا توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التعليم الصحي النفسي مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي آل الخضري جامعة جدارا تبحث آليات تطوير الأداء الأكاديمي والإداري في اجتماع مساعدي الجودة رئيس جامعة جدارا يحضر الاجتماع الأول لعميد كلية الصيدلة مع أعضاء الهيئة التدريسية جامعة جدارا توقّع اتفاقية لاستخدام نظام إلكتروني جديد مع شركة المتحالفون لإدارة مرافق الحاسوب "الرقيب الدولي" تهنئ المقدم ناصر الطوالبه بحصوله على الماجستير العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ثابت على نهجه الإنساني والوطني وصوت حق في المحافل الدولية تنفيذا للتوجيهات الملكية العيسوي يطمئن على صحة البطل العالمي الجنيدي والمواطن الفريحات مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي الشخاترة وأبو وندي العيسوي يلتقي فعاليات شعبية ومجتمعية نسائية على رصيف الحضارة..

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 14/10/2025 9:07:05 AM
الزبون يكتب: الأردن الصامد وقائد الأمة في مواجهة المخاطر
الزبون يكتب: الأردن الصامد وقائد الأمة في مواجهة المخاطر


بقلم: رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتور حابس الزبون

في قلب عاصفة التحديات التي تهب على الأمة العربية، يقف قائد حكيم وشجاع، صامدًا كالصخرة في وجه كل مؤامرة تهدد حقوق شعبه وأمتِه، إنه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي جسّد بعزيمته وموقفه الثابت صورة الأردن الحصن المنيع، درعًا للأمة، وقلعةً لا تلين أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية. منذ الإعلان عن ما عُرف بـ"صفقة القرن"، كان موقف جلالته حازمًا وصارمًا، رافضًا أي مساس بالقدس أو الشرعية الفلسطينية، مؤكدًا أن السلام العادل لا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

لم يقتصر حرص جلالته على الجانب السياسي فحسب، بل تعداه إلى البعد الإنساني، فكان الأردن شريان حياة لغزة المحاصرة، حيث تدفقت عبر معبر الكرامة القوافل المحمّلة بالغذاء والدواء، وأرسلت القوات المسلحة الأردنية مستشفيات ميدانية متكاملة، لتقديم آلاف الخدمات الطبية العاجلة، مجسدةً التضحية الأردنية وأخوة الشعبين. وفي وجه محاولات التهجير القسري، رفع جلالته هذا الملف إلى مصاف الخطوط الحمراء، مؤكّدًا أن الأردن وطن نهائي لأي شعب عربي، وأن أي تهديد للأمن القومي العربي مرفوض بكل قوة.

لقد أثبت جلالة الملك عبد الله الثاني أن دوره لا يقتصر على المراقبة أو التصريحات السياسية، بل يشكل الركيزة التي تستند إليها الأمة في صمودها وصوت الحق الذي يصدح في كل المحافل الدولية. برؤيته الثاقبة، ودبلوماسيته الفاعلة، وبإرادته الصلبة، يبقى الأردن قيادةً وشعبًا، درع الأمة وقلبها النابض بالعروبة والإسلام، صامدًا في وجه كل من يحاول المساس بثوابته الوطنية وقضاياها المصيرية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني