الجيش في وجدان الملك .. وحاضر في صلب خطابه الأممي
كتب: د. زيد مُعين المراشده -
شيء عظيم استوقفني في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم حين قال: "أنني فخور للغاية بالأردنيين، من منتسبي ومنتسبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي الذين يقودون هذه الجهود التي تشمل القوافل البرية، وطواقم الطائرات، والأطباء، والممرضين، والطواقم الطبية المتنقلة الذين يعملون، حتى تحت النيران، لتوفير الإغاثة لأهالي القطاع".
حقيقة ليس غريبا أن يتحدث القائد عن مواقف جيشه ، لكن أن تكون "الكرامة والمسؤولية والإنسانية" حاضرة بعمق في قلبه إلى هذا الحد ، يجعلنا نزداد فخرا بانتمائنا لوطننا ولجيشنا ومليكنا .
حديث جلالته كان من قلب جندي يعلم تماما ماذا يعني أن تفتح أبواب طائرة تحت القصف .. وأن تمد يدك لأخيك الجريح في أصعب الظروف والمحن .
نُدرك تمامًا أن الثقة الملكية هي وسام شرف على صدور كل من يرتدي هذا الزي.
جنودنا البواسل من قواتنا المسلحة .. أنتم حماة الدار .. أنتم ضمير الوطن حين يحتاجه الأشقاء .. أنتم الوجوه التي يراها الملهوف أولا، والقلوب التي لا تعرف إلا العطاء .. لكم التحية .. ولكم الدعاء الصادق .. ولكم الفخر من قائد لا ينسى جنوده .