"الرقيب الدولي" تهنئ العميد الركن المتقاعد محمد عايد أبو عواد بمناسبة زفاف نجله "زيد" شاهد بالصور .. أفراح آل ابو عواد : زفاف الشاب زيد محمد عايد ابو عواد إعادة ضبط المصنع الشيخ فيصل الحمود للأردنيين: ستبقون في القلب كما كنتم دائماً أهل الوفاء والكرم العين الحمود يكتب: خطاب العرش خطابٌ للتاريخ شكري المراشدة… رجل العطاء والوفاء د. مُعين الشناق يكتب: العنف الجامعي... ناقوس خطر يستدعي الوعي والحزم كلية القانون في جامعة جدارا تؤكد دعمها الكامل للدكتور شكري المراشده وتدين حملات التشويه .. بيان منح الدكتور شكري المراشده شهادة الدكتوراه الفخرية خلال المؤتمر الدولي بإسطنبول .. صور المراشده يستعرض في لقاء صحفي من اسطنبول عن إنجازات جامعة جدارا .. صور بالصور .. المراشده يمثل جامعة جدارا في مؤتمر "الدراسات الإسلامية والتكامل المعرفي" بإسطنبول شاهد بالصور .. رئيس جامعة جدارا يلتقي بأعضاء الهيئة التدريسية بين الافتراء والحقيقة.. هذا هو الدكتور شكري المراشده الذي نعرفه جامعة جدارا تؤكد وقوفها إلى جانب رئيس هيئة مديريها المراشده .. بيان جامعة جدارا… قصة نجاح أردنية تُروى بفخر تحت قيادة الدكتور شكري المراشده

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/09/2024 3:41:44 PM
الزميل باسم سكجها يكتب: الانتخابات والفوضى الخلاّقة المنظمة والحُكم الحكيم!
الزميل باسم سكجها يكتب: الانتخابات والفوضى الخلاّقة المنظمة والحُكم الحكيم!


الرقيب الدولي - 

تُذكّرني هذه الأجواء بما جرى في العام ١٩٨٩، فالمجهول هو العنوان المفتوح، وللتذكير فما جرى في تلك الانتخابات أنّ الأحزاب التي كنّا نظنّها قوية راسخة في تاريخنا السياسي، مثل الشيوعي والبعثي، شهدت خسارات تاريخية!

الكلّ يعرف الأسماء، واحتراماً لذكراها لن نعدّدها، وبالطبع فقد كانت المفاجأة بالفوز الأكبر لحركة الاخوان المسلمين، دون الاعلان المباشر عن انتمائهم التنظيمي، ولكنّ شيخاً اسمه عبد المنعم ابو زنط حصل على أعلى الأصوات على مستوى المملكة، رحمه الله.

كان الشيخ مجهولاً لدى الغالبية الغالبة من الأردنيين، وحتّى صورته لم يعرفوها، ولكنّ الفوز المحقّق أتى، وصار نائباً مشهوداً له بجرأته وتفرّده، ولكنّه في آخر عمره انفصل عن حركته التاريخية، وتلك قصّة أخرى!

في تلك الانتخابات لم نكن وصلنا إلى قانون الصوت الواحد، سيئ الصيت والسمعة، لأنّ مفاصل الدولة أرادت أن تختبر المجتمع، لتعرف توجّهات الناس السياسية والاجتماعية، وهكذا فاز الاخوان المسلمون، ووصلوا إلى رئاسة مجلس النواب، وصار منهم وزراء، بل ومنح جلالة الراحل الحسين الاستاذ الراحل عبد اللطيف عربيات لقب معالي!

أقول إنّ الانتخابات التي ستجري اليوم تذكّرني بتلك الأجواء، حيث المجهول الذي يمكن إعتباره فوضى منظمّة، فلا أحد سيأخذ الاغلبية، ولكنّ المعلوم أنّ هناك حركة ستحصل على الأكثر، والمفاجأة "المتوقعة" أنّه سيكون لها منافسون!

ما يسمّيه الكثيرون بالدولة الأردنية العميقة، نسمّيه نحن بالدولة الأردنية الواعية، التي تختبر مجتمعها، وتتصرّف على أساس النتائج، فالحُكم الحكيم يستند في سياساته إلى توجّهات الناس، وله اعتباراته في مطلق الأحوال.

أقول، أيضاً، كما قال امرؤ القيس:"اليوم خمر وغداً أمر"، ويبقى أنّه مهما كانت النتائج، فهي "فوضى خلاقة ومنظمة"، وللحديث بقية
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني