إربد بين أيدي عماد العزام.. فابدأوا من حيث أوجعنا الإهمال الذكرى الـ 34 لوفاة الشيخ صادق محيلان المراشده: رجل من طينة الأبطال ورمز من رموز الوفاء للأمة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشائر آل عباسي العيسوي يلتقي وفدين من نادي الشبيبة المسيحي وأبناء قبيلة الحويطات/العمران مشاركة عزاء بوفاة الحاجة فخرية سعيد صالح الطراونة أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور ماجد العدوان بمناسبة تخرج نجله محمد ماجد العدوان من الجامعة الأردنية عماد العزام: من الرؤية إلى التطبيق .. قائد بلدي ونموذج ريادي "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور شكري المراشده بمناسبة عيد ميلاده الـ71 مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشائر الزبيدي والعرموطي وحدادين والعبداللات العمرو "جوهرة الشرق"... أبناء المرحوم صبحي أمين يرفعون راية الأردن في سماء الاستثمار العالمي .. صور مشاركة عزاء بوفاة الحاجة فاطمة محمد مصطفى بني عواد (أم فايق) العيسوي يلتقي وفدًا من عشائر الدعجة في الديوان الملكي أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ راشد علي فريحات بمناسبة تخرجه وحصوله على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام الرقمي الطبيب الطراونة يحذر السجائر الإلكترونية.. سم قاتل بنكهة خادعة في ذكرى رحيله: ذوقان الهنداوي... أحد رجالات وصفي وأعمدة الدولة الأردنية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/09/2024 3:41:44 PM
الزميل باسم سكجها يكتب: الانتخابات والفوضى الخلاّقة المنظمة والحُكم الحكيم!
الزميل باسم سكجها يكتب: الانتخابات والفوضى الخلاّقة المنظمة والحُكم الحكيم!


الرقيب الدولي - 

تُذكّرني هذه الأجواء بما جرى في العام ١٩٨٩، فالمجهول هو العنوان المفتوح، وللتذكير فما جرى في تلك الانتخابات أنّ الأحزاب التي كنّا نظنّها قوية راسخة في تاريخنا السياسي، مثل الشيوعي والبعثي، شهدت خسارات تاريخية!

الكلّ يعرف الأسماء، واحتراماً لذكراها لن نعدّدها، وبالطبع فقد كانت المفاجأة بالفوز الأكبر لحركة الاخوان المسلمين، دون الاعلان المباشر عن انتمائهم التنظيمي، ولكنّ شيخاً اسمه عبد المنعم ابو زنط حصل على أعلى الأصوات على مستوى المملكة، رحمه الله.

كان الشيخ مجهولاً لدى الغالبية الغالبة من الأردنيين، وحتّى صورته لم يعرفوها، ولكنّ الفوز المحقّق أتى، وصار نائباً مشهوداً له بجرأته وتفرّده، ولكنّه في آخر عمره انفصل عن حركته التاريخية، وتلك قصّة أخرى!

في تلك الانتخابات لم نكن وصلنا إلى قانون الصوت الواحد، سيئ الصيت والسمعة، لأنّ مفاصل الدولة أرادت أن تختبر المجتمع، لتعرف توجّهات الناس السياسية والاجتماعية، وهكذا فاز الاخوان المسلمون، ووصلوا إلى رئاسة مجلس النواب، وصار منهم وزراء، بل ومنح جلالة الراحل الحسين الاستاذ الراحل عبد اللطيف عربيات لقب معالي!

أقول إنّ الانتخابات التي ستجري اليوم تذكّرني بتلك الأجواء، حيث المجهول الذي يمكن إعتباره فوضى منظمّة، فلا أحد سيأخذ الاغلبية، ولكنّ المعلوم أنّ هناك حركة ستحصل على الأكثر، والمفاجأة "المتوقعة" أنّه سيكون لها منافسون!

ما يسمّيه الكثيرون بالدولة الأردنية العميقة، نسمّيه نحن بالدولة الأردنية الواعية، التي تختبر مجتمعها، وتتصرّف على أساس النتائج، فالحُكم الحكيم يستند في سياساته إلى توجّهات الناس، وله اعتباراته في مطلق الأحوال.

أقول، أيضاً، كما قال امرؤ القيس:"اليوم خمر وغداً أمر"، ويبقى أنّه مهما كانت النتائج، فهي "فوضى خلاقة ومنظمة"، وللحديث بقية
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني