مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشائر الشراري والعمرو والحباشنة الروابدة: الأردن اختار التميز وحقق الإنجاز وكان المجال التربوي ميدانه الأول جامعة جدارا تحتضن جلسة حوارية حول الثقة بالنفس والقيادة ضمن مبادرة "أنت الأساس" وزير الشباب يتفقد عدداً من المرافق الشبابية والرياضية في محافظة إربد رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء عشائر سحاب جامعة جدارا تنظم ملتقى علمي حول الأمن السيبراني وتأثيره على سيادة الدول جامعة جدارا ووزارة التنمية الاجتماعية توقعان إتفاقية تعاون في مجال التدريب الميداني الشطناوي ترعى انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الثاني لإقليم الشمال أبناء عشائر المقابلة وسما الروسان الكنانية يرفعون وثيقة تأييد ودعم للملك وزير المياه والري يستعرض مع السفير الهولندي لدى المملكة التحديات المائية كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة إربد الأهلية تُسجّل مشاركة مُتميزة في المؤتمر العلمي الدولي الثاني لصعوبات التعلم وفد من جامعة إربد الأهلية يُشارك في مؤتمر بجامعة جرش مجلس محافظة إربد يُعلن عن تقديم نصف مليون دينار كدعمٍ لجامعة اليرموك لتعزيز مسيرتها العلمية والأكاديمية "اليرموك" تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة.. وتؤكد أن الصحافة رسالة سامية هدفها الحقيقة وخدمة المجتمع وفد من معهد الأعمال الإسباني يزور "اليرموك" لبحث التعاون وتنظيم مسابقة طلابية في المدرسة النموذجية

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 28/09/2023 1:31:53 PM
تعرف أكثر على رواية تفوحُ نارديناً للزميلة الصحافية والكاتبة رلى السماعين
تعرف أكثر على رواية تفوحُ نارديناً للزميلة الصحافية والكاتبة رلى السماعين
غلاف الرواية


الرقيب الدولي -

اشهرت السماعين روايتها الاولى تفوحُ نارديناً التي تحمل افكاراً متعددة جميعها من الواقع الاجتماعي اليومي نقلتها على شكل شخصيات في خمس قصص منفصلة إنما جميعها تلتقي في مرحلة ما، وهذا الرابط هو حبكة الرواية. 

وتقول السماعين بأن الناردين هو طيب نادر غالي الثمن عطره يدوم لمدة طويلة، وهذه الفكرة الرئيسية من وراء الرواية بأن علينا كبشر، نعيش مع بعضنا البعض، أن نحتمل ونحترم بعضنا لاننا جميعاً نحمل هموماً تكبر أو تصغر إنما تبقى هموماً، لذلك علينا أن نعي بأن واجبنا هو أن نحترم بعضنا ونترك بصمة إيجابية  أينما حللنا وبذلك يفوحُ عطرنا نارديناً. 

وتتابع بأن الرسالة الاخرى من الرواية هو نقد الذات قبل انتقاد الاخرين، لان جميعنا معرضون للخطأ وليس هناك إنساناً كاملاً. نقد الذات، وليس جلدها، هو خطوة لتطوير الفكر وتغييره للافضل ووقتها نصبح أكثر انفتاحاً، متحلين بالصبر، قادرين على العطاء. 

الرواية تفوحُ نارديناً تقع في خمسة فصول، كل فصل يعالج قضية مجتمعية واقعية. الاولى وتحمل اسم "تالا"، تكشف خطورة المواقع الافتراضية على المرأة وبالذات المطلقة وكيفية نظرة المجتمع لها. أما القصة الثانية التي تحمل اسم "خود" فتتكلم عن الخيانة. القصة الثالثة وتحمل اسم "الفيلسوف" تنقل نظرة المجتمع للطفل الذكر - المدلل- المختلف تماماً عن نظرة المجتمع للانثى. أما القصة الرابعة وتحمل اسم "الراهبة فرح" وتعالج فكرة الرغبة الحقيقة بالتغيير للافضل مبتعدين عن العالم ورغباته.

 أما القصة الاخيرة التي ربطت سابقاتها هي "الدكتور جميل" ويعبر من خلاله عن الرغبة في مساعدة الناس وعن المعرفة الحقيقة لنوازع البشر همومهم والذي عنده الحل إنما حلاً لا يفهمه الا المدرك والعاقل. 

تقول السماعين: "كتبت الرواية بصورتها القصيرة مبتعدة عن الوصف الموسع بالرغم من أهميته. لقد فضلت التعمق بروح وعقل الشخصيات المهمة للكتاب لانها تجسد كلاً منا. فنحن نتأرجح ما بين الثقة … والخيانة، الحب … والغدر، الشجاعة… والجبن، التحمل …ونفاذ الصبر..انكار الذات أو الانجراف مع التيار العام. 
 
مقولة "نحن بشر" نقولها دائماً لنعطي عذراً لفعل الخطأ، ونستعطي المسامحة بشكل غير مباشر. لكن "نحن من طين يوجعنا الاذى، يجرحنا صغير الشوك" كما قال جلال الدين الرومي.  أما الحقيقة أنه لولا جبر الله ولطفه علينا لفنينا، لذلك هل نسامح من أخطأ وتعدى؟ وكم مرة علينا أن نُسامح ،،،ومن؟ وهذه اسئلة تطرحها الرواية." 

تشرح السماعين عن روايتها وتقول بأن تفوحُ نارديناً هي رحلة نضج ونمو،  نمو عقلي وروحي، لاني على قناعة بأن لا نمو عقلي وفكري إلا إذا صحبه نمو روحي "لان فيه نحيا ونتحرك"، وفي مسيرة الصعود هذه،  لا بد وأن نقع ! ونرى البعض  يفشلون. يستسلمون لانهم يرون بالسقوط فشلاً وذريعة للسير إلى الخلف. بينما السقوط ليس علامة الفشل إلا للضعيف ومن أعمي الكبرياء عيونهم. 

لان الجعالة -المكافئة- هي للفاهم والمدرك. لذلك ختمت كل قصة في الرواية بخاتمة سعيدة لاننا قادرون على مواجهة ظروفنا مهما صعبت، فقط إن أدركنا وتوفرت الارادة. 

الكاتب السياسي والروائي رمضان الرواشدة قال في الرواية بأن تفوحُ نارديناً هي مجموعة قصصية تشكل رواية جميلة جداً تبحث في النفس الانسانية ومعاناتها مستفيدة الكاتبة من ثقافتها الدينية والعربية، ويمكن اعتبار هذه الرواية بداية ناجحة لاديبة أردنية قادمة بقوة. 

الروائية والاديبة نوال القصار قالت: "قرأت للكاتبة رلى السماعين مؤلفين سابقين هما "حصن السلام"، ونحو الهزيع الرابع" ووجدت أن لغتها سلسلة ولكن ثرية وغنية وتمتلك حساً إنسانياً قوياً يظهر جلياً في كتاباتها وحتى مواضيعها التي تختارها. 

أما رواية تفوح ناردينا فإنها تسلط الضوء على مشاكل اجتماعية حقيقية وهي دعوة للوعي والصدق والمصالحة مع الذات. إنها قصص من الواقع نعيشها في مجتمعاتنا وحتى نستغرب من أنها موجودة رغم حضورها في حياتنا اليومية وما علينا إلا أن نبحث في دوافع هذه الوقائع البشعة وأسبابها لنجد الحلول المناسبة لها. 

تبرز الكاتبة في قصتها هذه هويتها المسيحية من خلال تسليط الضوء على بعض التفاصيل مثل الراهبة التي أحبت صبياً قبل سن المراهقة ثم اختارت طريق القداسة، وطقوس الصلوات في الكنيسة وغيرها من التفاصيل ولكن ضمن قالب إنساني عالمي يتفق مع الآخر ويتصالح معه دون تحيز أو إشارات للكراهية والبغض، كما أن اختيار هذا الاسم الشاعري لكتابها "تفوح ناردينا" يبدو عنواناً شهياً للقراءة أتمنى أن يلقى نجاحاً وقبولاً يليق بالكاتبة والصحفية رلى السماعين."

يذكر بأن للسامعين اصدارات سابقة منها كتابها المشهور "حصن السلام التجربة الاردنية في الحوارات بين اتباع الاديان نموذج العيش المشترك" باللغتين العربية والانجليزية، وكتابها "نحو الهزيع الرابع". روايتها تفوحُ نارديناً صدرت عن دار النشر حفرا ناشرون وموزعون. (الغد) 
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني