مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشائر الشراري والعمرو والحباشنة الروابدة: الأردن اختار التميز وحقق الإنجاز وكان المجال التربوي ميدانه الأول جامعة جدارا تحتضن جلسة حوارية حول الثقة بالنفس والقيادة ضمن مبادرة "أنت الأساس" وزير الشباب يتفقد عدداً من المرافق الشبابية والرياضية في محافظة إربد رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء عشائر سحاب جامعة جدارا تنظم ملتقى علمي حول الأمن السيبراني وتأثيره على سيادة الدول جامعة جدارا ووزارة التنمية الاجتماعية توقعان إتفاقية تعاون في مجال التدريب الميداني الشطناوي ترعى انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الثاني لإقليم الشمال أبناء عشائر المقابلة وسما الروسان الكنانية يرفعون وثيقة تأييد ودعم للملك وزير المياه والري يستعرض مع السفير الهولندي لدى المملكة التحديات المائية كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة إربد الأهلية تُسجّل مشاركة مُتميزة في المؤتمر العلمي الدولي الثاني لصعوبات التعلم وفد من جامعة إربد الأهلية يُشارك في مؤتمر بجامعة جرش مجلس محافظة إربد يُعلن عن تقديم نصف مليون دينار كدعمٍ لجامعة اليرموك لتعزيز مسيرتها العلمية والأكاديمية "اليرموك" تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة.. وتؤكد أن الصحافة رسالة سامية هدفها الحقيقة وخدمة المجتمع وفد من معهد الأعمال الإسباني يزور "اليرموك" لبحث التعاون وتنظيم مسابقة طلابية في المدرسة النموذجية

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 07/05/2025 12:14:36 PM
الروابدة: الأردن اختار التميز وحقق الإنجاز وكان المجال التربوي ميدانه الأول
الروابدة: الأردن اختار التميز وحقق الإنجاز وكان المجال التربوي ميدانه الأول
 

الرقيب الدولي -

اكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، أن الأردن منذ البدايات يتلمس موقعه بين الأشقاء والمنطقة، كقاعدة عروبية وحدوية الهوى والممارسة، واختار التميز في مجالات حقق فيها الإنجاز، فكان قراره أن الإنسان هو أغلى ما نملك، فاستثمر فيه وكان الميدان التربوي ميدانه الأول.

واضاف خلال افتتاحه في العقبة اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السنوي العاشر  الذي تنظمه الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بعنوان" رؤى وافكار لقضايا ساخنة في التعليم"، بالتعاون مع جامعة القدس، أننا في الأردن أقمنا مؤسسة تربوية مثلى، كانت انموذجاً في المنطقة وخرّجت لنا قيادات سياسية وإدارية بنت هذا الوطن وأسهمت بدور فعّال في بناء مؤسسات تربوية عربية.

وأوضح أن المؤسسة التربوية اليوم لم يعد بإمكانها أن تبقى أسيرة الماضي ومستقراته،  ونحن نشهد انفجار ميادين المعرفة بمتوالية هندسية الكل فيها شريك، مبينا أن الثورات الصناعية والتكنولوجية والمعرفية لم تعد تقبل ثابتا او اغلاقا لحدود.

وقال الدكتور الروابدة إننا اليوم بحاجة إلى فلسفة تربوية تؤمن بالنهج الديموقراطي، لتنتج المدرسة مواطناً يعتز بمواطنته التي تقوم على الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية وتطلق طاقاته الكامنة نحو الإنجاز والإبداع والإبتكار.
ودعا المشاركين الى المساهمة في صياغة عملية تربوية عربية حديثة مرنة تقدمية ومتنوعة تقبل التطور وتستوعب المستجدات وتنتج مواطناً يفكر بوعي ويحترم القدرات العقلية ويؤمن بالحوار ويحترم رأي الآخرين دون إغراق ويرفض الإنغلاق ويأبى التعصب.

وأكد الحاجة الى مدرسة جديدة فاعلة وبلا أسوار الجميع فيها فيها شركاء، ويتمتعون بما تمارسه من أدوار، ويعتز معلموها بمهنتهم ويتمتعون بكرامتهم، ويعلمون أبنائنا التفكير وانتاج المعارف وحقوق الوطن وحق المواطنة.

بدوره، قال رئيس الجمعية الوزير الأسبق الدكتور راتب السعود، إن إصلاح التعليم العربي وتطويره يتوقف بالدرجة الأولى على وعي صانع القرار السياسي العربي، بأهمية التعليم والإنفاق عليه في قيادة الدول وتحقيق تقدمها وريادتها وتعزيز نهضتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية.
وأضاف أن الاهتمام بالتعليم يتطلب تنفيذ السياسات التعليمية من خلال تطوير التشريعات اللازمة لخدمة التعليم، وتخصيص التمويل اللازم لدعم التعليم وتحسين البنية التحتية المدرسية، وتحسين أوضاع المعلمين، وضمان العدالة التعليمية لجميع المواطنين، وحصول جميع الطلبة على فرص تعليمية متساوية.
وعرض الدكتور السعود لأبرز التحديات التي تواجه نظم التعليم العربية، ومنها نقص التمويل، وضعف برامج إعداد المعلمين، وتنميتهم والإشراف التربوي عليهم وتقييم أدائهم، والفقر في أساليب التعليم الحديثة،
واعتمادها على التلقين، اضافة الى ضعف المناهج، وابتعادها عن متطلبات العصر، وغياب القيادة التربوية.
وبين أن المؤتمر يأتي في إطار جهود الجمعية للمساهمة في ايجاد حراك عربي جاد وهادف حول النظم التعليمية العربية وسبل الإرتقاء بها، في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها عالمنا المعاصر، وخاصة في قطاع التكنولوجيا وثورة الاتصالات، والمساهمة في تصحيح مسارات التعليم العربي للإرتقاء به نحو مصاف الأنظمة التعليمية العالمية المتميزة.
من جانبه، بين رئيس جامعة القدس الدكتور حنا عبدالنور، أن التعليم يشهد تحولا عميقا يثير فينا تحدي إعادة التفكير ليس فقط في المحتوى الأكاديمي، بل في محور العملية التعليمية وهو الطالب، وفي آليات وادوات وأسباب واهداف التعليم.

وقال اننا اليوم نشهد نقلة نوعية وتحولا في التعليم نحو نماذج أكثر مرونة وشمولية وتركيزا على المتعلم وقدراته وتطوره، اذ يمس هذا التحول جميع  جوانب المنظومة التعليمية من الطفولة المبكرة الى التعليم العالي.
واكد أهمية إعداد المعلمين للتعامل مع الأنظمة المحسنة بالذكاء الاصطناعي، وبناء الثقافة وإعداد مديري مدارس ومشرفين ومرشدين قادرين على بناء مدارس شاملة، اضافة إلى دعم المتعلمين على اختلاف مشاربهم، وتبني الابتكار دون اغفال القيم الإنسانية والعربية على وجه الخصوص.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر
مدير تصنيف كيو إس لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا الدكتور اشتون فرنانديز،  حول دور التصنيفات العالمية للجامعات "كيو إس" أنموذجا في تطوير الجامعات.
ويبحث المؤتمر على مدار ثلاثة ايام، موضوع النظم التعليمية في الدول العربية ومتغيرات العصر، بمشاركة باحثيين واكاديميين وتربوين من الاردن وعدد من الدول العربية من خلال 46 ورقة بحثية.

وناقش المؤتمر في جلسته الاولى، أوراق بحثية حول القيادة الأخلاقيه لدى مديرات رياض الأطفال وعلاقتها بتطوير كفاياتهن الإدارية في فلسطين، وتطوير خطة اعلامية لتوعية الطلبة في برنامج " BTEC"، من وجهة نظر المعنيين في الأردن، وواقع تطبيق القيادة بالقيم لدى مديري المدارس الحكومية في فلسطين.

وناقشت الجلسة الأولى أيضا القيادة العلائقية وعلاقتها بالالتزام التنظيمي؛ دراسة تطبيقية على جامعة آل البيت، ودرجة شيوع ممارسات القيادة السامة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية، والقيادة الرنانة لدى مديرات رياض الأطفال وعلاقتها بالسعادة التنظيمية لمعلماتهن، 
وتصور اداري تربوي مقترح لمديري المدارس في الأردن استنادا الى نظرية القيادة باخلاق الشيوخ، وتصور إداري تربوي مقترح للقيادة بثقة لدى مديري المدارس في الأردن.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني