بين الافتراء والحقيقة.. هذا هو الدكتور شكري المراشده الذي نعرفه جامعة جدارا تؤكد وقوفها إلى جانب رئيس هيئة مديريها المراشده .. بيان جامعة جدارا… قصة نجاح أردنية تُروى بفخر تحت قيادة الدكتور شكري المراشده مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة السعيدات الميثاق الوطني يُعلن رسمياً القاضي مرشحاً له لرئاسة مجلس النواب جامعة جدارا تستضيف وفدًا تركيًا لتعزيز تدريس اللغة التركية جامعة جدارا تحتفي بالطالب ريان دحدولي لفوزه بجائزة أفضل سفير في IEEE MENA SYP 2025 كلية الآداب واللغات بجامعة جدارا تعقد لقاءً تعريفيًا لأعضاء الهيئة التدريسية .. صور مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي أبو الغنم والمبيضين والجندي رئيس الديوان الملكي يزور مركز نازك الحريري للتربية الخاصة ويشيد بجهوده وبرامجه بدعوة من تآلف شباب البلدة .. محافظ إربد ومدراء دوائر خدمية يتفقدون سوم .. صور جامعة جدارا تبحث سبل التعاون الأكاديمي والثقافي مع مؤسسة "أومنيس" التعليمية الروسية جامعة جدارا تطلق المرحلة الثانية من مشروع تحسين سبل العيش للنساء في قطاع زيت الزيتون الأكاديمية الملكية الأردنية للطيران تزور جامعة جدارا لتعزيز الشراكة الأكاديمية الدكتور العقيلي يقيم مأدبة غداء بمناسبة ترقيته الأكاديمية في جامعة جدارا

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 07/09/2023 7:45:11 PM
الزميل باسم سكجها يكتب: والدي وحمّاد والخمسون ألف دولار!
الزميل باسم سكجها يكتب: والدي وحمّاد والخمسون ألف دولار!
الزميل الصحفي باسم سكجها


كتب: باسم سكجها -

هو مجرّد تواصل من شخص لن أذكر إسمه، وسألني على سبيل المداعبة: تُرى لو قبل والدك الخمسين ألف دولار لتأسيس صحيفة، في العام سبعين، في عزّ الأحداث الايلولية، هل كُنت ستحتاج إلى أنتظار راتبك الشهري الضئيل من الضمان الاجتماعي كلّ آخر شهر؟

ولمّا لم أجب فوراً، وربّما ظنّ أنّني سأهاجمه بطريقتي القاسية حين أغضب، زاد في قوله: لا تفهمني خطأ، فأنا أحيي والدك بأثر رجعي، ولم يبخل عليّ بكلمات الاطراء!
  
في سيرة حياة الراحل جمعة حماد يقول أستاذنا، في معرض حديثه عن والدي ابراهيم، وكنت أعدت نشره أمس عند وصول الكتاب لي، هدية من نجله الحبيب حسن حماد: لقد كان فقيدنا صحفياً نزيهاً، ووطنياً لا يستهويه المال الحرام، وليست تُنسى قصّة الملحق الأجنبي الذي دخل عليه وعرض عليه ٥٠ ألف دولار لتأسيس جريدة، وكانت اجابته الرفض التام..

كُنت أعرف تلك القصة من والدي، ولم يذكرها لأحد غيري قطّ، لأنّه لم يكن متبجّحاً، متفاخراً بما فعله، ويفعله، وأعرف أكثر أنّ الملحق المعني كان من السفارة الأميركية، وأنّ الوحيد الذي عرف عنها هو الراحل جمعة حماد الذي أخذه فضوله للاستماع بما صار بين الملحق ووالدي.

في أربعين أبي، في العام ١٩٩١، كان الحاج يذكر تلك الواقعة أمام حشد لم تتسع له قاعة المركز الثقافي الملكي الرئيسية، وها هو يذكرها أيضاً في كتاب عمره، باعتبارها الأهمّ في تاريخ النزاهة والمصداقية والوطنية لصحافتنا الأردنية .

بالطبع، كان لابراهيم ان يكون مليونيراً، وصاحب كلّ ما تشتهيه النفوس من أملاك، ولكنّه آثر أن يموت كما ولدته أمّه عفيفة، وهذا هو اسم جدّتي، نقياً صافياً يورّث زوجته وعائلته الصغيرة السمعة الطيبة، والنقاء والصفاء، ورحل وعليه ديون صغيرة لا تكاد تُذكر، وذلك مؤكد في حصر الإرث الشرعي، ولكنّ حصر الارث العام أكّد أنّه كان مليارديراً في الاخلاق والوطنية، وللحديث بقية في كتاب”إعسار صحافي”!

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني