الزميل مُعين المراشده يكتب .. أصحاب الفيل الجدد: من أبرهة إلى "فيل" السياسة الأمريكية الخصاونة يكتب : إربد والزرقاء.. محافظات مليونية تبحث عن "أمانة كبرى" مجلس هيئة الاعتماد يمنح جامعة جدارا اعتماداً لبرامج أكاديمية جديدة وتسكيناً لبرنامج الماجستير ديوان أبناء الكرك /عمان يهنىء جلالة الملك وولي عهده الأمين بذكرى المولد النبوي الشريف العبّادي مديرًا لمركز الرَّأيْ للدراسات والتدريب مناسبات جنبتنا الخروج من المنازل التعليم العالي: توجه لإجراء تعديلات في نظام صندوق دعم الطالب و 5% لأبناء المعلمين شاهد بالصور .. الوزيران الفراية وآل ثاني والباشا المعايطة بضيافة الشيخ سعود جامعة جدارا توقع اتفاقية تدريب صيدلاني الدكتور علي السعد يطالب بإعادة النظر في قرار منع ترخيص العيادات الطبية في الأحياء السكنية وزير العدل يزور مديرية القضاء العسكري مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة حداد وآل عصفور المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة باستخدام بالونات العميد الطبيب الحموري يفتتح عيادات تخصصية وصيدلية شهرية في مستشفى اللطرون العسكري .. شاهد الصور الخدمات الطبية الملكية: الخميس عطلة رسمية في جميع المستشفيات والمراكز الطبية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 02/09/2025 4:33:47 AM
أوهام المفلسين وتجارة الغزل… تهديد الثوابت الوطنية
أوهام المفلسين وتجارة الغزل… تهديد الثوابت الوطنية
المحامي مصطفى فريحات - أرشيفية


بقلم: المحامي مصطفى احمد فريحات - (امين عام حزب النهضة والعمال) 

في هذه اللحظة الحاسمة، وفي ظل المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها منطقتنا، وفلسطين تحت أنين حرب الإبادة والدمار، تظهر أصوات المفلسين سياسيا ، محاولين التلاعب بمواقف الأردن وثوابته الوطنية عبر أوهامهم وأفكارهم المشوهة و«غزلهم السياسي» الكاذب. هؤلاء فاقدو المصداقية، عاجزون عن فهم الحق والعدالة، ولا يملكون أي حق في إطلاق الأحكام أو تقديم النصائح، وكل ما يروجون له ليس إلا أوهاماً فارغة و«تجارة غزل» بالمبادئ الوطنية والقيم العربية الأصيلة.

إن تبني مثل هذه الدعوات في هذا الوقت، خاصة الدعوات التي تدعو لتقسيم الدول العربية وتفتيت سيادتها، ليس مجرد خطأ سياسي عابر، بل تعدٍ صارخ على القانون، وتحدٍ للثوابت الوطنية الأردنية، وتهديد مباشر للأمن الإقليمي واستقرار المنطقة. ومن الغريب، ومن الذي ينادي اليوم بتقسيم الدول إلى أقاليم في وقت تتعرض فيه شعوبها للحروب والدمار؟ هذه الدعوات تتناغم مع أهداف العدو الصهيوني الاستراتيجية، الذي طالما سعى لتفكيك الدول العربية وخلق دويلات متناحرة تسهّل السيطرة عليها وإضعاف قدرتها على المقاومة والدفاع عن مصالح شعوبها.

التاريخ يشهد، والاستراتيجية الإسرائيلية القديمة واضحة: تفتيت الدول العربية المحيطة، وخلق دويلات عرقية ودينية صغيرة، أمر يسهّل فرض النفوذ الخارجي وإضعاف الوحدة العربية. أي محاولة اليوم لإعادة إنتاج هذه المخططات تحت شعارات واهية، هي خيانة للثوابت الوطنية وتهديد مباشر لدور الأردن التاريخي في حماية القضايا العربية والأمن الإقليمي.

الأردن بقيادته الهاشمية ومواقفه الثابتة، شامخ وصامد، حامي للثوابت الوطنية، وصمام أمان للمنطقة، وحجر زاويتها في استقرارها. لن يسمح لأي طرف، مهما كانت حجته الواهية، أن يقوض وحدته أو يبيع مبادئه، ولن يقبل أن تتحول هذه الدعوات إلى ذريعة لتمرير مصالح ضيقة على حساب الحق والعدالة والقضية الفلسطينية.

في هذه اللحظة، يتطلب الأمر موقفاً رسمياً وحازماً من الحكومة الأردنية، وإجراءات قانونية صارمة لمواجهة هذه الأصوات المغيبة، التي ، وهدفها الوحيد هو استغلال الفرص لزعزعة الأمن القومي وإضعاف دور الأردن الثابت والشامخ في حماية الحقوق والقضايا العربية العادلة.

ولله در المفلسين سياسياً، الذين لا يعرفون للوفاء معنى، ولا يحسنون حماية الحق، فكل مخططاتهم الواهية وغزلهم الكاذب ستنهار أمام صلابة الأردن، وثباته على المبادئ، ووفائه الثابت للقضية الفلسطينية واستقرار المنطقة.

عاش الأردن شامخاً، قوياً، حامياً للحق، وصامداً في وجه كل من يحاول النيل من ثوابته ومبادئه، حافظاً على القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة، ومثبتاً للعالم كله أن الأردنيين لن يسمحوا لأوهام المفلسين أن تمر على حساب وطنهم وأمتهم

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني