نقيب المهندسين الزراعيين : احتجنا عام كامل لنقابل وزير الصحة... ويصف الوضع بـ"الله يكون بعون الملك ورئيس الوزراء" الزميل مُعين المراشده يكتب: حملة بلدية إربد للنظافة لا تدوم بلا وعي عام لقاء في غرفة صناعة إربد مع بيت التصدير لدعم الشركات مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي أبو هنية وأبو جاموس مشاركة عزاء بوفاة الحاجة خولة عبدالرزاق محمود خمايسة (أم نزار) بحث سبل التعاون بين بلدية غرب إربد وجامعة جدارا جامعة جدارا تحتفل بإنجازات البحث العلمي أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ مصطفى وصفي صادق المراشده بمناسبة تخرجه في تخصص الفقه وأصوله من جامعة الزرقاء رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء د. عمر الخطايبه يكتب: حل المجالس البلدية والمحافظات .. كيف يؤثر حلها على التنمية الاقتصادية والاستثمار؟ اللواء الركن الحنيطي يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بوفاة نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف انهيار مبنى في إربد يفتح ملف أخلاقيات المهنة الهندسية في الأردن مختار "التل" في مدينة اربد يوجه شكره للرئيس جعفر حسان الرشدان يؤكد من درعا ألأستمرار في دعم الأشقاء السوريين

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 10/07/2025 5:09:05 PM
الزميل مُعين المراشده يكتب: حملة بلدية إربد للنظافة لا تدوم بلا وعي عام
الزميل مُعين المراشده يكتب: حملة بلدية إربد للنظافة لا تدوم بلا وعي عام
الزميل مُعين المراشده


كتب : مُعين المراشده * -

في مشهد يعكس التزامًا واضحًا بالعمل البلدي الجاد، أطلقت بلدية إربد الكبرى حملة نظافة شاملة، جاءت ترجمة لرؤية رئيس لجنة البلدية، الأستاذ عماد العزام، الذي يؤمن بأن المدينة النظيفة لا تُبنى بالخطب، بل بالجهد الميداني والعمل المتواصل.

الحملة التي بدأت يوم الأربعاء شملت تنظيف أكثر من 100 ساحة عامة في منطقة المنارة، إلى جانب تقليم الأشجار، وتسوية جوانب الطرق، وكنس الجزر الوسطية، ورفع النفايات، بمشاركة واسعة من الآليات وكوادر البلدية.

جهد ملموس يستحق الإشادة، لكنه في الوقت ذاته يُعيد فتح السؤال المزمن: إلى متى تبقى البلدية وحدها في ساحة العمل؟ وما قيمة حملة نظافة إذا لم يواكبها وعي شعبي يحافظ على نتائجها ويمنع تكرار الفوضى؟

المواطن، للأسف، ما يزال الحلقة الأضعف في هذه المعادلة. فكم من النفايات تُرمى عشوائيًا في الشوارع بعد ساعات فقط من تنظيفها! وكم من الأرصفة تحوّلت إلى مكبات صغيرة بسبب قلة الوعي أو اللامبالاة؟

إن بلدية إربد الكبرى، رغم إمكاناتها المحدودة، تبرهن اليوم على استعدادها الكامل للقيام بواجبها، لكن النظافة ليست مهمة جهة واحدة، بل مسؤولية مجتمعية مشتركة. فالمواطن الذي لا يضع نفاياته في المكان المخصص، أو يتعامل مع الشارع وكأنه ليس جزءًا من وطنه، يساهم في هدم ما تبنيه البلدية كل يوم.

النظافة لا تحتاج فقط إلى معدات وجرافات، بل إلى ضمير حيّ، وسلوك قويم، وشعور بالانتماء الحقيقي للمدينة. والمشهد الحضاري لا يكتمل إن لم يكن المواطن هو حارسه الأول والمدافع عنه.

لنجعل من هذه الحملة نقطة انطلاق نحو ثقافة جديدة... ثقافة تحترم المكان كما نحترم أنفسنا، وتغرس في الجيل القادم أن إربد أجمل حين نُبقيها نظيفة، لا حين ننتظر من يُنظّف وراءنا.

تحية لكل عامل نظافة في الميدان، ولكل مواطن يعي أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالأفعال.

*ناشر ورئيس هيئة تحرير وكالة "الرقيب الدولي"الإخبارية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني