الرقيب الدولي - إربد - محمد خير بشتاوي -
نظمت غرفة صناعة إربد اليوم الخميس، لقاءً بين صناعيي إربد وشركة "بيت التصدير" لمناقشة اساليب تصدير الصناعة الاردنية، ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز عضوية الشركات في نادي بيت التصدير، وتنظيم ورش تدريب والمشاركة في المعارض الخارجية وفتح أسواق جديدة
وقال رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان في افتتاح اللقاء بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة وسام الربضي وعدد من الصناعيين: ان شركة بيت التصدير تمثل منصة وطنية استراتيجية متكاملة لدعم الصناعيين الأردنيين في الوصول إلى الأسواق العالمية مشيرا الى أن برامج الشركة فرصة ذهبية لمنتسبي الغرفة من الصناعيين للاستفادة منها بما يسهم في تطوير اعمالهم وزيادة صادراتهم للاسواق الدولية والعربية.
وبين أن هذه البرامج تسهم في رفع الجاهزية الفنية والعملية للمصدرين و تعزيز فرص دخول المنتجات الأردنية لأسواق جديدة و تحسين جودة التعبئة والتغليف والالتزام بالمعايير الدولية وزيادة حجم الصادرات بما ينعكس على فرص العمل والنمو في القطاع الصناعي
وأضاف ابو حسان ان الغرفة تتطلع من خلال هذا اللقاء إلى صياغة خطة عمل مشتركة مع بيت التصدير تشمل تعزيز عضوية الشركات في النادي وتنظيم ورش تدريب والمشاركة في المعارض الخارجية وفتح أسواق جديدة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة يوسف الشمالي انها قدمت دعما مباشرا للشركات قيمته 12 مليون دينار ضمن برنامجي تسريع الصادرات وترويجها منذ عام 2022، واستفادت منه مئات الشركات التي انطبق عليها شروط البرامج بسقف تمويلي يصل إلى 50 ألف دينار لكل شركة.
واضاف ان برامج الدعم مستمرة من خلال التمويل الحكومي المقدم عبر وزارة الصناعة والتجارة مؤكدا أن بيت التصدير يواصل تقديم خدماته الموجهة لدعم نمو وتطور القطاع الصناعي بتشبيك الشركات الصناعية مع المعارض الدولية وتوفير التدريب اللازم لفرق العمل اضافة الى تمكينها من خفض كلف الطاقة ودعم العمالة.
وأوضح الشمالي أن الشركة تسعى إلى توسيع قاعدة التصدير للقطاع الصناعي مشيرا الى ان الفرصة الحقيقية اليوم للتوسع في الصادرت الى الأسواق الخارجية فيما السوق المحلي يظل محدود الأثر.
وبين رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير أهمية المشاركة الفعلية في المعارض الدولية مشيرا إلى أن التشبيك المباشر مع الشركات هو ما يحدث الفارق الحقيقي في رفع حجم الصادرات.
وقال ان شركات صناعية عديدة تضاعفت صادراتها بعد المشاركة في المعارض بعكس الاعتماد على المراسلات الإلكترونية ومنصات التواصل داعيا الشركات الأردنية إلى الانخراط أكثر في النشاطات الخارجية الترويجية، داعيا الشركات الأردنية إلى الانخراط أكثر في النشاطات الخارجية الترويجية.
وأكد الجغبير التزام "بيت التصدير" بتطبيق معايير الحوكمة في جميع إجراءاتها وآليات عملها، بما يعزز الشفافية والكفاءة، ويضمن استدامة أثرها في دعم الصادرات الوطنية، ودعم الشركة للصادرات الأردنية ومشاريع الصناعيين المستقبلية.
و شددت أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين دانا الزعبي على حرص الحكومة على دعم القطاع الصناعي كونه من القطاعات الحيوية التي تسهم في خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأوضحت أن الوزارة تنفذ برامج دعم متنوعة للشركات الصناعية، التي تتقدم بملفات مكتملة تستوفي الشروط لزيادة فرصها في الحصول على الدعم مؤكدة أن أعدادا كبيرة من الشركات استفادت من هذه البرامج وحققت نجاحات واضحة بفضلها.
ويذكر ان شركة بيت التصدير (JE) هي شراكة بين القطاعين العام والخاص متخصصة في مجال التصدير، وتُعَدّ المظلة الشاملة لتنمية الصادرات في الأردن وتطويرها وترويجها، وتسريع نمو الصادرات وزيادة حجمها، وبناء جسور التواصل بين الأردن ومختلف أنحاء دول العالم.