الأميرة سمية تفتتح المؤتمر الدولي لنادي الهمبولت بجامعة جدارا النائب الخصاونة : سلامة الغذاء أمن وطني لا يحتمل التهاون الزبون يكتب .. خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني: رؤية قيادية لحفظ الأمن العربي المشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة المهيرات اتفاقيات تعاون بين مؤسسة التدريب المهني وجامعة جدارا لتعزيز الشراكات وتمكين الشباب دراسه الاثر التشريعي وتعزيز بيئهً الاستثمار بيان صادر عن عشيرة الحمّاد – قبيلة بني صخر الشدوح في ضيافة الديوان الملكي الجرائم الالكترونية تُحذر من الاستخدام الخاطىء للذكاء الاصطناعي بدمج وتعديل الصور والفيديوهات جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الدوحة: كلمة هزت القاعة وأعادت تعريف معنى الردع الأردن على لسان مليكه: موقف ثابت وصوت حكيم في قمة الدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة المومني وآل ريال وآل السقا العيسوي يلتقي وفدا من النقابة العامة لأصحاب المهن الميكانيكية مدير الأمن العام يحاضر في كلية القيادة والأركان الملكية الفوسفات الأردنية... قصة نجاح تُكتب بإدارة وطنية حكيمة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 13/10/2024 4:33:25 PM
عمار الرجوب يكتب:،حين يعود الزمن ليهمس ذكريات لا تغيب في أروقة الأحلام
عمار الرجوب يكتب:،حين يعود الزمن ليهمس ذكريات لا تغيب في أروقة الأحلام


عمّار محمد الرجوب -

في طيّات الزمن، هناك لحظات تجتمع فيها الذكريات والمشاعر لتشكل مزيجاً من الفرح والشجن، تماماً كما حدث لي اليوم في زيارتي الأخيرة لجامعتي، الجامعة التي احتضنت سنوات من عمري، جامعة العلوم الإسلامية العالمية. بعد مرور ستة عشر عامًا، عدت إليها حاملاً في قلبي ذكريات أيام البكالوريوس، تلك الأيام التي قضيتها بين أروقة كلية المال والأعمال، أدرس تخصص إدارة الأعمال. كنت أحسب أنني سأجد كل شيء كما كان، لكن الزمن، كما هو دأبه، قد غيّر وجوه المكان ووجوه من كانوا فيه.

أذكر تلك الأوقات عندما كنا نبحث عن المعنى في كل محاضرة، نناقش، نتعلم، نخطط للمستقبل بنظرة حالم متفائل. اليوم، وجدت أن بعض الأساتذة قد رحلوا، سافر بعضهم إلى أماكن جديدة، وانتقل آخرون إلى جامعات أخرى. أما من بقي منهم، فكان لقاؤهم أشبه برسالة صامتة من الزمن تقول: "الحياة تسير، والبشر يتغيرون، لكن الذكريات تظل حية".

ما أجملها من لحظات عندما تعود بك الذاكرة إلى الأيام التي كنت فيها تزرع بذور الحلم، تلك اللحظات التي تلامس فيها ماضيك، تدرك أنك لم تعد نفس الشخص، لكنك تحمل داخلك كل ما صنعك. الجامعة ليست مجرد مكان، إنها قطعة من الذات، ملجأ للأحلام التي كانت، وسراب الأماني التي لم تتحقق بعد.

حينها أدركت أن الحياة تسير بنا بطرق لا نتوقعها، وأن القيم التي غرسها فينا أساتذتنا لا تزال تنير طريقنا. إنها تلك اللحظات التي تعيد إليك الوعي بأن المكان قد يتغير، لكن الأثر الذي يتركه فيك يبقى خالدًا.

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني