يا دولة الرئيس... قالها الملك: "من لا يعمل يترك الكرسي"، فهل يرضيك أداء هذا الوزير؟ بهجة عامرة ومحبة عارمة في زفاف المهندس إبراهيم القضاة بـ"قصر النخيل" في إربد .. صور جامعة جدارا تحقّق إنجازًا عالميًا بتصنيفها ضمن أفضل 400 جامعة ريادية في العالم لعام 2025 أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور عماد زريق بمناسبة حصوله على درجة الماجستير بامتياز الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف الأردني أحمد هايل مدربا عاما لفريق العربي الكويتي لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية تلتقي رئيس شركة تطوير العقبة الألمانية الأردنية تحصل على تجديد شهادتي جودة متحف السيارات الملكي يفتح أبوابه لزوار مهرجان "صيف عمان " إطلاق أول برنامج إرشادي في مجال الاستزراع السمكي في جرش جاهة العريس "رامي" نجل الدكتور هشام الشخاتره .. عبيدات طلب وأحمد أعطى .. صور نقيب المهندسين الزراعيين : احتجنا عام كامل لنقابل وزير الصحة... ويصف الوضع بـ"الله يكون بعون الملك ورئيس الوزراء" الزميل مُعين المراشده يكتب: حملة بلدية إربد للنظافة لا تدوم بلا وعي عام لقاء في غرفة صناعة إربد مع بيت التصدير لدعم الشركات مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي أبو هنية وأبو جاموس

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 13/10/2024 4:33:25 PM
عمار الرجوب يكتب:،حين يعود الزمن ليهمس ذكريات لا تغيب في أروقة الأحلام
عمار الرجوب يكتب:،حين يعود الزمن ليهمس ذكريات لا تغيب في أروقة الأحلام


عمّار محمد الرجوب -

في طيّات الزمن، هناك لحظات تجتمع فيها الذكريات والمشاعر لتشكل مزيجاً من الفرح والشجن، تماماً كما حدث لي اليوم في زيارتي الأخيرة لجامعتي، الجامعة التي احتضنت سنوات من عمري، جامعة العلوم الإسلامية العالمية. بعد مرور ستة عشر عامًا، عدت إليها حاملاً في قلبي ذكريات أيام البكالوريوس، تلك الأيام التي قضيتها بين أروقة كلية المال والأعمال، أدرس تخصص إدارة الأعمال. كنت أحسب أنني سأجد كل شيء كما كان، لكن الزمن، كما هو دأبه، قد غيّر وجوه المكان ووجوه من كانوا فيه.

أذكر تلك الأوقات عندما كنا نبحث عن المعنى في كل محاضرة، نناقش، نتعلم، نخطط للمستقبل بنظرة حالم متفائل. اليوم، وجدت أن بعض الأساتذة قد رحلوا، سافر بعضهم إلى أماكن جديدة، وانتقل آخرون إلى جامعات أخرى. أما من بقي منهم، فكان لقاؤهم أشبه برسالة صامتة من الزمن تقول: "الحياة تسير، والبشر يتغيرون، لكن الذكريات تظل حية".

ما أجملها من لحظات عندما تعود بك الذاكرة إلى الأيام التي كنت فيها تزرع بذور الحلم، تلك اللحظات التي تلامس فيها ماضيك، تدرك أنك لم تعد نفس الشخص، لكنك تحمل داخلك كل ما صنعك. الجامعة ليست مجرد مكان، إنها قطعة من الذات، ملجأ للأحلام التي كانت، وسراب الأماني التي لم تتحقق بعد.

حينها أدركت أن الحياة تسير بنا بطرق لا نتوقعها، وأن القيم التي غرسها فينا أساتذتنا لا تزال تنير طريقنا. إنها تلك اللحظات التي تعيد إليك الوعي بأن المكان قد يتغير، لكن الأثر الذي يتركه فيك يبقى خالدًا.

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني