معركة الكرامة في الأدب الأردني معركةُ الكرامة... أردنية الإنجاز، هاشمية القيادة، عربية الانتماء شاهد بالصور .. جامعة جدارا تحتفي بتكريم فريق طلابي متميز من كلية القانون مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي البدارين وأبو سليم والدباس والبسطامي والطرزي والحياصات وبدوي العيسوي يلتقي وفدين من وجهاء عشائر الشركس وعشيرة حجازين حاكمية جامعة جدارا ممثلة بالمراشده والزبون تحضر مأدبة إفطار السفارة السعودية نائب الملك يزور إدارة مكافحة المخدرات ويشارك مرتباتها مأدبة الإفطار جامعة جدارا تحتضن ورشة حول فن الإلقاء والخطابة رئيس جامعة جدارا يؤكد أهمية عقد الأنشطة اللامنهجية في الجامعات الأردنية القبض على 13 تاجراً للمخدرات خلال التعامل مع عدد من القضايا النوعية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العدوان وأبو الراغب خلال لقائه متقاعدين عسكريين ووفدا شبابيا .. العيسوي: الأردن حصن منيع بقيادة هاشمية تحوّل التحديات إلى فرص رئيس جامعة جدارا الحتامله يرعى حفل تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم .. صور نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار الوطني لحقوق الإنسان ووزارة الصحة يبحثان آلية تنفيذ توصيات الحق في الصحة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 29/02/2024 12:49:03 PM
العظامات يكتب: أما آن الآوان أن تحترموا الأردن وتُقصِروا ألسنتكم عنه!!
العظامات يكتب: أما آن الآوان أن تحترموا الأردن وتُقصِروا ألسنتكم عنه!!



عاهد الدحدل العظامات  -

من حقنا أن ندافع عن الأردن كياناً ونظاماً ومواقف أمام هجمات وإساءات لا تتوقف مع كُل موقف إنساني يحرص على تقديمه للأشقاء في غزّة التي تتعرّض لسياسة تجويعية هي الأصعب أضافة إلى آلة الحرب التي لم تتوقف بعد. وعلى مرأى ومسمع من العالم كلّه سواء ذلك الداعم لإسرائيل وحربها أو حتى دول "المقاومة" المحسوبة على جبهات القتال هُناك في غزة، يصرخ الأطفال وتبكي النساء ويربط الرجال على بطونهم من شدة الجوع والجفاف الذي بدأ فعلياً سبباً من أسباب موت الناس والأطفال هُناك. ومع هذا المشهد الأكثر قسوة وإيلاماً عبر تاريخ الحروب، لم يُحرّك أحد ساكناً وواصل العالم ردود أفعاله الباردة التي لم تتجاوز إطار الفعل الحقيقي لتبقى تصريحات هُنا، وتنديدات هُناك!

لكن الأردن إتجه إلى أن يكون موقفه مُغايراً وفعّالاً وأكثر جديّة وواقعية وفيه تخفيفاً من حدة الأزمة الغذائيّة التي تجتاح مناطق الشمال في قطاع غزة، فلم يكُن الإنزال الأخير لطائرات سلاح الجو الأردني هو الأول من نوعه، لكنه الأوسع من ناحية عدد الطائرات التي حلقت فوق القطاع وقامت بإنزالاتها،  وأيضاً كمية ما تم إنزاله من غذاء وحاجات ضروية، والنقطة الأخرى، أن إحدى الطائرات كان على متنها رأس النظام الملك عبدالله الثاني الذي خاطر بنفسه وقام بمرافقة نشامى سلاح الجو ليُشرف على عملية الإنزال؛ إلى هُنا هل الأردن أخطأ! هل الأردن أساء الفعل! هل كان على الأردن أن يركب في قارب " المُتعامين" عن المأساة الحالية في قطاع غزّة لينأى بنفسه عن كل هذا الهجوم والسخط والغلط الذي لا مُبرر له سوى الجحود والحقد وإستنقاص كل دور أردني من قبل فئات عدائيّة مُغرضة هدفها الدائم التشويش وكيل الإتهامات وتشويه صورة المواقف الأردنيّة تجاه عدة قضايا على رأسها القضيّة الفلسطينية وما أستجد عليها في قطاع غزّة بعد طوفان الأقصى في السابع من إكتوبر. 

إلى هؤلاء الذين لا تُعجبهم مواقف الأردن أسأل: أين أنتم من حُكام الدول وكيانات الأحزاب المحسوبة على المقاومة والتي تُبدي بخطاباتها الكلاميّة وتصريحاتها الناريّة على الشاشات أنها الداعم الأساسي للمقاومة! لماذا لا تطلبون منهم أن يُحركون طائراتهم ويقومون بما قامت به الأردن،. وعلى سبيل الخيال أقسم لكم لو فعلها الطيب رجب أوردغان وركب طائرة وقام بإنزال " فوط أطفال " في سماء غزّة،  لتركتم الصلاة لله وسجدتُم لهذا الزعيم مئات الركعات الشاكرة له على ما قام به. ولكن لأنه الأردن البلد الصغير بمساحاته والفقير بموارده الكبير بشهامة شعبه ونظامه الغني بمواقفه الصادقة والجادّة التي عجزت عنها كُبرى الدول، هذا البلد الذي لم تحترمونه وتتطاول ألسنتكم عليه سيأتي عليكم زمان تخروا له مُعتذريين وفي وجوهكم ذِلة ... والزمان بيننا!
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني