مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشائر الشراري والعمرو والحباشنة الروابدة: الأردن اختار التميز وحقق الإنجاز وكان المجال التربوي ميدانه الأول جامعة جدارا تحتضن جلسة حوارية حول الثقة بالنفس والقيادة ضمن مبادرة "أنت الأساس" وزير الشباب يتفقد عدداً من المرافق الشبابية والرياضية في محافظة إربد رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء عشائر سحاب جامعة جدارا تنظم ملتقى علمي حول الأمن السيبراني وتأثيره على سيادة الدول جامعة جدارا ووزارة التنمية الاجتماعية توقعان إتفاقية تعاون في مجال التدريب الميداني الشطناوي ترعى انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الثاني لإقليم الشمال أبناء عشائر المقابلة وسما الروسان الكنانية يرفعون وثيقة تأييد ودعم للملك وزير المياه والري يستعرض مع السفير الهولندي لدى المملكة التحديات المائية كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة إربد الأهلية تُسجّل مشاركة مُتميزة في المؤتمر العلمي الدولي الثاني لصعوبات التعلم وفد من جامعة إربد الأهلية يُشارك في مؤتمر بجامعة جرش مجلس محافظة إربد يُعلن عن تقديم نصف مليون دينار كدعمٍ لجامعة اليرموك لتعزيز مسيرتها العلمية والأكاديمية "اليرموك" تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة.. وتؤكد أن الصحافة رسالة سامية هدفها الحقيقة وخدمة المجتمع وفد من معهد الأعمال الإسباني يزور "اليرموك" لبحث التعاون وتنظيم مسابقة طلابية في المدرسة النموذجية

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 01/12/2023 2:56:45 PM
الملك يلقي كلمة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بالإمارات
الملك يلقي كلمة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بالإمارات


الملك: تم تهجير أكثر من 1.7 مليون فلسطيني من بيوتهم وقُتل وأصيب عشرات الآلاف خلال الحرب على غزة.

الملك: يعيش السكان بغزة على كميات ضئيلة من المياه النظيفة والحد الأدنى من الغذاء.

الملك: التهديدات المناخية تزيد من فظاعة مآسي الحرب على قطاع غزة.

الملك يؤكد ضرورة أن يشمل التعامل مع تحديات المناخ الفئات الأكثر هشاشة.

الملك: الأردن جمع الشركاء الدوليين للتصدي للخطر الحقيقي لانعدام الأمن الغذائي في غزة.

الملك: الدمار الهائل الناجم عن حرب قاسية بغزة يهدد المزيد من الضحايا ويعيق التقدم نحو مستقبل أفضل للعالم.

الملك: مشروع الناقل الوطني للمياه بالأردن سيعتمد على الطاقة المتجددة.

الملك: استراتيجيتنا الوطنية للطاقة تهدف إلى توليد 31 بالمئة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

الرقيب الدولي -

ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، كلمة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة قادة دول عربية وأجنبية ومنظمات أممية.
وأكد جلالة الملك أنه لا يمكن الحديث عن التغير المناخي بمعزل عن المآسي الإنسانية التي نراها حولنا، مشيرا إلى ما يواجهه الفلسطينيون من تهديد مباشر يطال حياتهم.
وبين جلالته أن السكان في غزة يعيشون على كميات ضئيلة من المياه النظيفة والحد الأدنى من الغذاء، وتزيد التهديدات المناخية من فظاعة مآسي الحرب على القطاع.
وشدد جلالة الملك على ضرورة أن يشمل التعامل مع تحديات المناخ الفئات الأكثر هشاشة، لافتا إلى الفلسطينيين الذين تأثروا بشكل كبير بالحرب على غزة، والمجتمعات التي تعاني من الأزمات والفقر حول العالم، والعائلات اللاجئة والمجتمعات المستضيفة بمنطقتنا والعالم.

وتاليا نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،

السيد الأمين العام،

السيد الرئيس،

أتوجه في البداية بالشكر والتقدير إلى أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على حسن التنظيم لهذه القمة الدولية.


أصدقائي،


لا بد لمؤتمر الأطراف هذا العام أكثر من أي وقت مضى، أن يقر بأننا لا نستطيع الحديث عن التغير المناخي بمعزل عن المآسي الإنسانية التي نراها حولنا.
وفي هذه الأثناء التي نتحدث فيها، يواجه الفلسطينيون تهديدا مباشرا يطال حياتهم، ففي غزة تم تهجير أكثر من 1.7 مليون فلسطيني من بيوتهم خلال هذه الحرب، وقُتل وأصيب عشرات الآلاف منهم.
في منطقة تقع على الخطوط الأمامية لآثار التغير المناخي، يزيد الدمار الذي تخلفه الحروب من شدة المخاطر البيئية كشح المياه وانعدام الأمن الغذائي.
وفي غزة، حيث يعيش السكان على كميات ضئيلة من المياه النظيفة والحد الأدنى من الغذاء، تزيد التهديدات المناخية من فظاعة مآسي الحرب.
لذا، أصدقائي، بينما نلتقي اليوم للحديث عن ضرورة التعامل بشكل شمولي مع تحديات المناخ، دعونا نشمل الفئات الأكثر هشاشة: الفلسطينيون الذين تأثروا بشكل كبير بالحرب على غزة، والمجتمعات التي تعاني من الأزمات والفقر حول العالم، والعائلات اللاجئة والمجتمعات المستضيفة، في منطقتنا والعالم.
وللتصدي للخطر الحقيقي لانعدام الأمن الغذائي في غزة، جمع الأردن جميع الشركاء الدوليين للتنسيق حول آليات تزويد الغذاء بشكل مستدام للقطاع.
وكدولة يشكل اللاجئون أكثر من ثلث عدد سكانها، أطلقنا العام الماضي مبادرة "مترابطة المناخ – اللاجئين" العالمية، التي تهدف إلى إعطاء أولوية الدعم والاستثمار المرتبط بالمناخ للدول المستضيفة للاجئين. نحن ممتنون لـ 58 دولة دعمت هذه المبادرة حتى الآن. لكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من العمل.

أصدقائي،
يساهم الأردن بنسبة ضئيلة تبلغ 0.06 بالمئة من الانبعاثات الكربونية عالميا، لكننا نتأثر بشكل كبير بالتغير المناخي الذي يهدد مواردنا المائية الشحيحة، ومواردنا الغذائية، والتنوع البيئي.
واليوم، ترتبط أكثر مشاريع الأردن طموحا وأهمية بالمياه، حيث يهدف مشروع وطني كبير للمياه إلى تحلية مياه البحر الأحمر من خليج العقبة ونقلها إلى المراكز السكانية الرئيسة.
وسيعتمد مشروع الناقل الوطني للمياه على الطاقة المتجددة، وهو المجال الذي قطعنا فيه شوطا كبيرا؛ إذ تهدف استراتيجيتنا الوطنية للطاقة إلى توليد 31 بالمئة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. وتمثل المركبات الهجينة والكهربائية 18 بالمئة من نظام النقل لدينا.
وفي إجراءات أخرى ضمن العمل المناخي، ستعمل الأبحاث في مركز محمية العقبة البحرية على استكشاف خصائص المنعة الفريدة للشعاب المرجانية في البحر الأحمر، لمنفعة جهود الحفاظ على الشعاب المرجانية وإنعاشها في جميع أنحاء العالم. وأتطلع لحضور فعالية على متن باخرة أوشن إكسبلورر غدا، لتسليط الضوء على هذه المبادرة.
وعلى المستوى الوطني، فإننا نمضي قدما بجهود نخبة من رواد الأعمال الشباب والمهندسين الأردنيين المؤهلين لإيجاد حلول في مجالات الزراعة الذكية للتعامل مع أثر التغير المناخي، والحفاظ على المياه، والمشاريع الريادية في الطاقة النظيفة، وغيرها الكثير. ويعرض بعض المبتكرين الأردنيين مشاريعهم هنا في مؤتمر تغير المناخ.
كما أن الأردن أطلق استراتيجية التمويل الأخضر، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، وأصدرنا أول سند أخضر لنا في وقت سابق من هذا العام.

لذا يا أصدقائي،
على الرغم من التحديات، فقد أصبح الأردن مثالا يحتذى في المنطقة، كرائد في مجال العمل المناخي وبدأ يثبت إمكانياته كمركز للتكنولوجيا الخضراء.
ومع ذلك، فمثلما أن تأثير التغير المناخي لا يحدث في معزل عن التطورات الأخرى، فإن استجابة أي بلد لا يمكن أن تنجح بمفردها.
لقد بين لنا التقييم العالمي أن عالمنا لا يزال متأخرا كثيرا في تحقيق الأهداف التي حددها اتفاق باريس. وبينما نعمل على تعويض الوقت الضائع والتقدم إلى الأمام، لا يمكننا أن ننسى الفئات الأكثر ضعفا، وعلينا ألا نترك المجتمعات التي تعاني من الصراعات، ومجتمعات اللاجئين، والبلدان النامية وحدها في مواجهة مشكلة عالمية كهذه.
كما لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، بينما الدمار الهائل الناجم عن حرب قاسية في غزة يهدد المزيد من الضحايا ويعيق التقدم نحو مستقبل أفضل للعالم، فالأجيال الحالية والقادمة ستقوم بمحاسبتنا.

شكرا لكم.
وضم الوفد الأردني في المؤتمر، رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني