بين الافتراء والحقيقة.. هذا هو الدكتور شكري المراشده الذي نعرفه جامعة جدارا تؤكد وقوفها إلى جانب رئيس هيئة مديريها المراشده .. بيان جامعة جدارا… قصة نجاح أردنية تُروى بفخر تحت قيادة الدكتور شكري المراشده مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة السعيدات الميثاق الوطني يُعلن رسمياً القاضي مرشحاً له لرئاسة مجلس النواب جامعة جدارا تستضيف وفدًا تركيًا لتعزيز تدريس اللغة التركية جامعة جدارا تحتفي بالطالب ريان دحدولي لفوزه بجائزة أفضل سفير في IEEE MENA SYP 2025 كلية الآداب واللغات بجامعة جدارا تعقد لقاءً تعريفيًا لأعضاء الهيئة التدريسية .. صور مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي أبو الغنم والمبيضين والجندي رئيس الديوان الملكي يزور مركز نازك الحريري للتربية الخاصة ويشيد بجهوده وبرامجه بدعوة من تآلف شباب البلدة .. محافظ إربد ومدراء دوائر خدمية يتفقدون سوم .. صور جامعة جدارا تبحث سبل التعاون الأكاديمي والثقافي مع مؤسسة "أومنيس" التعليمية الروسية جامعة جدارا تطلق المرحلة الثانية من مشروع تحسين سبل العيش للنساء في قطاع زيت الزيتون الأكاديمية الملكية الأردنية للطيران تزور جامعة جدارا لتعزيز الشراكة الأكاديمية الدكتور العقيلي يقيم مأدبة غداء بمناسبة ترقيته الأكاديمية في جامعة جدارا

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 18/01/2022 2:25:59 AM
العين فاضل الحمود يكتب: الشهداءُ رمزُ الوفاءِ
العين فاضل الحمود يكتب: الشهداءُ رمزُ الوفاءِ
العين / فاضل محمد الحمود



العين فاضل محمد الحمود -

على عهدِ الوفاء كانوا فصدقوا ما عاهدوا الله عليه فزُفّت أرواحهم ملبيةً نداء الواجب فكانوا على عهد من سبقوهم من الآباء والأجداد حرّاس الأرض والمُرابطين على حدودها يربتون بيمين الحب على كتف الوطن ، ويعشقون عطر ترابه ويهنؤون على أكتاف خنادقه فلا يسمعون إلا صوته ولا يدقُ في قلوبهم إلا حبه، فلضموا من عشقه طوق الفداء ومن صباحاته أنواع العطاء فكانوا سياجه وأبوابه ودمائهم النبع الساقي لترابه ،فهم من بقوا عندما رحل الجميع متهافتين على أبواب الشهادة لا يهابون المنايا ولا يخشون بالحق لومة لائم تركوا وراءهم ملذّات الدنيا واستقبلوا الآخرة بوجوه مستبشرة تغير لونها إلى البياض بعد أن كانت مخضبةً بتلويحة الشمس وتعطرت بعطر الجنة بعد أن كانت معطرةً بحبات العرق .
 
نعم هم الشهداء هم العاكفون إلى أبواب السماء فلم يقبلوا بالأكفان البيض فحملوا فوتيكهم معهم ليبقى أصبعهم الشاهد شاهدًا بان لا إله إلّا الله وضاغطًا على زناد الدفاع عن الوطن من براثن خفافيش الظلام ملبين نداءَ المحبة والسلام ، فلم يثنيهم البرد ولا الحر عن زراعة أنفسهم على حدود الوطن ليصير الرجال جبالًا شامخةً في وجه رياح الفتن والحقد ولتبقى المسيرة على نفس العهد والوعد  ويبقى الزند مشمرًا للذود عن الحد وليبقى الوفاء إرث الأبناء من الأب والجد ويبقى الغد مشبعًا بالأمل والعزم القائد إلى صدق العمل من أجل الأردن الذي بقي في عيون أبنائه طاهرًا أبيًّا منيعًا عصيًّا .
 
شهداءُ الوطن الخالدون طوال الزمن فهم الأطول عمرًا في حياة التاريخ وهم الأحياء عند رب السماء إلى أبد الآبدين (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ  صدق الله العظيم  فهم الباقون الصادقون الذين جسدوا أروع معاني الفداء هناك على حمى الأردن وترابه الطهور فما تأخروا يومًا عن نداء الواجب ليصبحوا مَوئل الفَخار والإباء وأوسمة العز على صدر جميع الأردنيين .
 
يجب أن نعي بأننا وبينما ننعم بالدفء، هناك وعند الحدود وفي ظلمة الليل وضراوة البرد تحاول الخفافيش أن تبث السم في أجساد أبناء الوطن ليتصدى لهم النشامى وهم بحق كبار البلد وكراسيها مضحين بأرواحم الطاهرة بارّين بقسمهم أن يبقوا درع الوطن وسياجه المنيع ، وهنا لا بد أن تصحو الشمس على صوت الأردنيين وهم يصدحون رحم الله الشهيد البطل النقيب محمد الخضيرات وكل من سبقوه من شهداء الوطن .
 
                                 
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني