بقلم / باسم سكجها * -
أمّا وقد صارت الحكومةُ حكومةً ناجزة، فليس لنا سوى أن نعيد تأكيد المباركة لرئيسها دولة الدكتور بشر الخصاونة متمنين له حُسن التنفيذ، وأن يكون التشكيل الذي خرج به علينا قادراً على عكس "البيان الوزاري" وهو الردّ على كتاب التكليف الملكي، على أرض الواقع...
ضجّت الوسائل الإعلامية بالتعليقات، بين مؤيد لهذا ومعارض لذاك، من الأسماء، ومواقعهم، ولكنّنا نفهم من ذلك كلّه أن الجميع في حالة أنتظار لما سيكون من سياسات، وقرارات، وإجراءات، فنحن ما زلنا في عزّ الأزمة…
وصحيح أنّ التعيينات الوزارية أتت في كثير منها على غير التخصّص، ودون الخوض في هذا الجانب المهمّ، فعليا أن ننتظر فلعلّ فلاناً يعرف في ذلك الشأن أكثر ممّا خبرناه منه، والماء كما يقول المثل: يُكذّب الغطّاس…
ما أقوله: إنّ علينا أن ننتظر قليلاً، ليس أكثر من أيام لنحكم على الحكومة، فالداء قد غلب الدواء، والأيام صعبة، والله المستعان، فمهلة المئة يوم لا مجال لها للتطبيق هنا، وقد تكون عشرة أيام كافية ووافية، وللحديث بقية!
* صحفي وكاتب أردني