بقلم الإعلامي / معين المراشده * -
على الصعيد الشخصي استبشر خيرا في دولة رئيس الوزراء المكلف الدكتور بشر الخصاونة هذا الاستبشار لم يأت من فراغ إنما وحسب مايشهد له الغالبية ممن خالطوه أنه يتمتَّع بالسمات الشخصية الواجب توافرها برجل العمل العام كالهدوء والرزانة والحكمة والانفتاح والدقة والصراحة والصرامة... وغيرها من الصفات الإنسانية السامية وفوق هذا وذاك انه رجل عملي يؤمن بالفعل لابالقول ولايحب الظهور إلا إذا اقتضت الضرورة لذلك.
وكما في كل مرة تأتي حكومة جديدة فإنني اتمنى على دولة الدكتور بشر ولمافيه مصلحة الوطن والمواطن أن يكون من أولويات حكومته التركيز على المشاريع الزراعية والاهتمام بها ودعمها من قبل خاصة تلك التي تنتج القمح والخلطات العلفية والمراعي الخضراء لأن ذلك هو السبيل الوحيد للتخفيف من البطالة وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب العاطلين في مناطقهم خاصة في الريف والبادية...
فنحن في الأردن يادولة الرئيس وكما قلت سابقا مناشدا حكومة الرزاز.. بلد زراعي وبلد فلاحين واي دولة تنتج رغيف خبزها وحليب أطفالها واللحوم والدواجن تصبح في مصاف الدول المتقدمة والعظمى وعليه وفي ظل الأزمة الاقتصادية الكورونية التي يمر بها العالم الآن وسيبقى مابعدها... وبما اننا جزء من هذا العالم...
بإذن الله سنتعافى واقتصادنا سوف يخرج منها بأقل الخسائر الممكنة اذا ثبتنا مفهوم: أننا بلد زراعي... وبلد فلاحين ورعيان... واذا استطعنا باستعمال الوسائل الحديثة أن نفرز من الفلاحين والرعيان ... مجموعات انتاجية في الصناعة والتجارة والخدمات...فتلك هي طبيعة التطور حتى في البلدان الصناعية الكبرى...
إذن الزراعة والفلاحة والراعي يادولة الرئيس هي أمننا الغذائي... والأمن الغذائي هو أحد أهم مقومات ثبات الدول واستقلال قرارها... فاذا سقط هو... سقط معه كل شىء وعلينا ان لاننتظر الا الأزمات والمعاناة.. وفقك الله واعانك وايدك بنصر من عنده.. اللهم آمين يارب العالمين وللحديث بقية.
* ناشر ورئيس هيئة تحرير وكالة "الرقيب الدولي الإخبارية"