العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وأكاديمية الكشف عن كواليس "عيون الصقر" في "لقاء الأسبوع" عبر إذاعة القوات المسلحة الأردنية جامعة العلوم والتكنولوجيا تطلق مجموعة من التخصصات الأكاديمية المستقبلية الجديدة في عدد من كلياتها قرار مهم من الضمان الاجتماعي لماذا يُستهدف أمن الأردن؟ الحرب تضع اوزارها ،،، أيها الأردنيون الى كلمة سواء مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي الكردي والمراشده الضمان الاجتماعي تحتضن اجتماع الفريق القانوني للجنة الوزارية لتمكين المرأة شقيقة ناشر "الرقيب الدولي" الإعلامي مُعين المراشده .. وعمة الدكتور زيد مُعين المراشده في ذمة الله مسيرة 18 عامًا من الدعم: جمعية ربوع سوم تكرّم الدكتور شكري المراشده ابناء المرحوم الشيخ سالم الحجايا يباركون لشقيقهم المتصرف الدكتور سفيان مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي عشيرتي الحباشنة والحنيطي المحامي د. نصر البلعاوي يكتب: بين حماية المدين وضمان حقوق الدائن: قراءة قانونية في تعديل المادة 22 من قانون التنفيذ العيسوي يلتقي وفدي "إربد أجمل" و"بصمة وفاء" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للعَين والوزير الأسبق طبيشات

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 07/10/2019 8:43:35 PM
باسم سكجها يكتب : بانتظار الحلّ: “بين هايبرد وكهرباء وبنزين”!
باسم سكجها يكتب : بانتظار الحلّ: “بين هايبرد وكهرباء وبنزين”!
الزميل : باسم سكجها
بقلم : باسم سكجها - 

كثيراً ما كتبنا عن قطاع السيارات في الأردن، والتخبّط المتواصل غير المفهوم الذي شهده، جرّاء القرارات الحكومية الإرتجالية، عبر سنوات وسنوات، وكانت تهدف دوماً إلى رفد الخزينة بالمال، حتى أنّنا إتّهمنا الحكومات بالتجارة بالسيارات، ولكنّ الإعتراف الحكومي واجب الآن بأنّ لا الخزينة استفادت، بل خسرت، والضرر وقع على الجميع.

كلّ الاحصاءات تؤكد أنّ التراجع غير مسبوق في الحركة التجارية، وحتى وزير المالية نفسه فقد أعلن عن أخطاء في التقديرات الأخيرة، ويبدو ذلك الاعتراف مقدّمة لقرارات جديدة، نتمنى أن تكون على شكل تراجعات عمّا جرى من رسوم وضرائب غير طبيعية.

من الضروري أن يكون لدينا سياق متّزن في التعامل مع قضايا الناس الحياتية، ومنها بالطبع السيارات التي تشكّل للأردني أساسية لا يُستغنى عنها بغياب النقل العام، وبات مؤكداً أنّ التصويب واجب، فمن كان يريد أن “يشطب” سيارته العتيقة البالية عاد لاستدامتها واستعمالها، ومن أراد الذهاب إلى “الهايبرد”  رجع عن قراره، أمّا الذي نوى استخدام الكهرباء، فقدم ندم!
وزيرة الطاقة تُعلن عن توجّهنا لتصدير الكهرباء التي صار لدينا منها فائض، وتطرح على لبنان تزويدها بالكهرباء المستعصية منذ زمن على البلد الشقيق، وفي الوقت نفسه، فنحن نتعامل مع السيارات الكهربائية باعتبارها مكرهة تجارية حكومية، مع أنّنا نتوجّه إلى الطاقة البديلة، النظيفة، كما هو العالم كلّه.

ما نطلبه من الحكومة، الآن، أن تضع ملفّ السيارات باعتباره أولوية، بكلّ ما فيه من أخطاء ماضية، وأن يشعر المواطن أنّنا سنتعامل مع سياسة وقوانين وأنظمة وتعليمات لن تتغيّر بين ليلة وضحاها، وللحديث بقية…
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني