منتدى الأردن لحوار السياسات.. منبر وطني يعانق الرؤية الملكية نحو التحديث والإصلاح محافظ إربد: قرار بإزالة بناية آيلة للسقوط قرب إشارة دراوشة مشاركة عزاء بوفاة المرحوم تيسير عطية احمد الشناق (أبو باسل) نشامى الدفاع المدني الأردني في سورية.. وهج البطولة يتجاوز الحدود اختيار الأردني م. عماد النواصرة ضمن قائمة “40 تحت سن الأربعين” لأبرز القادة العرب الأميركيين لعام 2025 مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الفقير التيار المأجور... قدر الدولة الأردنية المحافظ رضوان العتوم … تجسيد للرؤية الملكية في خدمة الوطن والمواطنين لجنة بلدية إربد الكبرى تعقد جلستها الأولى وتختار نائب الرئيس مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي الزبن/ بني صخر العيسوي يلتقي وفدًا من سيدات ماعين تهنئة وتبريك لرئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام إربد بين أيدي عماد العزام.. فابدأوا من حيث أوجعنا الإهمال الذكرى الـ 34 لوفاة الشيخ صادق محيلان المراشده: رجل من طينة الأبطال ورمز من رموز الوفاء للأمة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشائر آل عباسي

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 04/09/2019 1:21:43 AM
العموش يكتب: مستقبل الدولة
العموش يكتب: مستقبل الدولة
د. بسام العموش - 

لا يختلف الأردنيون المخلصون لبلدهم على إصرارهم أن يبقى بلدهم آمنا" مستقرا" بعيدا" عن أطماع الطامعين ومغامرات الهاوين وقصيري النظر . نعم هناك إصرار لا منة فيه من أحد على أحد لأنها مصلحتنا الوطنية والقومية والدينية والنضالية والاستقلالية .

ولكن السؤال : هل ما يجري في البلد مجرد فلتان اجتماعي أم ورم اقتصادي أم تيه إداري أم تخطيط دولي ؟! ربما يكون كل ذلك .

فلنتحدث عما في أيدينا وما نقدر عليه ، فالمخططات الدولية والتآمر الخارجي لا نملك منعه ، لكننا بوحدة صفنا وحسن إدارتنا نستطيع إفشاله وإسقاطه .

لا يمكن أن نواجه مظاهر الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بإدارة مرعوبة ولا إدارة تسعى لمصالح شخصية وشللية . لا يمكن أن نواجه الأزمة ببرنامج صندو النقد بعيدا" عن برنامج وطني يضعه المخلصون . لا يمكن أن نواجه الأزمة بمجلس نواب يطغى عليه الوجود الفردي والخدماتي وذوي الصفقات . لا يمكن مواجهة التآمر الا بحكومة سياسية تملأ عيون الشعب بنظافتها وبرنامجها وهي حكومة بالتأكيد تختلف عن حكومة الموظفين المنفذين لما يؤمرون به .

علينا أولا" أن نعترف بوجود الأزمة بمظاهرها المختلفة وهي التي أوصلتنا الى ما نحن فيه من فقد الثقة السياسية والتدهور الاقتصادي والتمرد الاجتماعي .

إن الوقت ليس في صالحنا فالمؤامرة الخارجية على الأبواب واذا دخلنا عالم النوم فلنتذكر أن المتآمر الخارجي وطابوره الخامس لا ينام بل يعمل أربعا" وعشرين ساعة كما قال تعالى" بل مكر الليل والنهار " .

والفرصة أمامنا :
1. بسرعة سن قانون انتخابات سياسي.
2. اجراء انتخابات على أساس سياسي حزبي لا يسمح بترشح الأفراد كي نصل الى مجلس نواب سياسي يكون المقعد فيه للحزب وليس للشخص على أن يشرف على الانتخابات من هم محل ثقة الناس .
3. تشكيل حكومة من قبل الكتلة السياسية الأكثر عددا" وحدها أو بائتلاف مع كتلة أخرى بحيث لا يكون النواب أعضاء في الحكومة كي نحافظ على فصل السلطات.

إن الأمر جد وليس هزلا" والأيام لا تنتظر وكل يوم يمر نخسر وتزداد فيه المسافة بين الناس والحكومة كما تزداد المديونية ويقترب المتآمرون من هدفهم البشع المدمر .
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني