بإدارة الدكتور شكري المراشده: مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط تنطلق نحو عام دراسي متميز .. شاهد الصور
الرقيب الدولي -
مع بداية العام الدراسي 2025/2026، شهدت مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط انطلاقة متميزة، كانت محط أنظار الجميع بفضل الحضور البارز للدكتور شكري المراشده، رئيس هيئة المديرين والمدير العام للمدارس.
وقد أضفى وجوده في هذا اليوم رونقًا خاصًا، حيث كان مصدر إلهام وتحفيز للكادر التعليمي والإداري والطلاب على حد سواء.
منذ أن تولى الدكتور شكري المراشده مسؤولياته الإدارية في المدارس، برزت جهوده الحثيثة في رسم رؤية استراتيجية تهدف إلى رفع مستوى التعليم وتعزيز الأداء المؤسسي.
ويعتبر الدكتور المراشده بمثابة العمود الفقري الذي يسند مسيرة التعليم في هذا الصرح التعليمي الرائد، حيث يتمتع بقدرة فريدة على إلهام الجميع وتوجيههم نحو التفوق والابتكار.
خلال هذا اللقاء المميز، قام الدكتور شكري المراشده بتوجيه كلمات تحفيزية كانت بمثابة دفعة قوية للكادر التعليمي والإداري، مشيدًا بجهودهم الكبيرة وداعيًا إياهم للاستمرار في تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق التفوق الأكاديمي.
وأكد أن نجاح أي مؤسسة تعليمية يبدأ من القيادة الحكيمة والمشاركة الفاعلة من جميع الأفراد، من المعلمين إلى الإداريين، وصولاً إلى الطلاب الذين هم محور العملية التعليمية.
إن المساهمة الفعالة للدكتور شكري المراشده في تعزيز بيئة تعليمية متميزة لا تقتصر على الكلمات التحفيزية فحسب، وإنما تمتد إلى الدعم المستمر والمتابعة الدقيقة لكافة تفاصيل الحياة المدرسية.
و منذ أن أصبح جزءًا من هذا الصرح، وضع بصمته في العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع أحدث الاتجاهات العالمية في التعليم.
وقد كان له حضور مميز في الطابور الصباحي، حيث استقبل الطلاب ببسمة عريضة وتمنى لهم عامًا دراسيًا حافلًا بالإنجازات.
ويعكس هذا الاهتمام الشخصي بالطلاب حرصه العميق على خلق بيئة تعليمية تشجع على التفوق وتُحفز الطلاب على التميز.
وخلال لقاءه بالكادر التعليمي والإداري، أكد الدكتور شكري المراشده على أهمية الحفاظ على أعلى معايير الجودة في التعليم، مشددًا على أن التعليم هو الأداة الأكثر قوة لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وأضاف أن المدارس ستواصل مسيرتها نحو التميز الأكاديمي، متخذة من التطوير المستمر والتعليم الحديث نهجًا أساسيًا لتحقيق أهدافها.
من جانبها، أكدت الدكتورة منال إبراهيم، مديرة مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط، على التزامها الكامل بتطوير العملية التعليمية في جميع جوانبها.
وأشارت إلى أهمية تطوير أساليب التعليم بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل تجربة تعليمية للطلاب، مشيرة إلى أن نجاح المدارس يعتمد بشكل كبير على التعاون بين جميع الأطراف المعنية في العملية التعليمية.
إن حضور الدكتور شكري المراشده، واهتمامه العميق بكل تفاصيل الحياة المدرسية، يعكس التزامه المستمر برؤية تطويرية تسعى لتحقيق التفوق الأكاديمي والنمو الشامل للطلاب.
وأعربت أسرة مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط عن اعتزازها بوجود الدكتور شكري المراشده في مقدمة هذا المشروع التعليمي الرائد، وتمنت له دوام الصحة والعافية، مع مزيد من العطاء والإنجازات التي تصب في خدمة العملية التعليمية.