شاهد بالصور .. الوزيران الفراية وآل ثاني والباشا المعايطة بضيافة الشيخ سعود جامعة جدارا توقع اتفاقية تدريب صيدلاني الدكتور علي السعد يطالب بإعادة النظر في قرار منع ترخيص العيادات الطبية في الأحياء السكنية وزير العدل يزور مديرية القضاء العسكري مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة حداد وآل عصفور المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة باستخدام بالونات العميد الطبيب الحموري يفتتح عيادات تخصصية وصيدلية شهرية في مستشفى اللطرون العسكري .. شاهد الصور الخدمات الطبية الملكية: الخميس عطلة رسمية في جميع المستشفيات والمراكز الطبية نواب ومستثمرون يطالبون بان تكون اربد عاصمة اقتصادية للاردن جامعة العلوم والتكنولوجيا تشارك في الملتقى الأول لمجمع التكنولوجيا والبحث والريادة وتوقع مذكرات تفاهم استراتيجية الزيود يؤدي اليمين القانونية أمام الملك بتعيينه عضوا في مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب رئيس الوزراء يطَّلع على واقع الخدمات التي تقدِّمها دائرة الأحوال المدنيَّة والجوازات للمواطنين البدور بعد زيارة مفاجئة: "مراجعة كاملة "للطب النفسي والعقلي . وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح مركز الخدمات الاجتماعية المتكاملة في قضاء المزرعة "اليرموك" : انطلاق الورش التدريبية المعززة لمفهوم التقييم الذاتي للموظفين

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 24/08/2025 11:14:22 AM
رجال الدولة لا يقولون كُل ما يعرفون!
رجال الدولة لا يقولون كُل ما يعرفون!


عاهد الدحدل العظامات 

أستمع جيداً لكل مسؤول يخرج في لقاءات ويتحدث عن فترات في المسؤولية قد عايشها، ومحطات وطنية مُهمة زامنها. بينما المُستفَز في بعض هذه التصريحات لبعضاً مم مسؤوليين سابقين إستلموا أهم المواقع القياديّة أنهم ينحرفون عن المسار التصريحي الذي لا يصب والمصلحة الوطنيّة. وهُنا لا أدخل في النوايا وخافيات الصدور، فلا أستطيع أن أجزم عليهم القصد والتعمّد في إطلاق مثل هذه التصريحات، كما لا يُمكن أن أطلق عليها أحكام البراءة وبأنها لا تتضمن أي محاولة من محاولات الطعن والتشويه. ما يجب أن يُقال أن كُل تصريح لأي مسؤول يجب أن يكون منضبطاً وأن لا يفتح الباب أمام تشكيكات يُراد تأكيدها من قبل المتصربصين الذين ينتظرون "الزلة" على الوطن ومؤسساته السياديّة ليجدوا الفُرصة لطعن سمعتها. لذا، لا يجب في تصريحات المسؤولين السابقين الذين كانوا يوماً داخل دائرة صُنع القرار وخرجوا منها، ولا زالوا يتمتعون هُم وأولادهم وأحفادهم بما أنعم الوطن عليهم من نِعم كثيرة، في أن تخرج عن إطار مُحدد، يضمن عدم الإساءة للوطن، أو التجريح بسياساته، والتشويه على مؤسساته. أكان ذلك قصداً أو حتى بدون قصد. 

بعضاً من مثل هذه التصريحات يُقصد بها شخوصاً بعينهم، أو أهدافاً أخرى يًراد إيصالها برسائل غير مباشرة؛ لكنها في الحقيقة فإنها بالغة الأثر السلبي على الوطن ومؤسساته أكثر من أي شيء آخر؛ وإذ نحن نمر في فترة وطنيّة أكثر حساسيّة من ذي قبل، فإن ما يلزم فعله هو الإنحياز التام في الموقف، وتوحيد الخطاب الوطني، والتوافق على كلمة سواء، تجعل منا صفاً وطنياً مُستقيماً لا إعوجاج فيه، لكي لا يُعطي مجالاً لكُل شيطان إنسي الدخول بيننا والعبث بمستقبلنا. لذا فإن هذا ليس وقتاً لمزاجيات القول، وفُسحة الحُرية في الكلام عمّا كان يسير وفق المصالح الشخصيّة، واليوم بات لزامناً أن يخرج ما كان خلف الكواليس إلى أمامها. 

أن الوطن ومؤسساته، وتحديداً الأمنيّة منها، والتي تُعتبر رُكناً مُهمّاً يستند عليه أمن الوطن واستقراره، لا يجب أن يكون واجهة للإنتقام، أو لتحقيق ما في النفس، أو حتى لغايات غير مقصودة. فمحسوبٌ على المسؤول ما ينطق وما يُصرح وما يخرج به على الملأ، فإلمُفترض أن يكون فطيناً في القول، وحذراً ومُلتزماً بما ينطق به لسانه، دون المجيء على نُقاط حساسة وذكرها، والأهم بالمسؤول، بأنه ليس مطلوباً منه قول ما ضرره أكثر من نفعه على الوطن؛ وكذلك في رجالات الدولة والمحسوبين عليها أنهم لا ينبغي منهم أن يقولون كُل ما يعرفون...!
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني