الرقيب الدولي -
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، اعتزاز الأردنيين وفخرهم بموقف الأردن الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتصدي الحازم لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وقال، خلال فعالية نظّمتها عمادة شؤون الطلبة، بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك / يلا نتحزب"، ضمن برنامج "حوارات الأردن"، بعنوان "الاعتزاز بالمواقف الهاشمية ورفض التهجير"، إن الفعالية تأتي في لحظة وطنية فارقة، وسط مشهد إقليمي مضطرب وظروف سياسية متسارعة.
وأضاف أن هذه الظروف تُحتّم على الجميع، خاصة مؤسسات التعليم العالي، الاضطلاع بدور محوري في تحصين الوعي الوطني، وترسيخ خطاب عقلاني متوازن، يستند إلى فهم عميق للواقع، ويقف بثبات إلى جانب ثوابت الدولة وشرعيتها.
وأشار إلى أن جلالة الملك أكد، بكل وضوح وحزم، أن الأردن لن يكون طرفاً في أية صيغة تُفضي إلى توطين الفلسطينيين أو تهجيرهم قسرًا، وأن الهوية الوطنية الأردنية مصونة، لا تقبل المساومة أو التفاوض، وأن فلسطين لأهلها، والقدس بمقدساتها أمانة في أعناق الهاشميين، ومعهم الشعب الأردني كله.
بدوره، قال وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، إن فلسطين قضية الأردن المركزية، وإن دعم المملكة للقضية الفلسطينية مستمد من واجبها الإنساني والعروبي، لافتًا إلى أن الدعم الأردني يتجلى بعدة صور، سواء من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو تضحيات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وبطولاتها في الدفاع عن القدس الشريف، ومواقف جلالته ورفضه للتهجير.
من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور تيسير النعيمي، قرب الشعب الفلسطيني من الأردني، وأنه لم يقدّم أحد للقضية الفلسطينية كما قدّم الأردن، بقيادته الهاشمية، على مرّ التاريخ، بالدم والشهداء، والسياسة والدبلوماسية.
وأشار إلى أن ثبات الشعب الفلسطيني على ترابه يأتي على رأس أولويات الأردن بقيادته الهاشمية، وأن دعم الأشقاء في فلسطين لا يكون إطلاقًا بالعبث بأمن الأردن واستقراره وسلامة شعبه وأرضه.
من جهته، أكد رئيس لجنة البيئة والمناخ النيابية، النائب حمزة الحوامدة، أن بين الأردن وفلسطين التزامًا تاريخيًا واجتماعيًا حقيقيًا، لا سيما أن المملكة كانت دوماً سبّاقة في التضحية في سبيل القضية الفلسطينية.
وأشار الحوامدة إلى أن الأردن كان وما يزال داعمًا للقضية الفلسطينية في جميع المحافل، مؤكدًا أهمية المحافظة على استقرار الأردن وأمنه.
بدوره، أشار رئيس مبادرة "يلا نشارك"، سيف الإسلام بني مصطفى، إلى أن هذه الفعالية الوطنية الخروج بخطاب شبابي موحد لدعم مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية.