م.عمرو زيدان والأميرة نور عاصم… حين يلتقي الذوق بالهوية أمسية شعرية موسيقية مميزة في إربد .. صور مشاركة عزاء بوفاة الحاجة فاطمه صلاح مفلح الطعامنه (أم قاسم) د. شكري المراشده يعلن من مؤتمر الصين الدولي عن طموح في تأسيس كلية طب ومستشفى جامعي في جدارا .. صور الدويري يثمن جهود الخدمات الطبية الملكية في رعاية شقيقه زياد مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي الحمود والشمايلة العيسوي ينقل تحيات وتمنيات الملك وولي العهد للنائب السعود بالشفاء رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء بيت فجار طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي تشاركان في إخماد حريق بمحافظة جرش شارع الجامعة في إربد ... آن له أن يستعيد ألقه خلال لقائه العيسوي وفدين من أبناء عشائر شمر وشباب عشائر الزيود/ عباد تهنئة وتبريك لعطوفة الباشا العميد الطبيب سهل الحموري برعاية وزير العمل.. جامعة جدارا تحتضن حفل توقيع 15 اتفاقية تدريب منتهٍ بالتشغيل في قطاعي السياحة والغذاء بإقليم الشمال د. محمد حيدر محيلان يكتب: الإدارة المحلية في الأردن بين الرؤية الملكية والاستجابة الحكومية "صيدلة جدارا" تبحث سُبل التعاون مع جمعية الصيادلة الأمريكية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/02/2025 10:56:55 AM
ثلاث لاءات ملكية ثابتة راسخة تاريخية.
ثلاث لاءات ملكية  ثابتة راسخة تاريخية.


النائب حسين كريشان / رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة النيابية

ليس بغريب المواقف الأردنية الثابتة  والتاريخية فالأردن  يقف دائما سدًا منيعًا في وجه كل المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو أي حلول تتعارض مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني  في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفق قرارات الشرعية الدولية .  
يأتي موقف الأردن كصوت عربي ثابت في وجه هذه المشاريع في كل المحافل الدولية فجلالة الملك عبدالله الثاني  يؤكد باستمرار أن الأردن لن يكون جزءاً من أي خطة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، أو تمس بمصالحه الوطنية وهي مواقف تؤمن ان استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه الا  بالسلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط وهي رؤية لطالما حملها جلالة الملك على اكتافه خلال لقائته المستمرة وزياراته الرسمية .

جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أطلق اللاءات الثلاث لا للوطن البديل لا للتوطين لا لتهجير الفلسطينيين لم تكن مجرد شعارات بل هي ثوابت وطنية أردنية راسخة تمثل خطًا أحمر ، وإن موقف جلالته ثابت فقد أكد منذ توليه سلطاته الدستورية في كل مناسبة أن الأردن لن يكون طرفًا في أي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق الفلسطينيين التاريخية والسياسية قالها بوضوح لا للوطن البديل لأن فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين ولا يمكن فرض حلولًا على حساب السيادة الأردنية أو الحقوق الفلسطينية ولهم حق العودة إلى وطنهم وليس من حق أي جهة أن تجعله موضع مساومة . 

 ظهرت محاولات عديدة لإعادة طرح مشاريع تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم وكان آخرها التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول  تهجير أبناء غزة إلى الأردن ومصر وهي تعكس ذهنية استعمارية تحاول فرض حلول على حساب الشعوب وحقوقها التاريخية.

الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني أعلن موقفه بوضوح أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم مرفوضة تمامًا ولن يسمح الأردن بأن يكون جزءًا من أي مؤامرة تستهدف تصفية القضية لأن ذلك يتناقض مع كل الثوابت الوطنية الأردنية ويمثل خطرًا على القضية الفلسطينية برمتها ، والشعب الأردني بكل مكوناته يقف خلف  القيادة الهاشمية  في كل المواقف التي تحفظ امن واستقرا المنطقة لأن اللاءات الثلاث ليست مجرد رؤية سياسية بل هي التزام تاريخي يعكس مسؤولية الأردن تجاه القضية الفلسطينية و الأردن لم يكن يومًا إلا داعمًا للحق الفلسطيني ومدافعًا عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية .

لا للوطن البديل لأن فلسطين للفلسطينيين ولا للتوطين لأن حق العودة لا تنازل عنه والأردن لن يكون جزءًا من أي مؤامرة تستهدف حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام وعلى جغرافية فلسطين الابدية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني