يا دولة الرئيس... قالها الملك: "من لا يعمل يترك الكرسي"، فهل يرضيك أداء هذا الوزير؟ بهجة عامرة ومحبة عارمة في زفاف المهندس إبراهيم القضاة بـ"قصر النخيل" في إربد .. صور جامعة جدارا تحقّق إنجازًا عالميًا بتصنيفها ضمن أفضل 400 جامعة ريادية في العالم لعام 2025 أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور عماد زريق بمناسبة حصوله على درجة الماجستير بامتياز الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف الأردني أحمد هايل مدربا عاما لفريق العربي الكويتي لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية تلتقي رئيس شركة تطوير العقبة الألمانية الأردنية تحصل على تجديد شهادتي جودة متحف السيارات الملكي يفتح أبوابه لزوار مهرجان "صيف عمان " إطلاق أول برنامج إرشادي في مجال الاستزراع السمكي في جرش جاهة العريس "رامي" نجل الدكتور هشام الشخاتره .. عبيدات طلب وأحمد أعطى .. صور نقيب المهندسين الزراعيين : احتجنا عام كامل لنقابل وزير الصحة... ويصف الوضع بـ"الله يكون بعون الملك ورئيس الوزراء" الزميل مُعين المراشده يكتب: حملة بلدية إربد للنظافة لا تدوم بلا وعي عام لقاء في غرفة صناعة إربد مع بيت التصدير لدعم الشركات مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي أبو هنية وأبو جاموس

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/07/2024 5:40:00 AM
باسم سكجها يكتب: جرش و”ليفي بالستينا”!
باسم سكجها يكتب: جرش و”ليفي بالستينا”!

 
كتب: باسم سكجها -

في ظنّي أنّ من يعتقد بضرورة عويل البكاء على ما يجري في غزّة مخطئ، فهو زمن الفرح والاحتفال المتواصل بالنصر، وفي ظنّي أكثر أنّ أغنية واحدة قد تعبّر عن حلمنا جميعاً، وأنّ بيتاً في قصيدة قد يُلخّص مسيرة المساحة التي لا تزيد على ثلاثمئة وخمسين كيلومتراً مربّعاً.

نحن نخرج على السياق المتداول، فنقول: كلّ المسيرات في عواصم العالم كانت تُغنّي لغزّة، وليس من الأسرار أنّ “ليفي بالستينا” صارت أيقونة ونحفظها عن ظهر قلب، وهي أغنية تدمع العيون معها فرحاً، لا حزناً.

في جرش آلاف الأعمدة، ومسرحان رومانيان كبيران، وشوارع مبلّطة منذ ألفي سنة وأكثر، وهذا كلّّه أصمّ أبكم، ولكنّها باتت باحة مفتوحة للأصالة النظيفة: الوطنية، والعربية، والانسانية، وتمّ اختبارها على أرض الواقع.

لستُ أنسى سهرة عشاء في جرش مع مارسيل خليفة، بعد انتهائه من وصلته، حين فوجئت بدموعه وقوله: لعلّ أغنيتي “منتصب القامة أمشي” صُنعت لمثل هذا المكان، فقلبي ينتفض هنا مع هذا الجمهور الحميم الذي يحفظني عن ظهر قلب.

نعم، أنا أدافع المهرجان، ولا أهاجم أحداً لا سمح الله، ولكنّ الذهاب بعيداً في التخوين أمر لا مجال لوجوده، وحتّى أدونيس الذين يهاجمونه الآن، فهو صاحب: قبر من أجل نيويورك!

سيطول الكلام، وفي مختصره أنّ نظافة واتقان الغناء والشعر واللوحات والموسيقى تليق بفرح غزّة ونصرها، ويليق بهذا كلّه أن يكون في جرش، التي تمثّل المكان الأردني، هذا الذي تفوّق على كلّ العالم في مناصرته وتوحّده مع فلسطين، وفي مطلق الأحوال فـ”ليفي بالستينا/ تحيا فلسطين” أغنية لعلّنا نسمعها في مهرجان جرش، وللحديث بقية!
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني