مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي القضاة والحجازي والكلوب والخالدي المراشده يكتب: الأردن... الثبات في زمن التحديات وقيادة تحمل راية الحق الزبون يكتب: الأردن الصامد وقائد الأمة في مواجهة المخاطر العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، منارة عطاء ورحمة عمقها رسالة هاشمية قائمة على صوت الحق والعدالة اتفاقية تعاون بين جامعة جدارا وشركة لافانت للمنتجات الغذائية لتدريب طلبة كلية العلوم التربوية جامعة جدارا توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التعليم الصحي النفسي مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي آل الخضري جامعة جدارا تبحث آليات تطوير الأداء الأكاديمي والإداري في اجتماع مساعدي الجودة رئيس جامعة جدارا يحضر الاجتماع الأول لعميد كلية الصيدلة مع أعضاء الهيئة التدريسية جامعة جدارا توقّع اتفاقية لاستخدام نظام إلكتروني جديد مع شركة المتحالفون لإدارة مرافق الحاسوب "الرقيب الدولي" تهنئ المقدم ناصر الطوالبه بحصوله على الماجستير العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ثابت على نهجه الإنساني والوطني وصوت حق في المحافل الدولية تنفيذا للتوجيهات الملكية العيسوي يطمئن على صحة البطل العالمي الجنيدي والمواطن الفريحات مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي الشخاترة وأبو وندي العيسوي يلتقي فعاليات شعبية ومجتمعية نسائية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/07/2024 5:40:00 AM
باسم سكجها يكتب: جرش و”ليفي بالستينا”!
باسم سكجها يكتب: جرش و”ليفي بالستينا”!

 
كتب: باسم سكجها -

في ظنّي أنّ من يعتقد بضرورة عويل البكاء على ما يجري في غزّة مخطئ، فهو زمن الفرح والاحتفال المتواصل بالنصر، وفي ظنّي أكثر أنّ أغنية واحدة قد تعبّر عن حلمنا جميعاً، وأنّ بيتاً في قصيدة قد يُلخّص مسيرة المساحة التي لا تزيد على ثلاثمئة وخمسين كيلومتراً مربّعاً.

نحن نخرج على السياق المتداول، فنقول: كلّ المسيرات في عواصم العالم كانت تُغنّي لغزّة، وليس من الأسرار أنّ “ليفي بالستينا” صارت أيقونة ونحفظها عن ظهر قلب، وهي أغنية تدمع العيون معها فرحاً، لا حزناً.

في جرش آلاف الأعمدة، ومسرحان رومانيان كبيران، وشوارع مبلّطة منذ ألفي سنة وأكثر، وهذا كلّّه أصمّ أبكم، ولكنّها باتت باحة مفتوحة للأصالة النظيفة: الوطنية، والعربية، والانسانية، وتمّ اختبارها على أرض الواقع.

لستُ أنسى سهرة عشاء في جرش مع مارسيل خليفة، بعد انتهائه من وصلته، حين فوجئت بدموعه وقوله: لعلّ أغنيتي “منتصب القامة أمشي” صُنعت لمثل هذا المكان، فقلبي ينتفض هنا مع هذا الجمهور الحميم الذي يحفظني عن ظهر قلب.

نعم، أنا أدافع المهرجان، ولا أهاجم أحداً لا سمح الله، ولكنّ الذهاب بعيداً في التخوين أمر لا مجال لوجوده، وحتّى أدونيس الذين يهاجمونه الآن، فهو صاحب: قبر من أجل نيويورك!

سيطول الكلام، وفي مختصره أنّ نظافة واتقان الغناء والشعر واللوحات والموسيقى تليق بفرح غزّة ونصرها، ويليق بهذا كلّه أن يكون في جرش، التي تمثّل المكان الأردني، هذا الذي تفوّق على كلّ العالم في مناصرته وتوحّده مع فلسطين، وفي مطلق الأحوال فـ”ليفي بالستينا/ تحيا فلسطين” أغنية لعلّنا نسمعها في مهرجان جرش، وللحديث بقية!
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني