بحضور سميرات وآل ثاني .. "مهن من ذهب" تحتفل بتخريج الفوج الأول من مبادرة فرصة العيسوي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين في مأدبا بالمناسبات الوطنية د. جمال الخرمان يكتب: على لسان الطفلة التي سقطت عليها المسيّرة بالازرق مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة النجادا العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة الشويات جامعة جدارا تعقد اجتماعا مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر لتعزيز سبل التعاون دخول جامعة جدارا تصنيف كيو اس العالمي وتصنيفها من ضمن الجامعات العالميه المتقدمة د. خلف الحمّاد يكتب : الملك.. صوت العدالة في وجه الصمت الدولي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي العميان والقباعي والقباني خطاب ملكي من "قلب البرلمان الأوروبي" يرسم ملامح سلام عادل وشامل .. الملك ينطق بلسان الحق ويؤنّب ضمير العالم الملك يؤكد لرئيسة البرلمان الأوروبي ضرورة التحرك الفوري لخفض التصعيد الخطير في المنطقة وزارة الزراعة توقع اتفاقيات لتعزيز الأمن المائي وزير الطاقة: النظام الكهربائي في المملكة آمن ومستقر الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي المساعد للإدارة والقوى البشرية يلتقي متقاعدي جنوب عمان العسكريين

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/07/2024 5:40:00 AM
باسم سكجها يكتب: جرش و”ليفي بالستينا”!
باسم سكجها يكتب: جرش و”ليفي بالستينا”!

 
كتب: باسم سكجها -

في ظنّي أنّ من يعتقد بضرورة عويل البكاء على ما يجري في غزّة مخطئ، فهو زمن الفرح والاحتفال المتواصل بالنصر، وفي ظنّي أكثر أنّ أغنية واحدة قد تعبّر عن حلمنا جميعاً، وأنّ بيتاً في قصيدة قد يُلخّص مسيرة المساحة التي لا تزيد على ثلاثمئة وخمسين كيلومتراً مربّعاً.

نحن نخرج على السياق المتداول، فنقول: كلّ المسيرات في عواصم العالم كانت تُغنّي لغزّة، وليس من الأسرار أنّ “ليفي بالستينا” صارت أيقونة ونحفظها عن ظهر قلب، وهي أغنية تدمع العيون معها فرحاً، لا حزناً.

في جرش آلاف الأعمدة، ومسرحان رومانيان كبيران، وشوارع مبلّطة منذ ألفي سنة وأكثر، وهذا كلّّه أصمّ أبكم، ولكنّها باتت باحة مفتوحة للأصالة النظيفة: الوطنية، والعربية، والانسانية، وتمّ اختبارها على أرض الواقع.

لستُ أنسى سهرة عشاء في جرش مع مارسيل خليفة، بعد انتهائه من وصلته، حين فوجئت بدموعه وقوله: لعلّ أغنيتي “منتصب القامة أمشي” صُنعت لمثل هذا المكان، فقلبي ينتفض هنا مع هذا الجمهور الحميم الذي يحفظني عن ظهر قلب.

نعم، أنا أدافع المهرجان، ولا أهاجم أحداً لا سمح الله، ولكنّ الذهاب بعيداً في التخوين أمر لا مجال لوجوده، وحتّى أدونيس الذين يهاجمونه الآن، فهو صاحب: قبر من أجل نيويورك!

سيطول الكلام، وفي مختصره أنّ نظافة واتقان الغناء والشعر واللوحات والموسيقى تليق بفرح غزّة ونصرها، ويليق بهذا كلّه أن يكون في جرش، التي تمثّل المكان الأردني، هذا الذي تفوّق على كلّ العالم في مناصرته وتوحّده مع فلسطين، وفي مطلق الأحوال فـ”ليفي بالستينا/ تحيا فلسطين” أغنية لعلّنا نسمعها في مهرجان جرش، وللحديث بقية!
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني