مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشائر الشراري والعمرو والحباشنة الروابدة: الأردن اختار التميز وحقق الإنجاز وكان المجال التربوي ميدانه الأول جامعة جدارا تحتضن جلسة حوارية حول الثقة بالنفس والقيادة ضمن مبادرة "أنت الأساس" وزير الشباب يتفقد عدداً من المرافق الشبابية والرياضية في محافظة إربد رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء عشائر سحاب جامعة جدارا تنظم ملتقى علمي حول الأمن السيبراني وتأثيره على سيادة الدول جامعة جدارا ووزارة التنمية الاجتماعية توقعان إتفاقية تعاون في مجال التدريب الميداني الشطناوي ترعى انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الثاني لإقليم الشمال أبناء عشائر المقابلة وسما الروسان الكنانية يرفعون وثيقة تأييد ودعم للملك وزير المياه والري يستعرض مع السفير الهولندي لدى المملكة التحديات المائية كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة إربد الأهلية تُسجّل مشاركة مُتميزة في المؤتمر العلمي الدولي الثاني لصعوبات التعلم وفد من جامعة إربد الأهلية يُشارك في مؤتمر بجامعة جرش مجلس محافظة إربد يُعلن عن تقديم نصف مليون دينار كدعمٍ لجامعة اليرموك لتعزيز مسيرتها العلمية والأكاديمية "اليرموك" تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة.. وتؤكد أن الصحافة رسالة سامية هدفها الحقيقة وخدمة المجتمع وفد من معهد الأعمال الإسباني يزور "اليرموك" لبحث التعاون وتنظيم مسابقة طلابية في المدرسة النموذجية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 22/11/2023 9:26:20 AM
مهنا نافع يكتب: نعم نستطيع
مهنا نافع يكتب: نعم نستطيع


كتب: مهنا نافع -

منذ العشرات من السنين ونحن نعلم الواقع المائي للأردن وأن شح المياه كان يوجب على الحكومات المتعاقبة القيام بالكثير من الإجراءات والإنجازات لعلاج هذا الأمر الهام، ونحن الآن لا ننكر جهدا لمن عمل وأخلص لحل هذه المعضلة ولكن لا بد من أن نذكر أن تلك الإنجازات لم تعد كافيه وان علينا الآن أن نضاعف كل الجهود لتفادي تفاقم هذه الأزمة قدر الإمكان، أعلم أن لدينا الكثير من أهل الخبرة الذين نجل ونحترم ولكن لا ضير من تقديم بعض الاقتراحات التي أتمنى لمن هو أندى مني صياغتها بالطريقة الأنسب لتصل بفاعلية أكثر لأصحاب القرار:

أولا: عمل شبكة محكمة للصرف الصحي وعدم السماح بعمل الحفر الإمتصاصية قطعيا، وذلك للحفاظ على المياه الجوفية وخاصة في المناطق التي يوجد بها الآبار والينابيع، ومثال على ذلك حوض البقعة فمناطق القرى من موبص وأبو نصير بها الكثير من الينابيع والتي كان قد أغلق بعضها لوجود نسبة ما من التلوث.
ثانيا: عمل دراسة مسحية لكل المناطق التي يمكن بها إنشاء سدود طبيعية وبطريقة غير مكلفة لتخزين مياه السيول المتكونة أثناء الموسم المطري.
ثالثا: إلزام أصحاب البنايات السكنية على الحفاظ على أسطح بناياتهم نظيفة ودون أي شوائب وخاصة بداية موسم الشتاء، وتوجيه مياه الأمطار التي تجمع منها لشبكة جديدة (ثالثة) خاصة توصلها لآبار إسمنتية كبرى تنشأ ضمن الحدائق والساحات في الأحياء ليجري بعد ذلك معالجتها بالطرق المناسبة.
رابعا: رفع تكلفة فاتورة المياه وبنسبة معقولة للمستهلكين من أصحاب الشرائح المرتفعة.
خامسا: الإشراف المباشر على كل مصادر المياه من آبار خاصة وإيجاد آليه فعالة لتنظيم عملها ضمن الضوابط المنصفة للجميع.
سادسا: تحديث شبكات تزويد المياه والسرعة القصوى للاستجابة لتصليح أي خلل بها.
سابعا: التوزيع العادل للمياه بكل المناطق حتى لا يعطي عدم ذلك العذر لأحد للاعتداء على شبكة المياه.
ثامنا: العمل على إنشاء محطة تحلية مياه بالمستوى الأول منخفض التكاليف لمعرفة جدواها واكتساب الخبرات من تشغيلها تمهيدا لعمل مشروع الناقل إن وجد جدوى جيدة لإنشائه.
تاسعا:  وقف كل أنواع الزراعة التي تستلزم استهلاك المياه بطريقة شرهة ويحدد أصنافها خبراء من المهندسين الزراعيين والتركيز على الأنواع الأخرى المقتصدة باستهلاك المياه.
عاشرا: تضافر كل الجهود المتاحة لاسترداد كامل حقوقنا بالمياه من كل المصادر المحيطة بنا.

وأخيرا فإن كل ما سبق سيتوج نجاحه بالوعي والإدراك لأهمية المياه ونشر ثقافة الحفاظ عليها لتصبح نهجاً ثابتاً في حياة المواطن ليدرك أن الأمر لم يعد يتعلق فقط بمعيشته إنما الآن يتعلق بمعيشة ومستقبل أبنائه وأحفاده، نعم نستطيع بالتصميم والإرادة فعل كل ذلك.

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني