"جوهرة الشرق"... أبناء المرحوم صبحي أمين يرفعون راية الأردن في سماء الاستثمار العالمي .. صور
إربد 5 تموز 2025 - خاص - (الرقيب الدولي) -
في الوقت الذي تتسابق فيه الدول نحو الريادة الاقتصادية، يبرز أبناء الأردن أوفياءً لوطنهم، يحملون على أكتافهم طموحاتٍ لا تعرف السكون، ويصوغون بأيديهم قصص نجاح تليق بتاريخهم وهويتهم.
ومن بين هذه النماذج المشرّفة، تلمع أسماء حسام ومحمد وأمين أبناء المرحوم الحاج صبحي أمين، الذين خطّوا سطور تميزهم في مجال الاستثمار بصناعة الحلويات، محولين الإرث العائلي إلى علامة فارقة على المستويين المحلي والدولي.
وقد جاءت مشاركة شركتهم الرائدة "حلويات جوهرة الشرق" في معرض فانسي فود 2025 – أضخم فعالية غذائية على مستوى الولايات المتحدة، والتي أقيمت في مركز جاڤيتس – نيويورك خلال الفترة من 29 يونيو وحتى 1 يوليو 2025 – لتؤكد مجددًا أن الإرادة الأردنية قادرة على الوصول إلى أقصى بقاع العالم، حاملة معها النكهة الشرقية الأصيلة، والجودة العالية، والهوية الثقافية الغنية.
ففي الجناح الأردني (البوث رقم 1531)، لم تكن "جوهرة الشرق" مجرد علامة تجارية، إنما كانت عنوانًا للذوق العربي الرفيع، والسرد الجميل لقصة نجاح أردنية حقيقية، حيث آثار حضورهم اللافت إعجاب الزوّار والمستثمرين، وعكس الصورة المشرقة لصناعة الحلويات الأردنية التي لم تعد تكتفي بالسوق المحلي، وإنما تسير بخطى واثقة نحو العالمية.
ولا يخفى على أحد أن هذه النجاحات لم تكن وليدة اللحظة، وإنما ثمرة سنوات من الإصرار والجهد والإيمان العميق بالرسالة، فهؤلاء الإخوة استلهموا رؤيتهم من والدهم الراحل، المرحوم الحاج صبحي أمين ، الذي غرس فيهم قيم الإخلاص في العمل، والتمسك بالجودة، والصدق في التعامل، وقد ساروا على نهجه، مؤمنين بأن النجاح الحقيقي يبدأ من الأصالة ولا يُبنى إلا على الثبات والمثابرة.
وتأتي مشاركتهم في معرض "فانسي فود" ليس فقط لعرض منتجاتهم، وإنما كخطوة استراتيجية نحو توسيع حضورهم في الأسواق الدولية، وتعزيز اسم "جوهرة الشرق" كمنتج أردني قادر على المنافسة بين أعرق العلامات العالمية، حيث تفتح مثل هذه المنصات العالمية أبوابًا جديدة أمام التبادل التجاري، وتضع الصناعة الأردنية تحت الضوء الدولي، ما يعزز من تنافسيتها ويؤكد مكانتها.
وما تحققه "جوهرة الشرق" اليوم من حضور عالمي، ينعكس إيجابًا على صورة الأردن كدولة منتجة ومصدّرة، غنية بالكفاءات والابتكارات، وقادرة على تقديم منتجات تجمع بين التراث والحداثة، و مثال حيّ على كيف يمكن للقطاع الخاص أن يكون شريكًا في تعزيز الاقتصاد الوطني، ووجهًا مشرقًا لصورة الأردن في المحافل الخارجية.
وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نتقدّم بكل التقدير والاعتزاز إلى حسام ومحمد وأمين أبناء المرحوم صبحي أمين، على ما بذلوه ويواصلون بذله من جهود، رافعين اسم وطنهم بكل فخر، فكل الأمنيات لهم بدوام التوفيق والنجاح، وأن يواصلوا مسيرة التألق على خطى والدهم المرحوم، الذي خلّد اسمه في قلوب من عرفوه، وفي كل إنجاز يحققونه اليوم وغدًا.