الذكرى الـ 34 لوفاة الشيخ صادق محيلان المراشده: رجل من طينة الأبطال ورمز من رموز الوفاء للأمة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشائر آل عباسي العيسوي يلتقي وفدين من نادي الشبيبة المسيحي وأبناء قبيلة الحويطات/العمران مشاركة عزاء بوفاة الحاجة فخرية سعيد صالح الطراونة أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور ماجد العدوان بمناسبة تخرج نجله محمد ماجد العدوان من الجامعة الأردنية عماد العزام: من الرؤية إلى التطبيق .. قائد بلدي ونموذج ريادي "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور شكري المراشده بمناسبة عيد ميلاده الـ71 مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشائر الزبيدي والعرموطي وحدادين والعبداللات العمرو "جوهرة الشرق"... أبناء المرحوم صبحي أمين يرفعون راية الأردن في سماء الاستثمار العالمي .. صور مشاركة عزاء بوفاة الحاجة فاطمة محمد مصطفى بني عواد (أم فايق) العيسوي يلتقي وفدًا من عشائر الدعجة في الديوان الملكي أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ راشد علي فريحات بمناسبة تخرجه وحصوله على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام الرقمي الطبيب الطراونة يحذر السجائر الإلكترونية.. سم قاتل بنكهة خادعة في ذكرى رحيله: ذوقان الهنداوي... أحد رجالات وصفي وأعمدة الدولة الأردنية رئيس جامعة جدارا الزبون يرعى احتفالا وطنيا في جرش .. شاهد الصور

القسم : عين الرقيب
تاريخ النشر : 06/07/2025 11:49:05 AM
الذكرى الـ 34 لوفاة الشيخ صادق محيلان المراشده: رجل من طينة الأبطال ورمز من رموز الوفاء للأمة
الذكرى الـ 34 لوفاة الشيخ صادق محيلان المراشده: رجل من طينة الأبطال ورمز من رموز الوفاء للأمة


عمّان 6 تموز 2025 - خاص - (الرقيب الدولي) -

في مثل هذا اليوم، 6 تموز 2025، تحل الذكرى الرابعة والثلاثون لوفاة شيخ من كبار رجال الأردن، ومن أبرز الشخصيات التي خلدت تاريخ الوطن بعزيمة لا تلين، وعقيدة لا تهتز،  إنه المرحوم بإذن الله تعالى الشيخ صادق محيلان المراشده "أبو محمود"، الذي رحل عن عالمنا جسدياً لكن بقي أثره حياً في قلوب الأردنيين والعرب.

تمر السنوات، وتظل مواقف المرحوم الشيخ أبو محمود، الذي كان من أوائل الذين سطروا كلمات وفاء للوطن وقضاياه، خالدة في ذاكرة التاريخ الأردني.

ففي حياته، وقف إلى جانب الوطن بأسره، وعاش من أجل نصرة الأردن ورفعة شأنه، وجعل من قضايا فلسطين والعروبة أولوية لا يمكن التنازل عنها.

المرحوم كان له دور بارز في العديد من الملتقيات والمؤتمرات الوطنية التي اجتمعت فيها إرادة الرجال الأوفياء لبناء مجتمع قوي موحد، لم يعرف التفرقة أو الفتنة، حيث كان يرسخ قيم الوفاء والانتماء للوطن، ويحث على التماسك بين مكوناته المختلفة.

المرحوم الشيخ أبو محمود، كان شيخاً في القيم والمبادئ، كان عاشقاً للأردن، يسعى دائماً لخير أهله ورفعة وطنه، و شارك في تأسيس الاتحاد الوطني الأردني، وكان له دور هام في تجميع القوى الوطنية حول فكرة الوحدة واللحمة الوطنية، التي شملت كذلك قضايا الأمة العربية والإسلامية.

وفي تفاصيل سيرته، نجد أن الشيخ كان من الرجال الذين لا يهادنون في مسألة الحق، وكان صوتاً عالياً للمظلومين، وسنداً قوياً للأرامل واليتامى، حيث يمد يد العون لمن يحتاجها.

 لم يكن يخشى في الحق لومة لائم، ولم يتردد في الوقوف إلى جانب الحق والعدالة في كل قضية مجتمعية أو عشائرية، حيث قاده ذلك إلى حل الكثير من الخلافات والتوترات، ودعم الوحدة العائلية والاجتماعية، حيث كان يلعب دوراً مهماً في بناء النسيج الاجتماعي الأردني الذي طالما اعتز به.

أما اليوم، فالأبناء يسيرون على درب الأب الذي علمهم أن حب الوطن والتضحية من أجله هو فعل ينبع من أعماق القلب.

وأبناء الشيخ صادق محيلان المراشده يواصلون العمل في نفس الاتجاه الذي رسمه أبوهم، ويظهرون التزاماً حقيقياً بمواصلة السير على نهجه الوطني في خدمة الأردن والشعب الأردني، والتزامهم بقضايا الوطن الكبرى التي كانت تشغل بال والدهم طوال حياته.

إن مسيرتهم اليوم تشكل امتداداً حياً لقيم الوفاء والعطاء، وجعلوا من والدهم رمزاً للأردنيين والمخلصين من أبناء الأمة، الذين لم يساوموا يوماً على مصلحة وطنهم أو قضايا أمتهم. 

في هذه الذكرى، يدعو الجميع للشيخ أبو محمود بالرحمة والمغفرة، ويشيدون بجهوده التي لا تُنسى في خدمة الوطن والإنسانية، كما يتذكرون مع من يذكرون من رجال الأردن الأوفياء الذين لطالما نذروا حياتهم لمصالح وطنهم وأمتهم.

رحم الله الشيخ صادق محيلان المراشده "أبا محمود" وأسكنه فسيح جناته، وجعل ذكره خالداً في قلوب كل من آمن بالقيم التي حملها، وجعل أبناءه على نهجه قدوة للأجيال القادمة، ليظل الأردن على طريق الوفاء والعطاء.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني