جامعة جدارا تحصد الاعتماد الأمريكي الدولي لكلية الصيدلة العيسوي يلتقي وفدين من طلبة الجامعة الأردنية وأبناء ماحص جامعة جدارا وZee Dimension تطلقان 100 منحة تدريبية تنتهي بالتوظيف الدكتور شكري المراشدة: جلالة الملك لواءٌ للحق، وراية عزٍّ لا تنكسر في زمن التيه والخذلان مندوبا عن الملك وولي العهد.. يعزي العيسوي عشائر المجالي والغزاوي افتتاح مسجد خالد بن الوليد بالمزار الجنوبي بتبرع قطري ويتسع لـ800 مصلٍ رئيس جامعة جدارا الزبون: جلالة الملك لواء الحق وسنام الكرامة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرتي الحسبان والعبادلة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشائر بني خالد العيسوي يرعى احتفال تجمع المفرق للمتقاعدين العسكريين بالمناسبات الوطنية الجالية الأردنية في نيويورك ونيوجيرسي تحتفل بالأعياد الوطنية اجتماع الملك مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية .. رسائل استراتيجية حاسمة الملك يترأس اجتماعا مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية الزميل مُعين المراشده يكتب: سابقة قضائية تُعيد الاعتبار للعدالة الأكاديمية في الجامعات الأردنية صوتُ الحكمةِ في زمنِ الفوضى

القسم : الأخبار الساخنة
تاريخ النشر : 08/06/2025 6:53:04 PM
لقاءات الملك في نيس الفرنسية: محرك أساسي للسلام والتعاون الدولي
لقاءات الملك في نيس الفرنسية: محرك أساسي للسلام والتعاون الدولي


الرقيب الدولي - كتب محرر الشؤون السياسية -

في إطار جهوده المستمرة لتحقيق أهداف المملكة في السياسة الخارجية وتعزيز دورها على الساحة الدولية، أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني سلسلة من اللقاءات المكثفة مع قادة دول ورؤساء وفود في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، الذي يُعقد في مدينة نيس الفرنسية.

 وقد انعكست هذه اللقاءات، التي جمعت جلالته بعدد من القادة الدوليين البارزين، على دور الأردن المحوري في التصدي للتحديات البيئية والإقليمية، وتعزيز التعاون الدولي بما يحقق التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة.

وأبرز اللقاءات التي عقدها جلالة الملك شملت لقاءات مع رئيس جمهورية الدومينيكان لويس أبي نادر، ورئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، ورئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه. 

وقد تركزت محاور النقاش في كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن وهذه الدول، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبيئية.

كما تم التطرق إلى القضايا البيئية والموارد الطبيعية، حيث ناقش جلالته سبل تعزيز التعاون الدولي في مجالي حماية البيئة ومواجهة التحديات البيئية العالمية.

وتأتي هذه المناقشات في وقت حساس، حيث يُعد الحفاظ على البيئة أحد أبرز أهداف الأمم المتحدة في سياق التنمية المستدامة، وهو ما يعكس رؤية الأردن في المشاركة الفاعلة لتحقيق هذه الأهداف على المستوى الإقليمي والدولي.

وعلى الرغم من الأجواء التي يفرضها المؤتمر، لم تغفل اللقاءات عن القضايا الإقليمية الساخنة، فقد تناولت النقاشات أزمة غزة وما يترتب عليها من تأثيرات إنسانية، حيث أكد جلالة الملك على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، بدءًا بوقف فوري للعدوان على غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

كما شدد جلالته على أهمية إنهاء التصعيد في الضفة الغربية، مؤكدًا أن الاستقرار في المنطقة يتطلب حلًا عادلًا وشاملًا يقوم على أساس مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وحضور جلالة الملك في مثل هذه الفعاليات الدولية لا يقتصر على تمثيل المملكة فحسب، بل يعكس أيضًا الدور القيادي الذي يلعبه في بناء شبكة علاقات استراتيجية مع مختلف دول العالم.

وفي كل لقاء يعقده جلالته، يسعى إلى توجيه الأنظار إلى القضايا التي تمس الأمن الإقليمي والعالمي، ويؤكد على ضرورة التنسيق المشترك لمواجهة التحديات، سواء كانت بيئية أو سياسية.

الملك عبدالله الثاني لا يتوانى عن استخدام منصاته الدولية لتسليط الضوء على مواقف الأردن الثابتة في العديد من القضايا الحيوية، سواء تلك التي تخص البيئة أو الاستقرار الإقليمي.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من الجهود التي يبذلها جلالته لتعزيز دور الأردن في دعم السلام العالمي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأظهر جلالة الملك من خلال هذه اللقاءات في نيس عزم الأردن على المضي قدمًا في تعزيز التعاون الدولي لحماية البيئة، ومواجهة التحديات التي تواجهها الأمم في سبيل الحفاظ على كوكب الأرض وموارده الطبيعية.

ورغم أن الأبعاد البيئية كانت سيدة النقاشات، إلا أن القضايا الإنسانية والإقليمية كانت حاضرة بقوة، بما يعكس الدور المتوازن الذي يلعبه الأردن في الساحة الدولية.

ويظهر جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال هذه اللقاءات كمحرك أساسي للتعاون الدولي، ليس فقط في المجالات السياسية والاقتصادية، بل أيضًا في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وهو ما يحقق للملكة دورًا محوريًا في صياغة القرارات العالمية التي تمس مستقبل البشرية.

وتُعد هذه اللقاءات في مدينة نيس الفرنسية جزءًا من سلسلة جهود دبلوماسية متواصلة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، لتعزيز روابط الأردن مع العالم، ويسعى من خلالها لتوسيع دائرة التعاون في مجالات حيوية تسهم في تحقيق الأمن والسلام، ليس فقط للمملكة، بل للمنطقة والعالم بأسره.

كما إن الجهود الدؤوبة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية، سواء في نيس أو غيرها من المؤتمرات، تؤكد على التزام الأردن الراسخ بالسلام والتنمية المستدامة، من خلال هذا النوع من الدبلوماسية النشطة، لا يزال جلالته يقود المملكة لتكون قوة دافعة نحو تعزيز التعاون العالمي في مواجهة التحديات التي تواجه العالم، ويثبت دور الأردن المتزايد كطرف فاعل في صنع السلام وتحقيق التنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني