الرقيب الدولي -
بحثت لجنة فلسطين في مجلس الأعيان برئاسة العين نايف القاضي مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الأوضاع والمتغيرات السياسية على الساحة الفلسطينية.
وثمن القاضي، خلال اللقاء الخميس، بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان الدكتور رجائي المعشر، الجهود الكبيرة التي تبذلها الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن الأردن كان دوما الأقرب لفلسطين، والمدافع الأساسي عن حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف أو التبدل، وخاصة حقة في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس. وأشار إلى دور القيادات الهاشمية المتوارث في الدفاع عن القدس والأرض الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، بثوابت وطنية أردنية وقومية عربية وعلى أسس أخلاقية وإنسانية، حيث دفع الأردن من أجل ذلك الكثير من الدماء والجهود والأموال.
ووضع الصفدي اللجنة في صورة جهود المملكة المتواصلة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الأشقاء في فلسطين لنيل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما استعرض الجهود التي تبذلها المملكة لوقف الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس المحتلة والوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة المقدسة، والإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، وجهودها لإيجاد أفق سياسي حقيقي وإطلاق مفاوضات فاعلة تستهدف تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين.