العيسوي يستقبل الطفلة ربيعة أبو رمان أول أردنية تترأس لجنة حقوق الطفل بالبرلمان العربي مدير الإعلام العسكري يلقي محاضرة عن خدمة العلم في إربد خطابُ ضمير الأمة الأميرة سمية تفتتح المؤتمر الدولي لنادي الهمبولت بجامعة جدارا النائب الخصاونة : سلامة الغذاء أمن وطني لا يحتمل التهاون الزبون يكتب .. خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني: رؤية قيادية لحفظ الأمن العربي المشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة المهيرات اتفاقيات تعاون بين مؤسسة التدريب المهني وجامعة جدارا لتعزيز الشراكات وتمكين الشباب دراسه الاثر التشريعي وتعزيز بيئهً الاستثمار بيان صادر عن عشيرة الحمّاد – قبيلة بني صخر الشدوح في ضيافة الديوان الملكي الجرائم الالكترونية تُحذر من الاستخدام الخاطىء للذكاء الاصطناعي بدمج وتعديل الصور والفيديوهات جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الدوحة: كلمة هزت القاعة وأعادت تعريف معنى الردع الأردن على لسان مليكه: موقف ثابت وصوت حكيم في قمة الدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة المومني وآل ريال وآل السقا

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 17/11/2020 7:19:02 AM
المهندس سليم البطاينه يكتب: الغضبات الملكية باتت جزءاً لا فتاً في المشهد السياسي الاردني
المهندس سليم البطاينه يكتب: الغضبات الملكية باتت جزءاً لا فتاً في المشهد السياسي الاردني
النائب السابق - م.سليم البطاينه

المهندس سليم البطاينه  * - 

بكل الاحوال انتهت الانتخابات البرلمانية 2020 ... لكنها تركت ورائها أزمة اخلاقية ووبائية وحالة من الفلتان الامني سببها الرءيسي المرشحين وانصارهم ممن نجح وممن لم يحالفه الحظ بالنجاح !!!! فما حصل كان مسخرة ومهزلة ومشهد سينمائي هزيل بكل ما تحمله الكلمة لبلد شارف على المئوية من عمره ...... فما حصل يدعو الى البكاء وليس للضحك ... فما زلنا كما نحن لا نتعظ ولا نتغير ولا نتعلم من الدروس
ففي مسار الملك ورصده ومتابعاته للحياة العامة في البلاد تتالت غضباته على مشاهد عديدة مما يعكس عدم ارتياحه شخصياً مما حصل !!!!!!

وباتت غضباته المتكررة جزءاً لافتاً من المشهد السياسي في الاردن ... وأضحت توجهاً سياسياً يؤشر على آلية رئيسية لتسير الحكم !!!! فتغريدات جلالته تبدو رسائل تحذيرية بالمعنى السياسي تنطوي على نسبة من التوبيخ .... حيث عبر جلالته سابقاً عن انزعاجه من مشاهد مؤلمة حدثت و مشاهد اخرى مزعجة قبل و بعد الاعلان عن النتائج .

فقد تابع المواطنين وبقلق شديد حالة الفوضى والخروج على القانون من قبل البعض ممن نجح وممن اخفق !!!! فمفهوم هيبة الدولة ينطوي على عنصريين أولهما الرهبة والاخر هو الاحترام أي الشعور بالتقدير لما تفعله الدولة.

فغضب الملك يجب أن يؤخذ على محمل الجد ... فالغضبات تكررت والمسألة باتت أعمق من توجيه رسالة لها علاقة بهيبة الدولة .... فعلى ما يبدو فهناك سلوكاً لدى البعض يعمل لمصالح ضيقة على حساب المصلحة العامة والعليا للدولة ... وهناك فئة قليلة شوهت المشهد وعملت على تهديد السلم المجتمعي !!!!! فأجزاء الانتخابات كان ولا يزال استكمالاً للمراحل السابقة من التطوير والتحديث لجميع مشاريع الاصلاح السياسية والاقتصادية والاجتماعية !!!!! فأبسط وصف يمكن ان يطلق على ما حدث بعد ظهور النتاءج بالمهزلة ... فالذي حدث لا يحدث في دولة من دول العالم العاشر.

* عضو سابق في مجلس النواب الاردني .
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني