الرقيب الدولي -
بتوجيهات من وزير الزراعة والبيئة المهندس إبراهيم الشحاحدة نظمت مديرية حماية البيئة في اربد اليوم الاثنين ورشة عن القضايا البيئية التي تشكل حلولها اولوية على مستوى المحافظة.
وشكلت المشاكل البيئية المتصلة بمادة الزيبار والمياه العادمة المنزلية ومخلفات المسالخ ومياه الكمخة والتحديات البيئية في المحميات الطبيعية والمناطق السياحية ابرز الاوليات التي تطرق اليها المشاركون في الورشة التي افتتحها مساعد الامين لوزارة البيئة المهندس رائد بني هاني بحضور مدير الحماية البيئية لمحافظة اربد المهندس فوزي العكور.
وقال بني هاني ان التحديات البيئية الموجودة في محافظة اربد تبرز بشكل اكثر وضوحا في مخلفات معاصر الزيتون من مادة الزيبار داعيا الى اهمية معالجتها مرحليا داخل المعاصر للتخفيف من اثرها البيئي السلبي جنبا الى جنب مع العمل على استخدام طرق علمية للتخلص منها والاستفادة من مخلفاتها في الطاقة والري.
ولفت بني هاني الى ان المناطق السياحية على مستوى محافظة اربد ما زالت بحاجة الى جهود تتحول مع مرور الوقت الى ثقافة عامة في التعاطي مع مخلفات التنزه مشيرا الى ان الاستراتيجية الوطنية للنفايات الصلبة تركز على ايجاد حلول وادارة النفايات على نحو متقدم يتيح المجال امام امكانية استثمارها ايجابيا في اكثر من مجال.
وقال المهندس فوزي العكور ان المشكلات البيئية في محافظة اربد تحتاج الى حلول جذرية وليست ترقيعية على شكل مشاريع مستمرة ومتطورة تتظافر فيها كافة الجهود العلمية واللوجستية لانتاج حلول علمية وواقعية تاخذ بالحسبان كافة الابعاد.
ونوهت ممثلة الوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ) دينا كردية الى استعداد الوكالة لدعم اي توجهات او مشاريع او برامج ذات اثر بيئي وتنموي في اطار دعمها لمشروع الحوكمة البيئية.
وتطرق المتحدثون مصطفى بني هاني من محافظة اربد ونزار حداد من مديرة حماية البيئة في اربد الى جملة من التحديات البيئية الماثلة في محافظة اربد ودليل الاحتياجات التنموية المتصلة بقطاع البيئة.