جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الدوحة: كلمة هزت القاعة وأعادت تعريف معنى الردع الأردن على لسان مليكه: موقف ثابت وصوت حكيم في قمة الدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة المومني وآل ريال وآل السقا العيسوي يلتقي وفدا من النقابة العامة لأصحاب المهن الميكانيكية مدير الأمن العام يحاضر في كلية القيادة والأركان الملكية الفوسفات الأردنية... قصة نجاح تُكتب بإدارة وطنية حكيمة كلمة الأردن في مجلس الأمن...صفعة لسياسات الغطرسة الأردن بين الثوابت والتحديات: حين يتحدث الصفدي بلغة الملك رجل الأعمال خالد خراشقة يقيم مأدبة عشاء كبرى على شرف وزيرَي الإدارة المحلية والعمل رجل الأعمال خالد خراشقة يقيم مأدبة عشاء كبرى على شرف وزيرَي الإدارة المحلية والعمل محافظ إربد يُكرّم متقاعدًا لمسحه غبارًا عن صورة جلالة الملك مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر بني خالد والسردية المومني: جلسات حوارية في المرحلة المقبلة بشأن التحديث الإداري وقوانين الإدارة المحلية بني هاني يكتب: نهج جديد في سياسات الشباب العمل الهادئ والتفكير العميق العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء ومتقاعدين عسكريين من عشيرة الخضير

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 15/09/2025 6:06:59 PM
جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الدوحة: كلمة هزت القاعة وأعادت تعريف معنى الردع
جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الدوحة: كلمة هزت القاعة وأعادت تعريف معنى الردع


بقلم النائب الدكتور أيمن البداودة 

في قاعة  مليئة  بالملوك والزعماءوقادة  العالم العربي والإسلامي ، وقف جلالة  الملك عبدالله الثاني ليس كملك للأردن فحسب، بل كقائد عسكري مخضرم يعرف وزن الكلمات وقوة القرار بينما دارت النقاشات، جاءت كلمته كالصاعقة: "ردنا يجب أن يكون واضحًا، حاسمًا، ورادعا". لم تكن مجرد جملة في خطاب، بل كانت رسالة إلى العالم أن الأمة لم تعد تقبل التردد




لم يكن وقوف جلالة الملك عبدالله الثاني في منتصف صورة قادة القمة صدفة إنه انعكاس لموقع الأردن التاريخي كقلب نابض للتوازن في المنطقة. لقد حافظ الأردن دائما على مسافة واحدة من الجميع، لكنه في اللحظات الحاسمة لا يتردد في اتخاذ الموقف الواضح هذه ليست سياسة جديدة، بل هي إرث من الحكمة والثقة بموقف دولة راسخة




عندما تحدث جلالة  الملك عبدالله، كان يصغي الجميع كلماته لم تكن خطابا دبلوماسيا تقليديا، بل كانت أوامر عسكرية في ثوب سياسي. "واضح، حاسم، رادع"  هذه الكلمات الثلاث حملت في طياتها عقود من الخبرة العسكرية والفهم الاستراتيجي لقد فهم الجميع أن جلالة الملك لا يتحدث عن رد دبلوماسي، بل عن استراتيجية مواجهة شاملة



في حين اكتفى آخرون بالحديث عن "الوحدة" و"الإستنكار"، جاءت كلمة الملك عبدالله لتضع استراتيجية عملية هي لم تترك مجالا للتأويل أو المماطلة. لقد رسمت الطريق للرد العربي: يجب أن يكون الرد موحدا، قويا، وملموسا. كان ذلك تتويجا لرؤية ثابتة ومبدئية لم تتبدل على مر السنوات


وتبرز كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني كإرث حي لقيادة تعرف متى تتحدث، وكيف تتحدث، وماذا تقول ليست الكلمات مجرد عبارات تقال، بل هي إرادة تُنفذ والأردن، بقائدها وجيشها وشعبها، يثبت مرة أخرى أنه حصن الأمة المنيع وسيفها المسلول عندما يتحدث الملك، فإن العالم ليس فقط يصغي، بل يتربص للرد الذي سيكون  بدون شك  واضحا، حاسما، ورادعا

واخيرا وبإختصار القياده لها من يكبح لجامها  ويضبط رسانها وهي دروس وعبر وارث متناقل من الآباء الى الآبناء
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني