الفوسفات الأردنية... قصة نجاح تُكتب بإدارة وطنية حكيمة
بقلم: د. ثابت المومني
بقيمه سوقيه بلغت 330 مليون دولار عام 2018، اليوم نتابع قصة نجاح اقتصادي غير مسبوقه تقودها شركه مناجم الفوسفات الاردنيه لتكون اروع قصه نجاح في تاريخ المملكه لترتفع قيمتها اليوم الى 9 مليار و 250 مليون دولار في عام 2025، ، وكل ذلك تاتى بفعل اداره متوازنه باعاده رشاقه الاداء لهذه الشركه بجهود من ادارتها وكافه العاملين بها*.
فحين ينجح الوطن، فذلك ليس محض صدفة، بل ثمرة جهد وتخطيط وإدارة رشيدة – بإدارة معالي الدكتور محمد الذنيبات – تعرف كيف تقود التحديات نحو الإنجازات، وذلك في ظل رعاية ملكية سامية للشركات الوطنية الرائدة، وعلى رأسها شركة مناجم الفوسفات الأردنية.
اليوم، ونحن نقرأ أن القيمة السوقية لشركة الفوسفات الأردنية تجاوزت لأول مرة في تاريخها 9 مليارات و250 مليون دولار، مقارنةً مع 330 مليون دولار فقط مطلع عام 2018، ندرك أننا أمام قصة نجاح استثنائية تقف خلفها إدارة واعية ومؤمنة برسالتها تجاه الاقتصاد الوطني.
هذا الرقم التاريخي لم يأتِ من فراغ. لقد تحقق بفعل إدارة ناجحة للشركة وبجهود استثنائية من جميع العاملين في مواقعها المختلفة، الذين أثبتوا أن العمل الجماعي والالتزام بالرسالة الوطنية قادران على تحويل التحديات إلى فرص، وتعظيم الإنجازات إلى مستويات غير مسبوقة.
لقد أعادت الإدارة رسم ملامح الشركة وحولتها إلى نموذج يُحتذى في التطوير والإبداع، فبفضل التخطيط الاستراتيجي، وضبط النفقات، والتوسع في الصناعات التحويلية، والانفتاح على أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا، رسخت الفوسفات الأردنية حضورها الدولي، وحافظت على موارد الوطن لتكون رافعة اقتصاده.
إن ما تحقق هو شهادة بأن الإدارة الواعية والجهود المخلصة لجميع العاملين يمكن أن تصنع إنجازًا تاريخيًا يضع الأردن في مقدمة الدول المنتجة والمصدّرة للخام الاستراتيجي.
ان قصه نجاح الفوسفات ما هي الا رسالة أمل لكل أردني، بأن بلدنا مليء بالكفاءات القادرة على الإبداع، وبأن مواردنا إذا أُحسن استثمارها ستظل تحمل الخير للأجيال القادمة.
فكل التحية لإدارة الشركة وجميع العاملين فيها، وكل التقدير لجهودهم التي صنعت قصة نجاح وطنية تُكتب بحروف من فخر في سجل الاقتصاد الأردني.