الفوسفات الأردنية... قصة نجاح تُكتب بإدارة وطنية حكيمة كلمة الأردن في مجلس الأمن...صفعة لسياسات الغطرسة الأردن بين الثوابت والتحديات: حين يتحدث الصفدي بلغة الملك رجل الأعمال خالد خراشقة يقيم مأدبة عشاء كبرى على شرف وزيرَي الإدارة المحلية والعمل رجل الأعمال خالد خراشقة يقيم مأدبة عشاء كبرى على شرف وزيرَي الإدارة المحلية والعمل محافظ إربد يُكرّم متقاعدًا لمسحه غبارًا عن صورة جلالة الملك مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر بني خالد والسردية المومني: جلسات حوارية في المرحلة المقبلة بشأن التحديث الإداري وقوانين الإدارة المحلية بني هاني يكتب: نهج جديد في سياسات الشباب العمل الهادئ والتفكير العميق العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء ومتقاعدين عسكريين من عشيرة الخضير بيان صادر عن منتدى الأردن لحوار السياسات حول كلمة الأردن في مجلس الأمن تهنئة بمناسبة إعادة انتخاب السيد أحمد الحواري رئيسًا لفرع نقابة الحلي والمجوهرات في إربد العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة الغنيمات وفد جامعة جدارا يزور محافظة وبلدية دومة الجندل ويؤكد على عمق العلاقات الأردنية – السعودية الأردن وقطر يرسلان مساعدات إغاثية إلى سوريا

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 15/09/2025 6:41:52 AM
كلمة الأردن في مجلس الأمن...صفعة لسياسات الغطرسة
كلمة الأردن في مجلس الأمن...صفعة لسياسات الغطرسة


عاهد الدحدل العظامات 

في وقت ترنحت فيهالخطابات ووهنت الردود وغُلّبت الإعتبارات والحسابات ولُغة المصالح على قول الحق والحقيقة، خرج للعالم خطاباً جريئاً وقويّاً وحاسماً ومُعبّراً في وصف جرائم كيان الإحتلال الإسرائيلي، وإبادته، وتماديه على دول المنطقة في محاولة للغطرسة على سيادتها، وزعزعة أمنها وإستقرارها.

 فمن أروقة مجلس الأمن الدولي، وبصوتِ أردني صادق، وصل إلى مسامع العالم والمُجتمع الدولي صدى وقوة خطاب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي الذي كان قد دعى العالم مراراً، وفي هذه المرة تحديداً إلى تحمّل مسؤولياته، وكبح جماح التمرد الإسرائيلي الواقع على دول المنطقة، توازياً مع الحرب المُستعرة والإبادة الجماعيّة المُستمرة في حق المدنيين والعُزّل في الأراضي الفلسطينيّة وقطاع غزّة، وما يتبعها من سياسيات تهجيريّة قسريّة يتعمدها في الضفة الغربيّة تماشياً مع مشروع تطرفي يُراد منه تصفية القضيّة الفلسطينيّة على حساب حق الفلسطينيين في دولتهم، وأيضاً على حساب دول المنطقة المُحاددة والمُجاورة لفلسطين، ما يجعل مستقبل إستقرار المنطقة ككل تحت رهن السياسات الإسرائيلية التوسعيّة والأفعال المُعتديّة والمُعاديّة.


لم تكُن المرة الأولى الذي يُلقي الأردن صفعته في وجه السياسيات الإسرائيلية العدائيّة، فقد إعتاد العالم على سماع الصوت  الأردني الذي يُعبّر عنه وزير خارجيته أيمن الصفدي في كافة المحافل الدولة والإجتماعات الطارئة على وقع أزمات يُطلق رصاصتها الكيان. الصفدي الذي لطالما كانت صرخاته الجريئة والدقيقة في وصف حالة العبث من الجانب الإسرائيلي، تُحدث تأثيراً وإنصاتاً عالمياً لِما تحمله من حقائق ووقائع وإيضاحات لا غُبار عليها. وكأنها بمثابة نفخة الحياة للضمير العالمي والدولي الذي إحتضر أمام مسؤولياته في إحقاق العدالة وطمس الباطل؛ بينما في الحقيقة، ما يحصل هو العكس تماماً.


إن خطاب الصفدي تحت أروقة مجلس الأمن في الإجتماع الطارئ على خلفيّة الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الدوحة؛ إنما يعكس إطاراً دبلوماسياً أردنياً صارماً وحاداً لا يرتبط بحسابات أو إعتبارات، ولا ينظر لسقوف إلا سقف العدالة، ورفع الظُلم، وتحمّل المسؤوليات، ووقف الحرب، والتصدي لأي سياسة من شأنها أن تقوض أمن المنطقة وتفتح أبواباً أخرى لجحيم الحروب فيها.

إن صوت الدبلوماسية الأردني لم يتوقف يوماً عن المُناداة بضرورة تطبيق وإحترام القوانين الدولية الكافلة بردع كُل مُعتدي، وكل سياسية خارجة عن إطار النهج السلمي والإستقراري لكافة دولة المنطقة والعالم. وإن صوت الدبلوماسية الأردني يعد صرخة عدالة في زمن حياد الصمت على الظُلم.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني