بمناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش: تهنئة فخر وولاء من الدكتور زيد معين المراشده إلى جلالة الملك وولي العهد
الرقيب الدولي - عمّان
بأسمى مشاعر الولاء والانتماء والاعتزاز، يرفع المحامي الدكتور زيد مُعين المراشده إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، أصدق آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين، التي نحتفي بها جميعًا كأردنيين في ظل راية المجد والنهضة والكرامة.
كما يتشرف الدكتور زيد المراشده بأن يرفع لجلالتكم التهنئة الخالصة بذكرى الثورة العربية الكبرى، التي أطلق شرارتها الأجداد من آل هاشم الكرام، فكانت منارة للأمة في مسيرتها نحو الحرية والوحدة، وجاءت لتؤسس لقيام الأردن الحديث على مبادئ العروبة والرسالة الهاشمية، دولة راسخة تستمد شرعيتها من إرث نقي وتاريخ مشرف.
وفي يوم الجيش الأردني الباسل، نستذكر بفخر واعتزاز بطولات نشامى القوات المسلحة – الجيش العربي، أبناء الثورة ودرع الوطن الحصين، الذين صانوا الكرامة وحموا السيادة، وكانوا دائمًا عنوان التضحية والشرف في كل ميادين الواجب.
وإذ أرفع إلى جلالتكم هذه التهنئة، فإنني أتقدم كذلك إلى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، بأطيب التهاني والتبريكات، معبرًا عن بالغ الاعتزاز بدور سموه المشرّف في تمثيل طموحات الشباب الأردني، ومواصلة مسيرة البناء بثقة وثبات بقيادة هاشمية حكيمة.
إن هذه المناسبات الوطنية الغالية، تمثل مناسبة لتجديد العهد لجلالتكم وسمو ولي عهدكم الأمين، على المضي قدمًا خلف قيادتكم الرشيدة، في خدمة الوطن، والدفاع عن ثوابته، وترسيخ نهجه الراسخ في التنمية الشاملة، والاعتدال، والحكمة السياسية، وتكريس سيادة القانون والعدالة.
سائلين المولى عزّ وجل أن يُعيدها على جلالتكم والأسرة الهاشمية الكريمة، وعلى وطننا الغالي، بمزيد من الخير والرفعة، وعلى شعبنا الأردني الأبيّ بالأمن والاستقرار والازدهار.
وكل عام وأنتم والوطن بألف خير.