الرقيب الدولي -
إن عشيرة الحمّاد/ قبيلة بني صخر يؤكدون على ولائهم الدائم للقيادة الهاشمية الذي ورثوهُ عن الآباء والأجداد، واعتزازهم وإخلاصهم لجلالة الملك المعظم وولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهم- بمناسبة ذكرى يوم الوفاء والبيعة، معاهدين الله عز وجل أن نبقى الجند الأوفياء لجلالة الملك المعظم على أمد الدهر.
وإننا ندعم ونساند مواقف جلالة الملك الحاسمة الرافضة لأي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، ونؤيد اللاءات الثلاث لجلالته:(لا للتوطين، لا للوطن البديل، والقدس خط أحمر) فجميع الأردنيين بمختلف أطيافهم يقفون صفاً واحداً خلف جلالته للحفاظ على أمن الأردن واستقراره، وإننا نقدر جهود جلالة الملك المتواصلة في دعم الأشقاء في غزة وفلسطين لتعزيز صمودهم، كما أننا على يقين أن الأردن بقيادته الحكيمة بين يدين أمينتين على حاضره ومستقبله، فإن نهج جلالة سيدنا في الحكم هو قوة هذا الوطن، وسرّ صموده وثباته.
وسيبقى الأردن الداعم للأشقاء في فلسطين والمدافع عن حقوقهم الوطنية المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدين على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وإننا نؤكد على ولائنا وانتمائنا الراسخ للقيادة والوطن الذي ورثناه عن الآباء والأجداد، ونقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة، وكلنا جنود فداءً لهذا الوطن، ونعاهد جلالته السير على خطى الآباء والأجداد دفاعاً عن القيادة والوطن، وسنبقى نقدم أرواحنا ودمائنا ما حيينا. فعلاقة أبناء الشعب بقائد الوطن كعلاقة الروح بالجسد لا انفصام بينهما. كما إننا نؤكد اعتزازنا بالجيش العربي وأجهزتنا الأمنية الساهرين على أمن الوطن واستقراره.
حمى الله الأردن، قويا منيعا عزيزاً، وأدام الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين ذخرا وسنداً لأسرتنا الأردنية الواحدة وللأمتين العربية والإسلامية، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.
عشيرة الحمّاد/قبيلة بني صخر
10/ شعبان/ 1446هـــ
9/ شباط/ 2025م