"الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور شكري المراشده بمناسبة عيد ميلاده الـ71 مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشائر الزبيدي والعرموطي وحدادين والعبداللات العمرو "جوهرة الشرق"... أبناء المرحوم صبحي أمين يرفعون راية الأردن في سماء الاستثمار العالمي .. صور مشاركة عزاء بوفاة الحاجة فاطمة محمد مصطفى بني عواد (أم فايق) العيسوي يلتقي وفدًا من عشائر الدعجة في الديوان الملكي أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ راشد علي فريحات بمناسبة تخرجه وحصوله على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام الرقمي الطبيب الطراونة يحذر السجائر الإلكترونية.. سم قاتل بنكهة خادعة في ذكرى رحيله: ذوقان الهنداوي... أحد رجالات وصفي وأعمدة الدولة الأردنية رئيس جامعة جدارا الزبون يرعى احتفالا وطنيا في جرش .. شاهد الصور الرميل مُعين المراشده يكتب: الرجوع عن الخطأ فضيلة.. وإربد تنصف فضل الدلقموني العيسوي يلتقي مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وأكاديمية الكشف عن كواليس "عيون الصقر" في "لقاء الأسبوع" عبر إذاعة القوات المسلحة الأردنية جامعة العلوم والتكنولوجيا تطلق مجموعة من التخصصات الأكاديمية المستقبلية الجديدة في عدد من كلياتها

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 06/11/2024 4:08:09 PM
"انكسارات الألم في دروب الاستبصار"
"انكسارات الألم في دروب الاستبصار"


عمّار محمد الرجوب - 

لا بأس أن نتألم قليلاً، فالألم -وإن كان قاسيًا في جرحه- يحمل في طياته نورًا خفيًا يكشف لنا زوايا لم نكن ندركها، ويبعث فينا إشارات العودة نحو الذات، نحو تلك الحقيقة العميقة التي توارت خلف ضباب الرغبات والأوهام.

إن الألم، يا صاحبي، ليس عدوًا نتجنبه، بل قد يكون معلمًا يتقن فن التوجيه، يقودنا برفقٍ، أو ربما بقسوةٍ، إلى دروبٍ لم نكن لنسلكها بغير صرخاته. هو كالبوصلة الضائعة، التي تبدو قاسية في توجيهها، لكنها تحمل حكمة الخريطة بأسرها. ربما في لحظات الوجع والانكسار، نكتشف كم نحن ضعفاء أمام عواصف الحياة، فتتولد فينا قوة لم نكن ندركها، تنبت كجذورٍ في أعماق الروح، قادرة على التمدد رغم الصخر، على الصمود رغم العواصف.

وكما قال سقراط: "اعرف نفسك"، فإن الألم هو النافذة التي نطل منها على عوالمنا الداخلية. هو الذي يُجبرنا على أن نقف أمام مرايانا المتشققة، أن نواجه تلك الشقوق والانكسارات، لنعيد تشكيل أنفسنا من جديد، وكأننا نعيد بعث ذاتنا، قطعةً قطعة، ورؤيةً بعد رؤية.

فلا تخشى الألم، بل امنحه تلك الفرصة ليعيد صياغة دربك، لتتعلّم كيف تستبصر في زواياك الداخلية المظلمة، وتكتشف فيها ما كنت تجهله. وبهذا، يصير الألم صديقًا صادقًا، قد يدمي قلبك، لكنه يعلّمك كيف تحيا بعمق.

فلتكن متيقنًا، أنّ في كلّ ألمٍ حكمة، وفي كلّ جرحٍ درس، وأنّ انكسارات اليوم، هي التي تُنبت فيك بذور القوة والصبر، لتنهض كطائر الفينيق من رماد الألم، أكثر قوة، وأقرب إلى ذاتك الحقيقية.

التعليقات
هيام . H.A
ابداعات كتابية وصياغة منمقة . كلمات وصلت إلى داخلنا. اثناء القراءة تخلل في داخلي شعور غريب بلحظات الألم العديدة التي مررت بها وتغافلت عن رغبتي بالنسيان بعدم التفكير بتلك اللحظات مرة أخرى ... شعور مؤلم ..
07/11/2024 - 10:19:38 AM
هيام . H.A
ابداعات كتابية وصياغة منمقة . كلمات وصلت إلى داخلنا. اثناء القراءة تخلل في داخلي شعور غريب بلحظات الألم العديدة التي مررت بها وتغافلت عن رغبتي بالنسيان بعدم التفكير بتلك اللحظات مرة أخرى ... شعور مؤلم ..
07/11/2024 - 10:20:27 AM
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني