أكاديمي يدعو إلى مراجعة شاملة للقانون المدني الأردني ويقترح تشكيل لجنة وطنية لصياغته من جديد "الثغرة... القرية التي لا تنكسر" مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة المناصير العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة بني عامر أهمية تفعيل دور الشباب في تقليل معدلات الجريمة في المجتمع العمل تحرر 3413 مخالفة وتنذر 3181 منشأة خلال 5 أشهر مؤسسة المواصفات والمقاييس تتعامل مع أكثر من 51 طن ذهب وفضّة في 6 أشهر يا دولة الرئيس... قالها الملك: "من لا يعمل يترك الكرسي"، فهل يرضيك أداء هذا الوزير؟ بهجة عامرة ومحبة عارمة في زفاف المهندس إبراهيم القضاة بـ"قصر النخيل" في إربد .. صور جامعة جدارا تحقّق إنجازًا عالميًا بتصنيفها ضمن أفضل 400 جامعة ريادية في العالم لعام 2025 أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور عماد زريق بمناسبة حصوله على درجة الماجستير بامتياز الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف الأردني أحمد هايل مدربا عاما لفريق العربي الكويتي لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية تلتقي رئيس شركة تطوير العقبة الألمانية الأردنية تحصل على تجديد شهادتي جودة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 20/11/2020 3:08:57 PM
المهندس سليم البطاينه يكتب: الفرصة غير صفرية لاصلاح يعيد النظر في مفهوم العلاقة بين الدولة والمجتمع وبلوغ مرحلة التوازن !!!!!! وإعادة توزيع الادو
المهندس سليم البطاينه يكتب: الفرصة غير صفرية لاصلاح يعيد النظر في مفهوم العلاقة بين الدولة والمجتمع وبلوغ مرحلة التوازن !!!!!! وإعادة توزيع الادو
النائب السابق - م.سليم البطاينه

كتب: المهندس سليم البطاينه : 

لا يمكن الحديث عن إصلاح حقيقي سوءاً كان سياسياً أو اقتصادياً أو حتى اجتماعيا
دون وجود قدر من التكامل والتفاعل بين الدولة واجهزتُها ... فأستمرار الفجوة والتوتر بين الدولة والمجتمع يحول دون الانطلاق في رحاب التنمية والبناء ... والسند الحقيقي للدولة هو المجتمع فلا بد من إعادة صياغة العلاقة وتوزيع الادوار فيما بينهما ... ولا مخرج إلا باعادة تنظيم تلك العلاقة بحيث تتسق وتتناغم الارادة في اتجاه التنمية ومتطلباتها السياسية والثقافية والاجتماعية ..... فالتمكين المتبادل للدولة والمجتمع يقوم بالاساس ان الحجم الصافي لقوة المجتمع ليست حجماً ثابتاً بل هو قابلاً للزيادة والتوسع .... فالمجتمع هو الاصل والدولة تمثيل له غير مستقلة عنه .... فالتحرك لتقوية المجتمع يجب أن يكون أولوية كبرى .. فالمجتمع هو ارض المعركة الاولى الذي تدور عليه مواجهة كل التحديات.

فالاردن معني بقوته الداخلية من خلال استقراره السياسي ... فالاصلاح لا بد له أن يستمر لتعديل المعطوب والمكسور لرسم مشهد مستقبلي لاعادة البناء الداخلي ضمن عملية تغير بتوزيع الادوار الكلاسيكية.

فالجميع يعرف ان مسيرة الاصلاح ماضية باسلوب تراكمي ...... فالادوات موجودة بالاصل والنوايا حسنة إلى ابعد الحدود حيث نلمسها في لقاءات وخطابات جلالة الملك ... رغم انها أحياناً تتعرقل نتيجة تكريس الاخطاء وتركها فترة من الوقت دون تعامل صارم وقوي معها.

وهذا ما يقودنا إلى ان هناك حالة من الارتباك والفوضى ما بين الدولة والمجتمع بفقدان بسببها الوجهة والاتجاه ... حيث يسلكان مسالك تعكسُ حالة دفاعية تُحركُها ردود الافعال والفزعات التلقائية للاحداث التي تحدث داخلياً ..... فتلك الحالة من الارتباك والتشويش تؤدي إلى عدم إستقرار سياسي واقتصادي واجتماعي ... حيث ينتقل المجتمع من النقيضُ إلى النقيض والنتيجة والمحصلة هي إهدار طاقات المجتمع الفردية والمؤسسية.

فمن الوهم الاعتقاد أن قوة الدولة هي مقياس تقدمها ومكانتها الدولية فحسب .. ولا يجب بأي حال من الاحوال أن تكون قوتها على حساب قوة المجتمع !!!!! فلا بد من مرحلة لبلوغ التوازن في المصالح ... فالدولة هي الناظم الرئيس لأمن المجتمع ،،،،،،، فقوة المجتمع هي الاساس فبدونها لن تستطيع الحكومات الاستمرار ...... فقد أنهارت امبراطوريات عندما ضعفت وتفككت مجتماعاتها ..... ففي الاردن الكثير من الحرية وهذه حقيقة .. لكن هناك قليل من الديموقراطية والشعب غير مسؤول عن غيابها إنما هي الحكومات ... فالقوة المتكافئة لا بد ان تكون واضحة ما بين الدولة والمجتمع.

* عضو سابق في مجلس النواب الاردني .
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني