مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي المجالي والقدومي والمدني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بضحايا غرق ٣ أطفال أشقاء في قناة الملك عبدالله مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العنيزات تسليم 10 شقق سكنية للأسر العفيفة في أبو علندا ضمن مبادرة مساكن الأسر العفيفة العيسوي يلتقي وفدا شبابيا من مبادرة "أفق قيادة سياسية" مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي آل فراج وعشيرة النوافعة وصفي التل... مدرسة في الوطنية والقيادة وصفي التل... سيرة وطن ونبض خلود جامعة جدارا تُدرج مجددًا ضمن تصنيف "كيو إس" العالمي 2026 بين أقوى الجامعات في الوطن العربي الأولى في الشمال على الجامعات الخاصة شاهد بالصور .. مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط تطلق اسم "حديقة الشهيد وصفي التل" تخليدًا لذكراه الوطنية العطرة مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي القضاة والحجازي والكلوب والخالدي المراشده يكتب: الأردن... الثبات في زمن التحديات وقيادة تحمل راية الحق الزبون يكتب: الأردن الصامد وقائد الأمة في مواجهة المخاطر العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، منارة عطاء ورحمة عمقها رسالة هاشمية قائمة على صوت الحق والعدالة اتفاقية تعاون بين جامعة جدارا وشركة لافانت للمنتجات الغذائية لتدريب طلبة كلية العلوم التربوية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 20/11/2020 3:08:57 PM
المهندس سليم البطاينه يكتب: الفرصة غير صفرية لاصلاح يعيد النظر في مفهوم العلاقة بين الدولة والمجتمع وبلوغ مرحلة التوازن !!!!!! وإعادة توزيع الادو
المهندس سليم البطاينه يكتب: الفرصة غير صفرية لاصلاح يعيد النظر في مفهوم العلاقة بين الدولة والمجتمع وبلوغ مرحلة التوازن !!!!!! وإعادة توزيع الادو
النائب السابق - م.سليم البطاينه

كتب: المهندس سليم البطاينه : 

لا يمكن الحديث عن إصلاح حقيقي سوءاً كان سياسياً أو اقتصادياً أو حتى اجتماعيا
دون وجود قدر من التكامل والتفاعل بين الدولة واجهزتُها ... فأستمرار الفجوة والتوتر بين الدولة والمجتمع يحول دون الانطلاق في رحاب التنمية والبناء ... والسند الحقيقي للدولة هو المجتمع فلا بد من إعادة صياغة العلاقة وتوزيع الادوار فيما بينهما ... ولا مخرج إلا باعادة تنظيم تلك العلاقة بحيث تتسق وتتناغم الارادة في اتجاه التنمية ومتطلباتها السياسية والثقافية والاجتماعية ..... فالتمكين المتبادل للدولة والمجتمع يقوم بالاساس ان الحجم الصافي لقوة المجتمع ليست حجماً ثابتاً بل هو قابلاً للزيادة والتوسع .... فالمجتمع هو الاصل والدولة تمثيل له غير مستقلة عنه .... فالتحرك لتقوية المجتمع يجب أن يكون أولوية كبرى .. فالمجتمع هو ارض المعركة الاولى الذي تدور عليه مواجهة كل التحديات.

فالاردن معني بقوته الداخلية من خلال استقراره السياسي ... فالاصلاح لا بد له أن يستمر لتعديل المعطوب والمكسور لرسم مشهد مستقبلي لاعادة البناء الداخلي ضمن عملية تغير بتوزيع الادوار الكلاسيكية.

فالجميع يعرف ان مسيرة الاصلاح ماضية باسلوب تراكمي ...... فالادوات موجودة بالاصل والنوايا حسنة إلى ابعد الحدود حيث نلمسها في لقاءات وخطابات جلالة الملك ... رغم انها أحياناً تتعرقل نتيجة تكريس الاخطاء وتركها فترة من الوقت دون تعامل صارم وقوي معها.

وهذا ما يقودنا إلى ان هناك حالة من الارتباك والفوضى ما بين الدولة والمجتمع بفقدان بسببها الوجهة والاتجاه ... حيث يسلكان مسالك تعكسُ حالة دفاعية تُحركُها ردود الافعال والفزعات التلقائية للاحداث التي تحدث داخلياً ..... فتلك الحالة من الارتباك والتشويش تؤدي إلى عدم إستقرار سياسي واقتصادي واجتماعي ... حيث ينتقل المجتمع من النقيضُ إلى النقيض والنتيجة والمحصلة هي إهدار طاقات المجتمع الفردية والمؤسسية.

فمن الوهم الاعتقاد أن قوة الدولة هي مقياس تقدمها ومكانتها الدولية فحسب .. ولا يجب بأي حال من الاحوال أن تكون قوتها على حساب قوة المجتمع !!!!! فلا بد من مرحلة لبلوغ التوازن في المصالح ... فالدولة هي الناظم الرئيس لأمن المجتمع ،،،،،،، فقوة المجتمع هي الاساس فبدونها لن تستطيع الحكومات الاستمرار ...... فقد أنهارت امبراطوريات عندما ضعفت وتفككت مجتماعاتها ..... ففي الاردن الكثير من الحرية وهذه حقيقة .. لكن هناك قليل من الديموقراطية والشعب غير مسؤول عن غيابها إنما هي الحكومات ... فالقوة المتكافئة لا بد ان تكون واضحة ما بين الدولة والمجتمع.

* عضو سابق في مجلس النواب الاردني .
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني