وفاة عشريني غرقاً بسد وادي العرب تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو توقيع كتاب "أنين الروح" للكاتبة مي الصالح في إربد تحذير للسفن التجارية بعد الهجوم على مدينة أصفهان الإيرانية 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المبيضين: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب إشهار كتاب عن جهود الدكتور صلاح جرار في الأدب الأندلسي الطاقة الذرية: لا أضرار في المنشآت النووية الإيرانية النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 24/03/2019 8:45:25 PM
المخابرات تحبط 94 عملية في 2018
المخابرات تحبط 94 عملية في  2018
الرقيب الدولي -

ذكرت صحيفة "جوردن تايمز" الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الأحد أن دائرة المخابرات العامة أحبطت في العام الماضي وحده 94 عملية إرهابية في داخل وخارج المملكة.

وتحت عنوان "فرسان غير معروفين: مكافحة الإرهاب عن قناعة" كتب الدكتور والباحث فارس بريزات مدير مركز (نما) للاستشارات الاستراتيجية أنه في العام 2018 وحده أحبطت مديرية المخابرات العامة وفريق مكافحة الإرهاب 62 عملية إرهابية في الخارج و 32 عملية داخلياً.

ويضيف الكاتب "هذا العمل هو خدمة عالمية قائمة على القناعة لدى الأردن بأن الإرهاب عدو للجميع، يمكن للمرء أن يتخيّل فقط الفوضى التي كان يُمكن أن تترتب على الصعيدين العالمي والمحلي لو تم تنفيذ عدد قليل من هذه العمليات".

وتابع "الأدلة المذكورة أعلاه تبيّن أن تهديد الإرهاب لم يتلاش ولن يتلاشى في أي وقت قريب، وأن الإرهاب له جذوره في التعصب والظلم والأيديولوجيات المعادية للآخرين".

يضيف بريزات "الإرهابيون هم أفراد متعصبون غير متسامحين وسيبقون موجودين مهما عملت الحكومات فيمحاربتهم محلياً وعالمياً، وعليه فإن الحرب ضد الإرهاب تتجاوز العمليات الاستنزافية السرية، وتحتاج إلى قناعة راسخة ليس فقط بين أولئك الذين يحاربون الإرهاب، بل يجب أن تصل إلى بيئاتهم السياسية والاجتماعية والتشغيلية".

وتابع الكاتب بريزات في مقالته "على المستوى السياسي، يقدّم جورج تينيت (رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية الأسبق) في كتابه، الذي شارك في كتابته بيل هارلو، "في عين العاصفة" رؤية ثاقبة حول أثر المراوغة السياسية على مكافحة الارهاب. إذ لم يخصص السياسيون دوماً المتطلبات المالية التي كانت تحتاجها وكالته عندما طلبتها في السنوات التي سبقت 11 سبتمبر 2001، وكان من المحتمل تجنب المخاطر وإحباط هجمات 11 سبتمبر لو اقتنع السياسيون بتخصيص الموارد اللازمة في الوقت المناسب".

ويزيد الكاتب "بالمقارنة، في بلد يفتقر إلى الموارد كالأردن، أدت القناعة بضرورة مكافحة الارهاب إلى نجاح يفوق نجاح الأجهزة المماثة في دول أخرى لديها مخصصات تفوق كثيراً ما هو متاح للأجهزة الأردنية".

وتابع بريزات "إن الخدمة العالمية التي يقدمها الأردن تنبع عن قناعة تاريخية راسخة في مكافحة الإرهاب، وليست خدمة لبلدان أخرى وإنما للمنفعة العامة العالمية. لقد أصاب الإرهاب الأردن منذ خمسينيات القرن الماضي باغتيال الملك عبد الله الأول ورئيس الوزراء هزاع مجالي ورئيس الوزراء صفي التل، ودبلوماسيين واختطاف طائرات والاستيلاء على المباني، وزرع قنابل في المباني العامة، واستهداف المنشآت الأمنية وأفرادها والموظفين، ومهاجمة الفنادق وقتل المدنيين دون تمييز".

وقال الكاتب "تقدم رواية ديفيد اغناتيوس "جسم الأكاذيب" الخيالية، إلا أنها مبنية على أحداث حقيقية، تعرض فكرة جيدة عن حرب المخابرات العامة الأردنية مع الإرهاب وكيف قام الأردن بتفكيك منظمة إرهابية معقدة بموارد قليلة".

وزاد "حرب الأردن على الارهاب التي قاربت 70 عاماً جعلته رائدًا ومبتكرًا في الأساليب الاستراتيجية والتكتيكية ومركزًا للمعلومات، إن منع الإرهاب ومكافحته والبيئات الحاضنة له لا تتطلب بذل جهد عالمي فحسب، بل الأهم  تحويل البيانات إلى معلومات وذكاء عملياتي استخباراتي في الوقت المناسب".

وأضاف الكاتب "يعرف حلفاء الأردن في الحرب ضد الإرهاب، وكذلك الأعداء جيدًا كم كان الأردنيون كرماء وفاعلين، ويجب أن يعلموا أيضًا أن الأردن ملتزم بالجهد العالمي لمحاربة الإرهاب كقناعة ذات أهمية استراتيجية، وليست سياسة تكتيكية عابرة".

يختم بريزات حديثه بالقول "سيكون من المفيد معرفة عدد العمليات التي أحبطتها وكالات الاستخبارات الأخرى لبناء وعي أفضل لما يجري وراء الكواليس، حتى نتمكن من العيش بينما هم يعملون من أجل سلامة الشعوب وراحتها. وبقي أن تقوم المؤسسات المدنية بواجباتها لكي ترفد نجاحات الأجهزة الأمنية والعسكرية".
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني