اتفاقيتان لاستثمار خارجي بقيمة 133 مليون دينار في القطاع الصحي العيسوي يلتقي وفدا من أعضاء المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السير وفد برئاسة محافظة يزور عددا من الجامعات ومراكز الأبحاث العلمية في تركيا توازن القرار الإداري مع القرار الاستثماري: نحو دور أكبر للشركات المساهمة الأمن العام يكشف جريمة قتل سيّدة في إربد مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي الرفاعي والمعايطة والخريشا والدروبي موقفٌ أردنيّ نبيل في زمنِ التخاذل الأردن.. قلب العروبة النابض ونبراس القيم الإنسانية مندوباً عن جلالة الملك..رئيس هيئة الأركان المشتركة يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية منتدى الأردن لحوار السياسات: القرار الصهيوني عدوانٌ سافرٌ وإعلانُ حرب المياه : حملة تضبط اعتداءات على خطوط المياه الرئيسية في الذهيبة الشرقية محافظ جرش يطلق مبادرة "جرش غير بهِمّة أهلها" ويكشف عن خطة تنفيذية لتحسين الخدمات العيسوي يلتقي وفدًا من أبناء صما تهنئة وتبريك .. الطبيب أكثم النسور يتخرج من "العلوم والتكنولوجيا" تهنئة وتبريك بمناسبة حصول الدكتور جميل محمد الصرايره على الدكتوراه

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 24/07/2025 12:44:29 PM
الأردن.. قلب العروبة النابض ونبراس القيم الإنسانية
الأردن.. قلب العروبة النابض ونبراس القيم  الإنسانية


بقلم : أ. د حابس الزبون -  (رئيس جامعة جدارا ) - 

في لحظات تختلط فيها دموع الألم بنداءات الإغاثة، وتتعالى فيها صرخات المكلومين من تحت ركام المأساة، ينهض الأردن من عمق وجدانه القومي، حاملاً راية العطاء ومشعل الإنسانية. وفي مشهد يفيض شهامةً ويجسّد روح العروبة الحقة، وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين - حفظه الله - بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى أهلنا في جنوب سوريا، مواساة للمنكوبين، ونجدةً للمهجّرين، وإسنادًا للمستشفيات التي أرهقها النزف.
لقد انطلقت قوافل الخير من أرض الهاشميين - الذين ما توانوا يومًا عن نجدة الشقيق ونصرة الملهوف - متجهة صوب الجنوب السوري، بالتزامن مع استمرار العطاء الأردني تجاه أهلنا في غزة، الذين يُسقَط عنهم الحصار بالجوع، ويُشتد عليهم الخناق بالعدوان.
هذا التوأم النبيل بين الموقفين الأردني تجاه غزة وسوريا، ليس مجرد فعل إغاثي عابر، بل هو تأكيد على وحدة الوجدان العربي، وصدق الانتماء، والتزام لا يتزعزع بثوابت الأمة، وحقائق الجغرافيا، ووشائج التاريخ.
الأردن، بقيادة جلالة الملك وبتلاحم أبنائه، يثبت مرة تلو الأخرى أن البوصلة لا تحيد، وأن دقات القلب تنبض حيثما يكون العربي محتاجًا، وأن الجار في العسر لا يُنسى، بل يُكرم وتُغاث كربته. وهذا هو النبض الهاشمي، الذي لا ينطفئ، والذي تعلّمت منه الأجيال أن السيادة ليست في السلطة، بل في القرب من الناس، والانتصار لقضاياهم.
إنها ليست فقط قوافل مساعدات، بل هي رسائل حب، وتوقيعات شرف، تنطلق من عمان إلى دمشق وغزة، تحملها أيدي الهاشميين، وتنسجها عقول الأردنيين، وتباركها روح الأمة التي تأبى القهر، وتنتصر للكرامة.
هكذا كان الأردن، وهكذا سيبقى.. عربيًا الوجه، قوميًا الموقف، هاشميًا في العطاء والقيادة، لا يخذل أخًا ولا يتأخر عن نجدة، ولا يُغلق بابًا في وجه مستجير.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني