الزميل مُعين المراشده يكتب .. أصحاب الفيل الجدد: من أبرهة إلى "فيل" السياسة الأمريكية الخصاونة يكتب : إربد والزرقاء.. محافظات مليونية تبحث عن "أمانة كبرى" مجلس هيئة الاعتماد يمنح جامعة جدارا اعتماداً لبرامج أكاديمية جديدة وتسكيناً لبرنامج الماجستير ديوان أبناء الكرك /عمان يهنىء جلالة الملك وولي عهده الأمين بذكرى المولد النبوي الشريف العبّادي مديرًا لمركز الرَّأيْ للدراسات والتدريب مناسبات جنبتنا الخروج من المنازل التعليم العالي: توجه لإجراء تعديلات في نظام صندوق دعم الطالب و 5% لأبناء المعلمين شاهد بالصور .. الوزيران الفراية وآل ثاني والباشا المعايطة بضيافة الشيخ سعود جامعة جدارا توقع اتفاقية تدريب صيدلاني الدكتور علي السعد يطالب بإعادة النظر في قرار منع ترخيص العيادات الطبية في الأحياء السكنية وزير العدل يزور مديرية القضاء العسكري مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة حداد وآل عصفور المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة باستخدام بالونات العميد الطبيب الحموري يفتتح عيادات تخصصية وصيدلية شهرية في مستشفى اللطرون العسكري .. شاهد الصور الخدمات الطبية الملكية: الخميس عطلة رسمية في جميع المستشفيات والمراكز الطبية

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 06/04/2025 9:13:29 AM
الخصاونة : الهتافات المسيئة للجيش العربي: تجاوزات تهدد الاستقرار الوطني
الخصاونة : الهتافات المسيئة للجيش العربي: تجاوزات تهدد الاستقرار الوطني


الرقيب الدولي -

قال النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة ان قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي – درع الوطن وسياجه المنيع، لطالما كانت ركنا أصيلاً في هوية هذا البلد العظيم، تاريخها حافل بالبطولات والتضحيات، ودماء شهدائها الزكية سُقي بها تراب الوطن من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. إنها ليست مجرد مؤسسة عسكرية، بل روح تسكن في وجدان كل أردني حر، وعقيدة تتوارثها الأجيال حباً وانتماءً.

واضاف الخصاونة إن ما شهدناه من هتافات مسيئة تطاولت على هذه المؤسسة العريقة، لا يمكن وصفه إلا بأنه انزلاق خطير وخطيئة وطنية، لا تصب إلا في مصلحة أعداء الداخل والخارج، الذين لا يريدون للأردن استقراراً ولا لشعبه وحدة. فالإساءة إلى الجيش ليست فقط تعدياً على مؤسسة وطنية، بل هي طعنة في خاصرة الوطن، ومحاولة مكشوفة لضرب هيبته ومناعته من الداخل.

واكد ان الجيش الأردني لم يكن يوماً غائباً عن ساحات الشرف، لا في الدفاع عن الأردن، ولا عن قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين، فقد كان على الدوام في الصفوف الأولى، مقاتلاً ومضحياً ومقدماً الشهيد تلو الشهيد في وجه الاحتلال، وما زالت بطولاته محفورة في الذاكرة الجماعية لأبناء الشعبين الأردني والفلسطيني على حد سواء. فكيف يُجازى هذا الجيش بهتافات تسيء له وتُهين تاريخه المجيد؟!

واضاف إن هذه التجاوزات الخطيرة، التي يتبناها البعض إما بجهل أو بحقد، لا تخدم إلا أجندات مظلمة تسعى لبث الفتنة وشق الصف الوطني، وهي امتداد لحملات ممنهجة تنفذها أطراف تسعى لزعزعة أمن المنطقة، سواء عبر أبواق التحريض الإعلامي أو من خلال اختراق النسيج المجتمعي برسائل انقسام وتفرقة. وهذه الأطراف، وإن لبست عباءات الدين أو القومية، فإن أهدافها معروفة: إسقاط ما تبقى من الحصون المنيعة في المنطقة، وعلى رأسها الأردن، الذي ظل عصياً على المؤامرات بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، ووحدة أبنائه، وقوة مؤسساته.

واكد انه يتوجب علينا أن نكون واعين، فالإساءة إلى الجيش الأردني ليست مسألة رأي أو حرية تعبير، بل فعل خيانة لدماء الشهداء، ولعقيدة الوطن، ولمعركة الصمود التي يخوضها جيشنا الباسل في كل لحظة. إن من يهاجم جيشنا إنما يهاجم الوطن بأكمله، ويستهدف عمود الخيمة الذي لا قيام للدولة بدونه.

وقال انه و ظل التحديات الإقليمية والداخلية التي تحيط بنا من كل جانب، لا بد أن نكون صفاً واحداً خلف جيشنا ومؤسساتنا الأمنية، التي تواصل الليل بالنهار لحماية أمن هذا الشعب الكريم، تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين – القائد الأعلى للقوات المسلحة – الذي لم يتوانَ يوماً عن دعم جيشه وشعبه وقضايا أمته.

وختم إن وحدتنا الوطنية اليوم ليست خياراً، بل فرض وواجب، وحماية مؤسساتنا السيادية ليست موقفاً عاطفياً، بل مسؤولية وطنية والتزام أخلاقي. فلنرفع الصوت عالياً ضد كل من يسيء، ولنتصدّ بحزم لكل خطاب تحريضي آثم.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني