الرقيب الدولي -
قالت المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أبادت في عدوانها على القطاع 2092 عائلة ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد هذه العائلات البالغ5967 شهيداً.
وأضاف المكتب في تحديث لأهم إحصائيات العدوان الإسرائيلي على غزة أن 4889 عائلة أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 8980 شهيداً.
وأشار إلى قوات الاحتلال ارتكبت منذ بدء عدوانه 10100 مجزرة وصل نتيجتها 46960 شهيداً إلى المستشفيات حتى 18 الشهر الحالي، بينما هناك 14222 مفقودا.
وبين أن من بين الشهداء 12316 امرأة، و17861 طفلا، و214 رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال الحرب، و 808 أطفال استشهدوا خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام، و 44 استشهدوا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع، و 8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
وأشار إلى استشهاد 1155من الطواقم الطبية، و 94 من رجال الدفاع المدني، و205 من الصحفيين، و736 من عناصر وشرطة تأمين مساعدات.
ولفت إلى أن 12800 طالب وطالبة، و760 معلما وموظفاً تربوياً، و150 عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبين أن 110725 جريحاً نتيجة العدوان وصلوا إلى المستشفيات منهم 15 ألفا بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد، و4500 حالة بتر 18 بالمئة أطفال.
وأشار إلى حاجة 12700 جريح، و3 آلاف مريض للسفر للعلاج في الخارج، و 12500مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
ولفت إلى أن 38495 طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، مشيرا إلى أن 3500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
وأوضح أن 60 ألف سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، و350 ألف مريض مزمن في خطر لمنع الاحتلال إدخال الأدوية.
وأكد أن قوات الاحتلال ألقت خلال عدوانها على قطاع غزة 100 ألف طن من المتفجرات، ودمرت 161600 وحدة سكنية بشكل كامل، و 194ألفا بشكل جزئي، و823 مسجدا بشكل كلي و 158مسجداً بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم، 216 مقراً حكومياً، 137 مدرسة وجامعة بشكل كلي و357 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس، وتدمير 19 مقبرة، وسرقة 2300 جثمان من مقابر قطاع غزة.