مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة السعيدات الميثاق الوطني يُعلن رسمياً القاضي مرشحاً له لرئاسة مجلس النواب جامعة جدارا تستضيف وفدًا تركيًا لتعزيز تدريس اللغة التركية جامعة جدارا تحتفي بالطالب ريان دحدولي لفوزه بجائزة أفضل سفير في IEEE MENA SYP 2025 كلية الآداب واللغات بجامعة جدارا تعقد لقاءً تعريفيًا لأعضاء الهيئة التدريسية .. صور مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي أبو الغنم والمبيضين والجندي رئيس الديوان الملكي يزور مركز نازك الحريري للتربية الخاصة ويشيد بجهوده وبرامجه بدعوة من تآلف شباب البلدة .. محافظ إربد ومدراء دوائر خدمية يتفقدون سوم .. صور جامعة جدارا تبحث سبل التعاون الأكاديمي والثقافي مع مؤسسة "أومنيس" التعليمية الروسية جامعة جدارا تطلق المرحلة الثانية من مشروع تحسين سبل العيش للنساء في قطاع زيت الزيتون الأكاديمية الملكية الأردنية للطيران تزور جامعة جدارا لتعزيز الشراكة الأكاديمية الدكتور العقيلي يقيم مأدبة غداء بمناسبة ترقيته الأكاديمية في جامعة جدارا شاهد بالصور .. جامعة جدارا تحتفل باستقبال الطلبة الجدد تكريم ملكي للشركة الكندية الأردنية لصناعة الأدوية البيطرية تقديرًا لدورها في دعم الصناعة الوطنية "الميثاق النيابية" تطلع على واقع الأداء في شركة مناجم الفوسفات

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 19/10/2024 9:55:02 AM
لماذا الزي العسكري في عملية البحر الميت!
لماذا الزي العسكري في عملية البحر الميت!


كتب: عاهد الدحدل العظامات -  

في أي سياق يُمكن أن نفهم مغزى مُنفذي عملية البحر الميت من إرتداءهم للزي العسكري الأردني لحظة تنفيذهم العملية على الحدود الغربية وإطلاقهم الرصاص على جنود الإحتلال؟ لن أتحدث عن عواطفي وأين تميل في مجريات الحدث، لكنني سأتطرق للجانب الأكثر حساسية وإحراجاً وتوريطاً للدولة الأردنية المُوقعة على معاهدة سلام مع الجانب الإسرائيلي، ففي اللحظات الأولى لتنفيذ العملية إتهمت وسائل عبرية الجيش الأردني وأوردت في أخبارها أن أفراداً عسكريين قد تسللوا الحدود وأطلقوا النار، في تضخيم مُتعمد وله غاياته بلا شك.

نعود إلى صُلب النقاش: لماذا الزي العسكري؟ 

في البداية نعيد ونكرر على أننا كشعب أردني وموقف رسمي كُنا عبر التاريخ وسنبقى المُدافع عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه ،ولم نتوقف لحظة في دورنا عن نصرته ورفع الظُلم عنه. 

حتى أن الدبلوماسية الأردنيّة منذ عشرات السنوات لم تتوقف عجلتها في مساعيها نحو وضع الملف الفلسطيني على طاولة القرار الدولي. قُمنا بما لم يقُم به غيرنا في شتى الطرق لنكون جنباً مع الأشقاء الفلسطينيين في محنهم وأزماتهم.

هذا الكلام لن يروق للكثير من الذين في قلوبهم سواد وفي نواياهم شر لهذا الوطن ! لا يهمني كثيراً، ما يعنيني اليوم هو التفكير في تبعات مثل هذه العمليات على الوطن مستقبلاً؟ فأنت تُعادي عدواً بشعاً لا آمان له ولا ضمان لصمته على مثل هذه الأحداث؛ وهذه حقيقة يجب أن نضعها على طاولة الإهتمام. فمصلحة الوطن تستوجب أن نكون أكثر يقظة وحذراً وعقلانيّة في هذه المرحلة الفارقة في مستقبل المنطقة ككل.

إرتداء مُنفذي عملية البحر الميت لم يكن بمحض الصُدفة، هو عملاً مُنظماً ومُتعمداً لإحراج الدولة، وتوريط المؤسسة العسكرية تحديداً وإقحامها في المشهد، وأيضاً خلق حالة من التوتر "الميداني" وليس فقط المواجهة الدبلوماسية مع الجانب الإسرائيلي المُحتل؟ نحن بغنى عن كل هذا،  ليس خوفاً من المواجهة، ولا نأيَاً عن ما يحدث حولنا. ولكن حرصاً على عدم جرنا إلى سيناريوهات خطيرة لا تُحمد عقباها. 

من حقنا أن ندافع عن مصالح الأردن ومستقبل أبنائه؛ من حقنا أن نرفع أصواتنا في وجه كُل من أراد حرف مركبتتا السائرة في أمان الله إلى حافة الهاوية والسقوط في النار والدمار؛ من حقنا أن نقول كفى لمن يربط مصير الأردن بالقضية الفلسطينيّة؛ إن كان من الداخل أو من الخارج. فنصرة فلسطين ليست على حساب المغامرة بمستقبل الأردن.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني