عمار الرجوب يكتب:،حين يعود الزمن ليهمس ذكريات لا تغيب في أروقة الأحلام بعد عام على السابع من أكتوبر .. ثلاثية صمود الدولة الأردنية الشعب الفلسطيني دفع ثمن حريته واستقلاله الحياري يكتب: الحكومة تتراجع عن قرار الضريبة على السيارات الكهربائية! الاقتصاد الرقمي: إعفاء أرباح الصادرات من ضريبة الدخل يعزز نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات أبو السعود يؤكد أهمية تطبيق برامج توزيع المياه حسب الخطط المعلنة وزير الشباب يتفقد منشآت رياضية وشبابية في البلقاء "إنتاج": إعفاء أرباح صادرات الخدمات يعزز تنافسية الشركات رئيس الوزراء يلتقي رؤساء النَّقابات المهنيَّة الصحيَّة حمزة العلياني مديراً لوحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في وزارة الاستثمار جامعة جدارا تشارك في المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية بدبي عميد "قانون جدارا" يلتقي أعضاء الهيئة التدريسية .. صور السفير السديري يزور الأجنحة السعودية المشاركة في فعاليات ‬ معرض عمان الدولي للكتاب .. صور "آداب جدارا" تلتقي هيئتها التدريسية .. صور رئيس جامعة جدارا يتفقد انتظام الدراسة وسير امتحانات المستوى

القسم : عربي - دولي
تاريخ النشر : 23/08/2024 7:59:18 AM
عمليات الإخلاء الجماعي في غزة تحول دون البقاء على قيد الحياة وتعوق العمليات الإنسانية بشدة
عمليات الإخلاء الجماعي في غزة تحول دون البقاء على قيد الحياة وتعوق العمليات الإنسانية بشدة


الرقيب الدولي - 

أسفرت أوامر الإخلاء الجماعي المتعاقبة التي أصدرتها القوات الإسرائيلية وسط الأعمال القتالية عن نزوح 90 في المائة من سكان غزة منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، ونزوحهم مرات متعددة في أحيان كثيرة، مما يعرّضهم للأذى ويحرمهم من ضروريات البقاء على قيد الحياة. فخلال شهر آب/أغسطس وحده، أصدرت القوات الإسرائيلية 12 أمرًا بالإخلاء – بمتوسط يبلغ أمرًا كل يومين – مما أجبر 250,000 شخص على الأقل على الانتقال مرة أخرى. 

وبالأمس فقط، وُجِّهت الأوامر إلى عشرات آلاف المدنيين في أربعة أحياء في دير البلح وخانيونس بالمغادرة. كما تأثر بذلك الموظفون الإنسانيون لدى عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية هم وأُسرهم. ويضطلع العاملون في المجال الإنساني بدرو حاسم الأهمية في دعم الفلسطينيين النازحين الآخرين. 

وإذا كانت أوامر الإخلاء تُعنى بحماية المدنيين، فإن الواقع يشير إلى أنها تؤدي إلى عكس ذلك تمامًا. فهي تجبر الأسر على الفرار مرة أخرى، وغالبًا تحت القصف مع ما يستطيعون حمله معهم من مقتنيات قليلة، إلى مساحة ما فتئت تتضاءل وتشهد الاكتظاظ والتلوث والخدمات المحددة وانعدام الأمان فيها – كما هو حال بقية أنحاء غزة. ويُحرم الناس من سبل الوصول إلى الخدمات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة، بما فيها المنشآت الطبية ومراكز الإيواء وآبار المياه والإمدادات الإنسانية. 

وانخفضت إمدادات المياه في دير البلح بما لا يقل عن 70 في المائة بسبب إغلاق المضخات ومحطات التحلية الواقعة داخل مناطق الإخلاء. ويتسبب النقص الحاد في مادة الكلور الضرورية لتعقيم المياه، والتي يُتوقع ألا تدوم احتياطياتها سوى شهر واحد، في انتشار الأمراض والالتهابات الجلدية والتهاب الكبد الوبائي (أ)، ناهيك عن شلل الأطفال الآن. 

لقد نال الإرهاق والرعب من المدنيين، الذين يُهرعون من مكان مدمَّر إلى آخر دون أن تبدو أمامهم نهاية في الأفق. 

لا يمكن لهذا أن يستمر. 

يطالب القانون الدولي الإنساني الأطراف بحماية المدنيين والوفاء باحتياجاتهم الأساسية. والطريق إلى الأمام واضح بقدر ما هو مُلحّ: حماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والاتفاق على وقف لإطلاق النار.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني