اتحاد الكتاب ينتدي حول التراث الأردني الفلسطيني المشترك ضمن فعاليات جرش الثقافية .. صور بالصور .. فرقة الفنون الادائية السعودية تشارك في ليالي جرش ال38 مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش بأمسية فنية تغنت بالوطن وحبه .. صور مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الشريدة والشوابكة افتتاح البرنامج الثقافي لاتحاد الكتاب والادباء الاردنيين في مهرجان جرش"38". أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية .. صور وزيرة الثقافة الأردنية تفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش الثقافي 2024 وتشيد بجناح المملكة العربية السعودية شاهد بالصور .. النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش ولي العهد يحاور مجموعة من الشباب في محافظة الزرقاء افتتاح ملتقى الناي الشرقي في عمّان ضمن فعاليات مهرجان جرش الـ38 بالصور .. بحضور عربي.. مهرجان جرش ينطلق محتفيًا بالأردن وفلسطين اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج مستجدي الأمن العام ديانا كرزون في افتتاح "جرش 2024".. "موناليزا" تخطف الأضواء إرادة ملكية بحل مجلس النواب

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 07/12/2023 10:45:04 AM
هناندة يلتقي طلبة "اليرموك" في جلسة حوارية حول المهارات الرقمية وسوق العمل- صور
هناندة يلتقي طلبة "اليرموك" في جلسة حوارية حول المهارات الرقمية وسوق العمل- صور


الرقيب الدولي -

 عبر وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد هناندة، عن فخره بجامعته "اليرموك" التي تخرج منها، بوصفها من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الوطنية الرائدة التي ساهمت وتساهم في تعزيز مسيرة التعليم العالي الأردني.
وأضاف خلال حواره مع مجموعة من طلبة الجامعة، من كليات "الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والعلوم"، ضمن برنامج Co-Teaching الهادف لتوفير فرصة للشباب للتواصل مع المحترفين المتفوقين في مجال التكنولوجيا، والسعي للحصول على الإرشاد منهم.

وبدأت الجلسة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية.

وأكد هناندة بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أهمية المهارات الرقمية لمستقبل الوظائف وسوق العمل، وأهمية التعلم المستمر وتطوير المهارات في مجال التكنولوجيا، مبينا أن الأردن ورغم التحديات إلا أنه استطاع خلال المائة عام الماضية من التغلب عليها رغم قلة موارده، وأن هذا ما كان ليكون لولا قوة الأردن المتمثلة بإنسانه القادر على العطاء وتجاوز التحديات.

وأشار إلى أن الأردن كان صاحب الريادة والسبق في قطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة، مبينا أنه كان من أوائل دول المنطقة التي بادرت إلى إنشاء صندوق استثماري لتكنولوجيا المعلومات بقيمة مليوني دولار عام 1988، مبينا أن هذا معناه أن الأردن كان سباقا في الإبداع والابتكار وتطويع التكنولوجيا الحديثة لخدمة المجتمع.

وتابع: في عام 2000 تم إنشاء ثاني صندوق استثماري يخص تكنولوجيا المعلومات، مشددا على أن رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، استندت على أن في الريادة والاستثمار حلا لكثير من التحديات والمشاكل التي تواجهنا، وعليه كان الأردن أول دولة تؤسس محرك بحث باللغة العربية "مكتوب"، كما وكان أول دولة تُطلق منصة بريد إلكتروني -–عربي.

ولفت هناندة إلى مساهمة الكفاءات الأردنية الفاعلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة العربية وخارجها، لافتا إلى وجود ما يقارب 50 ألف شخص أردني يعملون في قطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل مباشر، وما يقارب 80 ألف شخص يعملون في هذا القطاع بشكل غير مباشر، من خلال المشاريع التي تعتمد على التكنولوجيا في عملها كالنقل الذكي والمطابخ المنزلية.

وأشار إلى وجود ما يقارب 70 ألف طالب جامعي مسجلين في "الضمان الاجتماعي" يعملون بوظائف دائمة، جُلهم طلبة يتمتعون بالمهارات الرقمية الحديثة، مؤكدا وجود ما يقارب 4 آلاف أردني يعملون في قطاع تكنولوجيا المعلومات عام 2018 كانوا يعملون من داخل المملكة لشركات خارج الأردن، ليرتفع هذا الرقم إلى 25 ألف شخص يعملون في هذا القطاع اليوم كمطورين برامج وفي مراكز الاتصال أو الدعم الفني المتقدم.

وعرض هناندة لجهود وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، فيما يخص طلبة الجامعات، والمتمثل بتطوير كفاءاتهم على صعيد المهارات الرقمية بهدف تعزيز جاهزية من هم على مقاعد الدارسة والخريجين لمتطلبات سوق العمل في قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشددا على أن مستقبل العالم رقمي وفي ذات السياق، فإن مواطن المستقبل هو رقمي أيضا.
وأشاد بخريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الجامعات الأردنية، الذين باتوا منافسين عالميا، من خلال ما تمتلكه هذه الجامعات من نظام تعليمي يمتلك القدرة العلمية على تخريج كفاءات تمتلك المعرفة والجودة، وهذا بشهادة الشركات التي توظفهم.
من جهته، أكد مسّاد على أن الموارد البشرية تُمثل رأس مال التنمية الأردنية المستدامة، وأن الإنسان الأردني بفضل جهود القيادة الهاشمية نجح في صياغة أبجديات الإبداع في شتى المواقع التي شغلها والأماكن التي عمل ويعمل بها، وعليه تأتي مسؤولية جامعة اليرموك تجاه طلبتها وإعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف الحقــول من خلال تعليــم متميــز، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع ويسـهم فـي بناء اقتصـاد المعرفـة عبر بيئـة جامعيـة محفـزة للإبداع، وحريــة الفكــر والتعبيــر والاستجابة لمتطلبــات المجتمــع والتطــور العلمــي.
وتابع: تحرص الجامعة وفق خطتها الاستراتيجية على تطوير مهارات طلبتها وتعزيزها والبناء عليها، كما وخطت في سبيل ذلك خطوات بناءة، فعمدت إلى إدماج حزم مساقات لعدد من اللغات الأجنبية كالفرنسية والإسبانية والتركية والألمانية والصينية في الخطط الدراسية لبرامج البكالوريوس اعتبارا من العام الجامعي الماضي.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك كانت أول جامعة أردنية تستجيب لبرنامج تطوير مهارات الطلبة تماشيًا مع متطلبات سوق العمل ومواكبة التطورات التكنولوجية السريعة من خلال إضافة مساقات إجبارية في التأهيل الوظيفي هدفها تعزيز المهارات الوظيفية للطلبة، لافتا إلى ما استحدثته كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية من مساق إجباري لجميع تخصصاتها الهندسية باسم "الذكاء الاصطناعي في الهندسة".

وتخلل الجلسة، حوار ونقاش موسع أجاب فيه الهناندة على أسئلة الطلبة واستفساراتهم.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني