الرقيب الدولي -
انطلقت بعد صلاة اليوم الجمعة مسيرات حاشدة في عمان ومختلف محافظات المملكة تنديداً باستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته وردع إسرائيل من ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين العزل في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتكاثف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة.
وانطلقت من أمام المسجد الحسيني بوسط البلد في عمان مسيرة شعبية حاشدة استنكرت الأعمال العدائية في قطاع غزة، ودعوا إلى الضغط على إسرائيل لوقف حربها ضد الأشقاء الفلسطينيين العزل، منددين بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني .
كما ندد المشاركون في المسيرة بالصمت الدولي حيال المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالبين الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عاجل وفوري لوقف العدوان ومد يد العون للشعب الفلسطيني، ودعم صموده على أرضه لنيل حقوقه المشروعة.
وأكدوا موقف المملكة الثابت والقوي تجاه القضية الفلسطينية ودعم صمود الأهل في غزة.
وفي الطفيلة، انطلقت بعد صلاة الجمعة وسط المدينة مسيرة تضامنية، دعمًا لأهالي غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة، وسط مطالبة بحماية المدنيين في قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي، وانتهت المسيرة بوقفة تضامنية تضمنت كلمات نددت بالانتهاكات الوحشية التي يتعرض لها الأهل في غزة.
وطالب المشاركون العالم بوقف هذا العدوان البربري والهمجي الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرين إلى وقوفهم ودعمهم للمجاهدين والمرابطين والصامدين في غزة، منددين بالانتهاكات والممارسات والاعتداءات الوحشية التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنين ضد أهل غزة والقدس والأراضي المحتلة في فلسطين.
وعبّروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، محيين صمودهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية ورفضهم للحرب على القطاع، فيما رفع المشاركون في المسيرة أعلام الأردن وفلسطين ولافتات تؤكد رفض العدوان الإسرائيلي.
وأكد عدد من المتحدثين في الوقفة التضامنية، أهمية دعم صمود الأهل في غزة، مشيرين إلى أن الوضع خطير، والقضية الفلسطينية على المحك وهناك مخططات تحاك من أجل تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وبناء مستوطنات جديدة عليها، مطالبين الدول العربية والإسلامية والعالم بالتحرك لإنقاذ الأبرياء، مشيرين إلى أن الحصار على غزة، هو اعتداء بربري على الإنسانية ويشكل غطرسة وتحديا سافرا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
ونظمت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في محافظة العقبة بعد صلاة الجمعة مسيرة تضامنية مع أبناء غزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القطاع .
وحيا المشاركون بالمسيرة المقاومة الفلسطينية، مطالبين دول العالم بالتدخل لرفع الظلم عن المدنيين وفتح الحدود وإدخال الغذاء والدواء للقطاع المحاصر، واصفين ما يجري في غزة بالجريمة البشعة ضد الإنسانية.
وأكد المشاركون في المسيرة وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك في دعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة شرسة ومجازر مروعة، ورددوا هتافات حيّت صموده على أرضه والثبات بوجه آلة الحرب الإسرائيلية.
وخرجت من مسجدي إربد الكبير، والهاشمي وسط إربد بعد صلاة الجمعة مسيرة شارك فيها الآلاف تضامناً مع أهل غزة وتنديداً بالعدوان الوحشي الذي تستمر قوات الاحتلال بشنه على القطاع واستهداف المدنيين الأبرياء .
وندد المشاركون بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتستهدف الأطفال والشيوخ والنساء ودور العبادة والشجر والحجر، مؤكدين أنها حرب إبادة وتطهير عرقي تهدف إلى تفريغ القطاع من أهله .
وثمن عدد من المتحدثين في نهاية المسيرة التي توقفت عند ميدان الشهيد وصفي التل وسط المدينة، موقف الأردن الشجاع قيادة وشعباً في نصرة وإغاثة غزة وجهوده المتواصلة لحشد المجتمع الدولي للضغط، باتجاه وقف العدوان على غزة.
وواصلت فعاليات حزبية ونقابية وشعبية في لواء المزار الجنوبي اليوم الجمعة وقفاتهم الاحتجاجية أمام مسجد جعفر بن أبي طالب الواقع بجانب مقامات الصحابة وسط اللواء تضامنا مع الأهل في غزة.
وأكد المشاركون استمراهم في التضامن المشروع بالوقفات الاحتجاجية وبكل معاني الإدانة لمسلسل الإبادة الجماعية لأهل غزة والضفة، وفي مواجهة الاستهداف الممنهج للقدس والأقصى المبارك.
وندد المشاركون بعدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي ضد الأهل في غزة بعد الهدنة، مؤكدين ضرورة تكاتف الجهود لدعم الصمود الفلسطيني، وضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتضمنت الوقفة، كلمات وهتافات داعمة للقضية الفلسطينية وقطاع غزة، والاعتزاز بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك وولي عهده الهادفة إلى وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية وفتح ممرات آمنة لقطاع غزة .
كما نظمت العديد من الفعاليات الشعبية والحزبية في محافظة جرش وقفة تضامنية بوسط البلد دعما لصمود الأهل في غزة، معبرين عن استنكارهم الشديد للهجوم الهمجي والشرس واستئناف العدوان الذي ترتكبه قوات الاحتلال على الأبرياء في غزة والمدن الفلسطينية.
ورفع المشاركون الأعلام الأردنية والفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بمجازر الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وطالبوا المجتمع الدولي بتكثيف جهوده والوقوف إلى جانب الأهل في فلسطين لوقف هذا العدوان الغاشم .