انتهت المرحلة ...... وأصبحت من الماضي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حداد أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ عطوفة الدكتور مأمون الدبعي بالسلامة أسرة موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهنئ الدكتور الدبعي بالسلامة مناقشة رسالة ماجستير في القانون بجامعة جدارا للباحثة رغد مكرم المراشده .. و"الرقيب الدولي" تهنئ .. صور الإعلان عن انتهاء مشكلة تمويل "حسبة الجورة" في إربد "التربية النيابية" تطلع على خطط وبرامج جامعة البلقاء التطبيقية الجامعة الهاشمية ووفد صحي عراقي يبحثان التعاون المشترك مكتب إعلام غزة: الاحتلال الإسرائيلي مسح 2092 عائلة من السجل المدني "الأونروا": إعادة إعمار غزة تفوق قدراتنا افتتاح مختبر تصنيع رقمي مبتكر في الجامعة الألمانية الأردنية المدن والقرى يكرم مديره العام مشاركة أردنية بمؤتمر حول التغير المناخي في دبي الفيصلي يتعاقد مع مدرب حراس المرمى البرازيلي باروس منتخب الشباب لكرة القدم يبدأ تدريباته في إندونيسيا تحضيرا لنهائيات آسيا

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 17/11/2023 7:57:27 AM
بني ياسين يكتب: فلسطين حامضة، يا حثالات الشعوب!
بني ياسين يكتب: فلسطين حامضة، يا حثالات الشعوب!


كتب: ياسين بني ياسين -

إن الحقَّ قديم لا يبلى، ثابتٌ لا يتغير ولا يتحول ولا يتبدل، وليس لأحد، مهما علا مكانه او اعتلت مكانته، أن يتهاون فيه أو يتخاذل عنه. وحق الفلسطينيين العرب في أرضهم الطاهرة كلها كذلك لا يقبل المساومة ولا التهاون ولا المجاملة ولا التخاذل.

وهاقد بدأ يتبين للمؤمنين الأحرار «الْخَيطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخِيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ». وقريبًا ستشرقُ الشمسُ، شمسُ الكرامة والحرية والاستقلال؛ وسيطلعُ النهار، نهارُ العزة والنصر والفخار؛ وستتضحُ الرؤية لضعيفي البصر وفاقدي البصيرة؛ وسوف يرى الكونُ كلُّه أهلَ فلسطين الطاهرة (لا غزةَ العزةِ فحسب) رافعي الرؤوس والهمم والرايات - كما هم دائمًا - على كل ذرةٍ من ثَرى فلسطين المقدَّس الطهور.

وما كان أهل فلسطينَ في يوم من الأيام إلا رافعي الرؤوس والهمم والرايات، على الرغم من أنوف جبناء بني صهيون ومن والاهم. وما زادتهم الأيام والمحن والمصائب إلا تمسكًا بالمبدأ الثابت، وتصميمًا على الهدف النبيل، واقترابًا من المستقبل الواعد، وثباتًا على الحق الأبلج الذي صُمَّت عنه آذانُ قوى الشر والضغينة، وزاغت عنه أبصارهم وبصائرهم، وتاهت عنه عقولهم وأفئدتهم.

نعم! ستشرقُ الشمسُ ويطلعُ النهارُ، وترتفع راياتُ الحق والحرية عاليةً خفاقةً طاهرةً في سماء المجد: أعني راياتِ مجدِكِ، يا فلسطين. وإنَّ يوم النصر والحرية والتحرير قريبٌ لناظره، بأمر الله.

فلا نامت أَعيُنُ الجبناء! ولا قرَّت ولا هدأت قلوبُ المتخاذلين المتواطئين الذين أشبعوا الصهاينة سبًّا وشتمًا ظاهرَينِ، ولطَّخوا أيديَهم مع أبناء المواخير والحانات بالدماء الزكية: دماء الكرماء الشرفاء الأحرار، محاولةً منهم أن يسندوا الباطل الزهوق ليذهبوا وبني صهيون بفلسطين. ولم يعرف هؤلاء ولم يعُوا ولم يعلموا، ولا أخالهم سيعلمون، أن اليوم أصبح قريبًا حين سيقولون فيه مع الصهاينة المارقين "إن فلسطين حامضة"، تمامًا كما قال ذلك الثعلب العاجز عن العنب الذي رآه في أحد كروم حلب.

التعليقات
عمران الخطيب
لا توجد من الكلمات ألتي توفي من المحبة وتقدير لي هذا النبض الوطني والعروبي والاخلاقي الذي يتمتع فيها كاتب هذة السطور والتي تعبر عن الموقف المشرف للقيادة ألتي نشئات في إطار منظومة الجيش العربي الأردني المؤمنين بمسيرة تحرير فلسطين وعروبتها وتحرير القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
17/11/2023 - 8:23:41 AM
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني