وفاة عشريني غرقاً بسد وادي العرب تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو توقيع كتاب "أنين الروح" للكاتبة مي الصالح في إربد تحذير للسفن التجارية بعد الهجوم على مدينة أصفهان الإيرانية 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المبيضين: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب إشهار كتاب عن جهود الدكتور صلاح جرار في الأدب الأندلسي الطاقة الذرية: لا أضرار في المنشآت النووية الإيرانية النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 16/08/2022 8:51:42 AM
جلسة حوارية في اليرموك بعنوان "آليات تصدي الشباب لخطاب الكراهية "
جلسة حوارية في اليرموك بعنوان "آليات تصدي الشباب لخطاب الكراهية "


الرقيب الدولي -

ضمن فعاليات صيف الشباب 2022 الذي تنظمه جامعة اليرموك خلال الفصل الدراسي الحالي، نظمت عمادة شؤون الطلبة جلسة حوارية بعنوان "آليات تصدي الشباب لخطاب الكراهية " شاركت فيها مساعد عميد شؤون الطلبة لشؤون الطلبة الوافدين الدكتورة ناهدة المخادمة.
وأوضحت المخادمة في بداية حديثها مفهوم خطاب الكراهية وهو أي عبارات تؤيد التحريض على الضرر حسب الهدف الذي تم تحديده وسط مجموعة اجتماعية أو ديموغرافية، يشمل "الخطاب" كل من يؤيد الأعمال العنيفة أو يهدد بارتكابها أو يشجعها، بالإضافة إلى مفهومه على موقعي "FACEBOOK"، و"YOUTUBE".
واستعرضت السمات التي يبنى عليها خطاب الكراهية: الدين، والعرق، والنوع الاجتماعي، والتوجه الجنسي، والطبقة الاجتماعية، والإعاقة، وأسبابه المتمثلة في الصورة الخاطئة عن الآخر، والخوف من المنافسة، والثقافة العامة والتربية والتعليم، والكيفية التي نقرأ بها المعلومة، وأجندات الاعلام، وغياب المعلومة والمصادر، وغياب تعريف الأجيال بالجوانب الجمالية لمكونات المجتمع.
وأشارت المخادمة إلى أن الأردن حارب خطاب الكراهية عن طريق الخطابات الملكية، حيث أن مقال جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2018 كان بعنوان "منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي"، وورد فيه " أصبحت الحاجة ملحة اليوم لتطوير تشريعاتنا الوطنية، بما يؤكد على صون وحماية حرية التعبير، ويحفظ حق المواطنين في الخصوصية، والقضاء على الإشاعات والأخبار المضللة، ومنع التحريض على الكراهية".
وأشارت إلى الحلول الدولية التي اتخذت لمواجهة خطاب الكراهية، حيث تمنح الولايات المتحدة الامريكية شركات وسائل التواصل الاجتماعي صلاحيات واسعة في إدارة محتواها وفرض قواعد خطاب الكراهية، فيما تعمل ألمانيا على إجبار الشركات على إزالة المشاركات خلال فترات زمنية معينة، كما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم 18 من حزيران يوما عالميا لمواجهة خطاب الكراهية.
وأوضحت المخادمة آليات الابتعاد عن خطاب الكراهية وذلك باحترام حقوق الانسان المنصوص عليها في القانون الدولي والتشريعات الوطنية، وعدم نشر أي محتوى من شأنه أن يحث على التعذيب أو المعاناة أو الموت، والابتعاد عن تقييم الناس والأماكن والاحداث، والابلاغ عن المحتوى السلبي، وعدم نشر أي معلومة تحرض على العنف.
وحضر فعاليات الجلسة عدد من المسؤولين في الجامعة، وجمع من طلبتها.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني