الزميل مُعين المراشده يكتب: حملة بلدية إربد للنظافة لا تدوم بلا وعي عام لقاء في غرفة صناعة إربد مع بيت التصدير لدعم الشركات مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي أبو هنية وأبو جاموس مشاركة عزاء بوفاة الحاجة خولة عبدالرزاق محمود خمايسة (أم نزار) بحث سبل التعاون بين بلدية غرب إربد وجامعة جدارا جامعة جدارا تحتفل بإنجازات البحث العلمي أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ مصطفى وصفي صادق المراشده بمناسبة تخرجه في تخصص الفقه وأصوله من جامعة الزرقاء رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء د. عمر الخطايبه يكتب: حل المجالس البلدية والمحافظات .. كيف يؤثر حلها على التنمية الاقتصادية والاستثمار؟ اللواء الركن الحنيطي يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بوفاة نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف انهيار مبنى في إربد يفتح ملف أخلاقيات المهنة الهندسية في الأردن مختار "التل" في مدينة اربد يوجه شكره للرئيس جعفر حسان الرشدان يؤكد من درعا ألأستمرار في دعم الأشقاء السوريين جامعة جدارا وأكاديمية زهرة التوليب توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز مهارات الطلبة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 18/07/2021 5:46:26 AM
د.أميرة يوسف الظاهر تكتب: دبلوماسية الاقتصاد وسياسة اللقاحات
د.أميرة يوسف الظاهر تكتب: دبلوماسية الاقتصاد وسياسة اللقاحات


د.أميرة يوسف الظاهر - 


انتقل العالم بعد سنة ونصف من المعاناة التي تسببت بها جائحة كورونا إلى صراع دولي في سوق ابتُكر كضرورة لكل المليارات الثمانية التي تقطن العالم، وإذا افترضنا أن الحاجة ماسة لتغطية سكان الكوكب البالغين فإن هناك حاجة لما يزيد عن 12 مليار لقاح تتوزع بين شركات أمريكية وأوروبية وروسية وصينية، ومن وجهة نظرية المؤامرة فهم المتهمون بانتشار الوباء، والأسواق المستهلكة للقاحات هي التي ليس لها ناقة ولا جمل في تصنيع الفيروس وبيع اللقاح، ومهما يكن من الأمر فإن العالم يتجه للتعافي مع حلول عام 2024م كما يأتي في تقارير منظمة الصحة العالمية والتقارير الأخرى بعد إشباع أسواق اللقاحات والمنصات المرافقة للمال الذي كان من المفترض أن يُصرف في مجالات تحسين مستويات التعليم والنمو والتطوير والقضاء على الفقر والبطالة في الدول المتوسطة الدخل والفقيرة.

لقد كان من المستحسن أخذ العبر بعد جائحة كورونا التي عصفت بالعالم في زمن تردي الأوضاع الاقتصادية والأخلاقية، حين خرجت شركات عابرة للقارات تحذر من وباء ما، وقد تمت الإشارة للوباء من قبل بعض المالكين لهذه الشركات.

ويتنافس اللقاحان سبوتنيك الروسي وسينوفارم الصيني على سوق شرق أوروبا حتى أن دولة كـ صربيا تقوم بتطعيم سكانها من كل اللقاحات وسينوفارم أكثرها. وفي كندا العام الماضي تم شراء لقاحات تفوق الحاجة الحالية لكندا جراء الخوف من سياسة ترامب القاضية حينها باحتمال منع بيع لقاح فايزر قبيل إغراق السوق الأمريكية. 

وعن الإمارات العربية المتحدة فتتبنى اللقاح الصيني وعمدت إلى بناء مصنع لإنتاجه وبيعه. وفي الشرق الأوسط تستورد معظم الدول اللقاح الأمريكي فايزر واللقاح البريطاني أكسفورد/ إسترازينيكا وهما الأكثر إقناعا للمستهلك، علما أن اللقاح الصيني واللقاح الهندي هما الأكثر انتشارا وديمومة.

إن انتشار الموجة الثالثة من الفيروس فيما عرف بـ»الفيروس المتحور» و»فايروس دلتا» قليل الأعراض تتطلب تطوير للقاحات المصنعة، وقد بدأت الشركات ذاتها بتطوير اللقاح ليناسب الفايروسات الجديدة ويحتمل أن تكون هناك جرعة ثالثة خلال العام الحالي والعام القادم لتفادي المزيد من الإغلاقات والمخاطر الاقتصادية.

وخلاصة القول أن هناك المليارات من الدولارات والكثير من المساعدات تقدم للدول المستهلكة مقابل تقديم المنتج الخاص بالقضاء على كورونا، وقد أظهرت المنظمات الدولية فاعلية اللقاحات بشكل عام في التخلص من الوباء بحلول عام 2025م، أن هناك دول ستتخلص من الوباء في نهاية العام الحالي وهي الدول التي كانت قادرة على إنتاج لقاح يحدد هويتها الصحية ويظهر قوتها التقنية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني